بسم الله الرحمن الرجيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
يفتي الوهابية بفتاوى غريبة والبعض منها يجانب الحقيقة بشكل كبير .فمن ضمن فتاويهم الغريبة انهم يفتون بحرمة زيارة القبور وحرمة البكاء على الاموات .الى غيرها من الفتاوى التي تخاف الموروث الاسلامي عند جميع المسلمين ..ولكن عند الرجوع الى السنة النبوية الشريفة نرى ان النبي الاكرم صلى الله عليه وآله قد قام بفعل هذه الامور التي يقولون عنها انها محرمة ..فهنا نتساءل ان كانت هذه الامور محرمة فهل ان النبي يفعل الحرام ؟!. ام هل ثبت النسخ فيها بمعنى انها كانت في زمانه حلالا ثم حرمت بعد ذلك .ولكن كيف نسخت ومن الذي حرمها وصاحب الشريعة لم يحرمها وقد رحل الى ربه ..فهل من جاء بعده من الصحابة له حق التحريم ونسخ الشريعة ..وان لم تقبلوا هذا التأويل فلم يبقى الا ان البخاري قد توهم او انه يكذب على رسول الله ويقول عنه لم يفعل ..او ان علمائكم يفتون خطأ ويحرمون ما احل الله ..فهذه الاحتمالات المتصورة في المسألة ..وبين ايديكم الوثائق التي تشير الى بكاء النبي ..والى ان هذا الفعل جائز والى ان الوهابية يخالفون شريعة النبي الاكرم صلوات الله تعالى عليه وانهم حين يحرمون البكاء ويكفرون من يفعله فانهم بهذا يكفرون النبي الاكرم صلوات الله تعالى عليه
هذه هي الوثيقة الاولى من اصح الكتب عنده وهو كتاب مسلم النيسابوري
وهذه الوثيقة الثانية من كتاب مجمع الزوائد وفيها ان النبي الاكرم قد بكى على الحسين عليه السلام ونستفيد منها الآتي:-
اولا: ان البكاء امر راجح والا لما فعله النبي الاكرم وثانيا ان مانفعله نحن الشيعة من البكاء على الحسين عليه السلام هو امر قد فعله قبلنا النبي الاكرم واننا بهذا نطبق سنة نبينا التي خالفوها هم وثالثا ان الوهابية بفتاويهم هذه يفتون بخلاف سنة النبي الاكرم وان تشريعاتهم غير ماجاء بها الاسلام .
يفتي الوهابية بفتاوى غريبة والبعض منها يجانب الحقيقة بشكل كبير .فمن ضمن فتاويهم الغريبة انهم يفتون بحرمة زيارة القبور وحرمة البكاء على الاموات .الى غيرها من الفتاوى التي تخاف الموروث الاسلامي عند جميع المسلمين ..ولكن عند الرجوع الى السنة النبوية الشريفة نرى ان النبي الاكرم صلى الله عليه وآله قد قام بفعل هذه الامور التي يقولون عنها انها محرمة ..فهنا نتساءل ان كانت هذه الامور محرمة فهل ان النبي يفعل الحرام ؟!. ام هل ثبت النسخ فيها بمعنى انها كانت في زمانه حلالا ثم حرمت بعد ذلك .ولكن كيف نسخت ومن الذي حرمها وصاحب الشريعة لم يحرمها وقد رحل الى ربه ..فهل من جاء بعده من الصحابة له حق التحريم ونسخ الشريعة ..وان لم تقبلوا هذا التأويل فلم يبقى الا ان البخاري قد توهم او انه يكذب على رسول الله ويقول عنه لم يفعل ..او ان علمائكم يفتون خطأ ويحرمون ما احل الله ..فهذه الاحتمالات المتصورة في المسألة ..وبين ايديكم الوثائق التي تشير الى بكاء النبي ..والى ان هذا الفعل جائز والى ان الوهابية يخالفون شريعة النبي الاكرم صلوات الله تعالى عليه وانهم حين يحرمون البكاء ويكفرون من يفعله فانهم بهذا يكفرون النبي الاكرم صلوات الله تعالى عليه
هذه هي الوثيقة الاولى من اصح الكتب عنده وهو كتاب مسلم النيسابوري
وهذه الوثيقة الثانية من كتاب مجمع الزوائد وفيها ان النبي الاكرم قد بكى على الحسين عليه السلام ونستفيد منها الآتي:-
اولا: ان البكاء امر راجح والا لما فعله النبي الاكرم وثانيا ان مانفعله نحن الشيعة من البكاء على الحسين عليه السلام هو امر قد فعله قبلنا النبي الاكرم واننا بهذا نطبق سنة نبينا التي خالفوها هم وثالثا ان الوهابية بفتاويهم هذه يفتون بخلاف سنة النبي الاكرم وان تشريعاتهم غير ماجاء بها الاسلام .
تعليق