◻◻💫﷽💫◻◻
⭐🔸💫لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ وهو علي بن أبي طالب (عليه السلام) 🔸💫⭐
-🐚 عن المفضل بن عمر، عن الإمام الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله عز وجل: وَإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَ ، وذكر الحديث فيما ابتلاه به ربه، إلى أن قال: «والتوكل، بيان ذلك في قوله: الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ* وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ* وَإِذا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ* وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ* وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ .
🐚ثم الحكم، والانتماء إلى الصالحين، في قوله: رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ يعني بالصالحين: الذين لا يحكمون إلا بحكم الله عز وجل، ولا يحكمون بالآراء والمقاييس، حتى يشهد له من يكون بعده من الحجج بالصدق، بيان ذلك في قوله: وَاجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ أراد في هذه الأمة الفاضلة، فأجابه الله، وجعل له ولغيره من الأنبياء: لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ وهو علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وذلك قوله: وَجَعَلْنا لَهُمْ لِسانَ صِدْقٍ عَلِيًّا .
(📚البرهان في تفسير القرآن ج4 ص174)
♣♣♣♣♣♣♣♣♣
⭐🔸💫لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ وهو علي بن أبي طالب (عليه السلام) 🔸💫⭐
-🐚 عن المفضل بن عمر، عن الإمام الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله عز وجل: وَإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَ ، وذكر الحديث فيما ابتلاه به ربه، إلى أن قال: «والتوكل، بيان ذلك في قوله: الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ* وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ* وَإِذا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ* وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ* وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ .
🐚ثم الحكم، والانتماء إلى الصالحين، في قوله: رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ يعني بالصالحين: الذين لا يحكمون إلا بحكم الله عز وجل، ولا يحكمون بالآراء والمقاييس، حتى يشهد له من يكون بعده من الحجج بالصدق، بيان ذلك في قوله: وَاجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ أراد في هذه الأمة الفاضلة، فأجابه الله، وجعل له ولغيره من الأنبياء: لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ وهو علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وذلك قوله: وَجَعَلْنا لَهُمْ لِسانَ صِدْقٍ عَلِيًّا .
(📚البرهان في تفسير القرآن ج4 ص174)
♣♣♣♣♣♣♣♣♣
تعليق