💞 مَا غِبْتَ عَنّا💞

بسم الله الرحمن الرحيم


قد يُشكّك بعض الناس في ولادة الإمام المهدي (ع) و أنّه هل وُلد فعلاً أم أنّه سيولد ؟!
لكن ما ثبت من خلال الأحاديث أنّ ولادة الإمام المهدي (عليه السلام) كانت في ليلة النصف من شعبان سنة خمس و خمسين و مائتين للهجرة (255 هجري / 869 ميلادي).


وقد ورد حوالي 426 حديثاً عن إثبات الولادة المباركة في كتاب (منتخب الأثر في الإمام الثاني عشر)، من مصادر أهل السنة بالإضافة إلى مصادر الشيعة. نذكر منها:


[كتاب فضل بن شاذان] روي عن أبي محمّد العسكري عليه السلام يقول: " قد ولد ولي اللّه، و حجّته على عباده، و خليفتي من بعدي، مختونا ليلة النصف من شعبان سنة خمس و خمسين و مائتين عند طلوع الفجر ".


[كمال الدين] روي عن السيدة حكيمة بنت محمد الجواد عليهم السلام، قالت:
" بعث إليّ أبو محمّد الحسن بن علي عليهما السلام، فقال: يا عمّة، اجعلي إفطارك‏[هذه‏]الليلة عندنا، فإنّها ليلة النصف من شعبان، فإنّ اللّه تبارك و تعالى سيظهر في هذه الليلة الحجّة، و هو حجّته في أرضه، قالت: فقلت له: و من أمّه؟قال لي: نرجس".


و صرّح بذلك جماعة من أعلام العامّة من أهل السنة:


قال ابن الصبّاغ المالكي في [الفصول المهمة]: "ولد أبو القاسم محمّد الحجّة بن الحسن الخالص بسرّ من‏ رأى ، ليلة النصف من شعبان سنة خمس و خمسين و مائتين للهجرة... إلى أن قال: و أما امّه فأم ولد يقال لها: نرجس خير أمة، و قيل: اسمها غير ذلك".


و قال ابن خلكان في [وفيات الاعيان]: "كانت ولادته يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس و خمسين و مائتين و لمّا توفّي أبوه-و قد سبق ذكره-كان عمره خمس سنين".


و في [روضة الصفا] نقل عن ترجمة المستقصى بالفارسيّة ما هذا حاصله:
"كانت ولادة الإمام المهدي المسمّى باسم الرسول، و المكنّى بكنيته بسرّ من ‏رأى ، في ليلة النصف من شعبان سنة خمس و خمسين و مائتين ".