بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
من يريد ان يرى بقلبه جمال روحه وقدرة الخالق سيبقى مع الله تعالى ويجعل من ايامه معبرا لحياة اخرى...
.ومن لايريد ان يرى الا سوادا قاتما سيحصل عليه دنيا وآخرة....
انها ببساطة الحياة ومن يعيشها..
ونستوقف انفسنا في بعض الاحيان بمحطات الحياة قبل الركوب والدخول لنفق اخر
او عبور جسر ما
او صعود مرتفع او نزول منخفض فالكل يعلم ان ايامنا مابين مدّ وجزر
وصعود ونزول
واقبال وإدبار
وطاعة ومعصية
تستوقفنا الحياة لنسأل وبقوة :
نحن ماذا نفتقد ؟؟؟؟
هل افتقد زوجاً ؟؟؟
ام أفتقد طفلاً يملا بيتي نشوة وجمالا .؟؟؟
أم افتقد وعيا أكثر ؟؟؟؟فهماً اكثر ؟؟؟؟
رؤية اوضح احدد بها مساري بليلي ونهاري ؟؟؟؟
ام افتقد من يرافقني ويزيد تألقي بوجوده ووعيه كزميلة او تواصل اجتماعي واقعي ؟؟؟
ام ماذا نفتقد ؟؟؟؟
امور من المهم بلورتها كثيررا واسئلة من المهم الاجابة عليها وبوضوح ودقة
لاحدد المسار واضع البوصلة بالاتجاه الصحيح
واعلم موقعي من خارطة الحياة
او اني على الهامش لاموقع ولاوقع ولا أثر ولانفع
وتستحضرنا رواية امير الكلم عليه السلام
يا كميل ... احفظ عني ما أقول لك : الناس ثلاثة : عالمٌ رباني ، ومتعلمٌ على سبيل نجاة ،
وهمجٌ رعاع أتباع كل ناعق ، يميلون مع كل ريح ، لم يستضيئوا بنور العلم ولم يلجأوا إلى
ترانا مع أي قسم وأي موقع شغلناه ...
وياخوفنا ان نشغل الموقع الاخير الذي يحوي مايحوي من المخاوف والمخاطر الكثير
على مستوى النفس والمجتمع والامة والدنيا والاخرة ايضا ...
ثم يأخذنا المسار للاستضاح اكثر لنقول :
ماذا قدّمنا ؟؟؟وأي خير للناس ولعوائلنا جرى على ايدينا ؟؟؟؟
هل احسنّا على مستوى النفس الاسرة المجتمع الامة
كم اقتربنا من الله وكم من المسافة بقي عندنا لنقطعها للوصول الى الله ؟؟؟
وهنا نستذكر كلمات الدعاء التي طالما ابحرنا بها لله تعالى :
(( وَأَنَّ الرَّاحِلَ إِلَيْكَ قَرِيبُ الْمَسَافَةِ، وَأَنَّكَ لاَ تَحْتَجِبُ عَنْ خَلْقِكَ إِلاَّ أَنْ تَحْجُبَهُمُ الأَعْمَالُ (الآمَالُ) دُونَكَ))
لنعلم أن المسافة قريبة ونحن من نحددّها بأعمالنا وخيوط آمالنا الممتدة لله تعالى
وتبقى الروح معلّقة بعز قدس الكريم الذي لايغلق ابوابه عن محبّيه مهما كانت صفقاتهم خاسرة ولحظاتهم بعيدة عابرة
ليرجعهم لابواب توبته ونور عزّ هيبته ...
جمعتكم مباركة ومتشعّبة بالخيرات ......
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
من يريد ان يرى بقلبه جمال روحه وقدرة الخالق سيبقى مع الله تعالى ويجعل من ايامه معبرا لحياة اخرى...
.ومن لايريد ان يرى الا سوادا قاتما سيحصل عليه دنيا وآخرة....
انها ببساطة الحياة ومن يعيشها..
ونستوقف انفسنا في بعض الاحيان بمحطات الحياة قبل الركوب والدخول لنفق اخر
او عبور جسر ما
او صعود مرتفع او نزول منخفض فالكل يعلم ان ايامنا مابين مدّ وجزر
وصعود ونزول
واقبال وإدبار
وطاعة ومعصية
تستوقفنا الحياة لنسأل وبقوة :
نحن ماذا نفتقد ؟؟؟؟
هل افتقد زوجاً ؟؟؟
ام أفتقد طفلاً يملا بيتي نشوة وجمالا .؟؟؟
أم افتقد وعيا أكثر ؟؟؟؟فهماً اكثر ؟؟؟؟
رؤية اوضح احدد بها مساري بليلي ونهاري ؟؟؟؟
ام افتقد من يرافقني ويزيد تألقي بوجوده ووعيه كزميلة او تواصل اجتماعي واقعي ؟؟؟
ام ماذا نفتقد ؟؟؟؟
امور من المهم بلورتها كثيررا واسئلة من المهم الاجابة عليها وبوضوح ودقة
لاحدد المسار واضع البوصلة بالاتجاه الصحيح
واعلم موقعي من خارطة الحياة
او اني على الهامش لاموقع ولاوقع ولا أثر ولانفع
وتستحضرنا رواية امير الكلم عليه السلام
يا كميل ... احفظ عني ما أقول لك : الناس ثلاثة : عالمٌ رباني ، ومتعلمٌ على سبيل نجاة ،
وهمجٌ رعاع أتباع كل ناعق ، يميلون مع كل ريح ، لم يستضيئوا بنور العلم ولم يلجأوا إلى
ترانا مع أي قسم وأي موقع شغلناه ...
وياخوفنا ان نشغل الموقع الاخير الذي يحوي مايحوي من المخاوف والمخاطر الكثير
على مستوى النفس والمجتمع والامة والدنيا والاخرة ايضا ...
ثم يأخذنا المسار للاستضاح اكثر لنقول :
ماذا قدّمنا ؟؟؟وأي خير للناس ولعوائلنا جرى على ايدينا ؟؟؟؟
هل احسنّا على مستوى النفس الاسرة المجتمع الامة
كم اقتربنا من الله وكم من المسافة بقي عندنا لنقطعها للوصول الى الله ؟؟؟
وهنا نستذكر كلمات الدعاء التي طالما ابحرنا بها لله تعالى :
(( وَأَنَّ الرَّاحِلَ إِلَيْكَ قَرِيبُ الْمَسَافَةِ، وَأَنَّكَ لاَ تَحْتَجِبُ عَنْ خَلْقِكَ إِلاَّ أَنْ تَحْجُبَهُمُ الأَعْمَالُ (الآمَالُ) دُونَكَ))
لنعلم أن المسافة قريبة ونحن من نحددّها بأعمالنا وخيوط آمالنا الممتدة لله تعالى
وتبقى الروح معلّقة بعز قدس الكريم الذي لايغلق ابوابه عن محبّيه مهما كانت صفقاتهم خاسرة ولحظاتهم بعيدة عابرة
ليرجعهم لابواب توبته ونور عزّ هيبته ...
جمعتكم مباركة ومتشعّبة بالخيرات ......