بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
في كلّ عام نحتفل بهذه الذكرى العزيزة والغالية على قلوبنا، ونجدّد البيعة والعهد لله تعالى ورسوله والإمام المهدي
عجل الله فرجه الشريف
بالسير على طريق الهداية لاستقبال اليوم العظيم للظهور الشريف؛ لأننا نريد أن ننال الشفاعة الكبرى عند ربّ العالمين.
قال تعالى: (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ) (الحج:32).
وبأجواء ذلك الفرح المقدّس والدعوات الخالصة والشموع المتقدة لليلة المولد الشريف
تدور هالات من الأسئلة في فكر كلّ موالٍ ملتاع بجمر الانتظار الطويل، وتتقافز الأسئلة
وتدوّي في مدارك العقول الخاملة علّها تنهض بمسؤولياتها، وتضعها في لحاظ المطلوب أملاً في تعجيل الظهور الميمون.
وقد يخطأ مَن يظنّ أنّ إحياء مولد الإمام المنتظر
هو فقط بإشعار مظاهر الفرح، وترديد الأناشيد والمواليد بحبّ أهل البيت
وإن كان ذلك في حدّ ذاته تعبيراً عن الحبّ والولاء لعترة النبيّ
ولكننا في مرحلة تمرّ بها الأمة الإسلامية يتطلب منّا الاهتمام الكبير لتهيئة النفس البشرية
لتقبّل الأطروحة العالمية المقدّسة للإمام المهديّ
وقبل كلّ شيء يجب توافر القاعدة الأساسية لذلك عن طريق الانتظار والاستعداد التام والشامل.
ولِمَا للمرأة والام بالذات من دور مُهم وفعّال في بناء المجتمع فهي صانعة الأجيال
وحاضنة العظماء فقد كان لها دورٌ مميّزٌ في الحركة المهدوية المنشودة،
فعن الإمام الباقرعليه السلام قال:
"..ويجيء والله ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا فيهم خمسون امرأة يجتمعون بمكة على غير ميعاد قزعاً كقزع الخريف".المصدر: مكيال المكارم: ج1، ص255.
فللمرأة دور بارز في عصر الظهور فهي تتميّز بمستوى علمي عالٍ جداً حتى إنها تقضي بكتاب الله تعالى وسنّة رسوله
وهي في بيتها كما جاء عن الإمام الباقرعليه السلام :
"..وتؤتون الحكمة في زمانه حتى إنّ المرأة لتقضي في بيتها بكتاب الله تعالى وسنّة رسول الله".المصدر : مكيال المكارم: ج1، ص98.
فعلى المرأة أن تعدّ نفسها لذلك اليوم حيث إنّ الإمام إذا رأى طبقة من النساء واعية ومتمسكة بعقيدتها
ويغلبها الحرص على خدمة الدين ستُكلَّف حتماً لتكون من الجند الثقافي للإمام في نشر الوعي بين نساء العالم.
هي إذن دعوة مهدوية ورسالة ربانية لكلّ نساء الدنيا للالتحاق بالركب العظيم
والله ولي التوفيق.
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
في كلّ عام نحتفل بهذه الذكرى العزيزة والغالية على قلوبنا، ونجدّد البيعة والعهد لله تعالى ورسوله والإمام المهدي
عجل الله فرجه الشريف
بالسير على طريق الهداية لاستقبال اليوم العظيم للظهور الشريف؛ لأننا نريد أن ننال الشفاعة الكبرى عند ربّ العالمين.
قال تعالى: (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ) (الحج:32).
وبأجواء ذلك الفرح المقدّس والدعوات الخالصة والشموع المتقدة لليلة المولد الشريف
تدور هالات من الأسئلة في فكر كلّ موالٍ ملتاع بجمر الانتظار الطويل، وتتقافز الأسئلة
وتدوّي في مدارك العقول الخاملة علّها تنهض بمسؤولياتها، وتضعها في لحاظ المطلوب أملاً في تعجيل الظهور الميمون.
وقد يخطأ مَن يظنّ أنّ إحياء مولد الإمام المنتظر
هو فقط بإشعار مظاهر الفرح، وترديد الأناشيد والمواليد بحبّ أهل البيت
وإن كان ذلك في حدّ ذاته تعبيراً عن الحبّ والولاء لعترة النبيّ
ولكننا في مرحلة تمرّ بها الأمة الإسلامية يتطلب منّا الاهتمام الكبير لتهيئة النفس البشرية
لتقبّل الأطروحة العالمية المقدّسة للإمام المهديّ
وقبل كلّ شيء يجب توافر القاعدة الأساسية لذلك عن طريق الانتظار والاستعداد التام والشامل.
ولِمَا للمرأة والام بالذات من دور مُهم وفعّال في بناء المجتمع فهي صانعة الأجيال
وحاضنة العظماء فقد كان لها دورٌ مميّزٌ في الحركة المهدوية المنشودة،
فعن الإمام الباقرعليه السلام قال:
"..ويجيء والله ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا فيهم خمسون امرأة يجتمعون بمكة على غير ميعاد قزعاً كقزع الخريف".المصدر: مكيال المكارم: ج1، ص255.
فللمرأة دور بارز في عصر الظهور فهي تتميّز بمستوى علمي عالٍ جداً حتى إنها تقضي بكتاب الله تعالى وسنّة رسوله
وهي في بيتها كما جاء عن الإمام الباقرعليه السلام :
"..وتؤتون الحكمة في زمانه حتى إنّ المرأة لتقضي في بيتها بكتاب الله تعالى وسنّة رسول الله".المصدر : مكيال المكارم: ج1، ص98.
فعلى المرأة أن تعدّ نفسها لذلك اليوم حيث إنّ الإمام إذا رأى طبقة من النساء واعية ومتمسكة بعقيدتها
ويغلبها الحرص على خدمة الدين ستُكلَّف حتماً لتكون من الجند الثقافي للإمام في نشر الوعي بين نساء العالم.
هي إذن دعوة مهدوية ورسالة ربانية لكلّ نساء الدنيا للالتحاق بالركب العظيم
والله ولي التوفيق.