السلام عليكم و رحمه الله وبركاته
🃏🃏 كل عام وانتم بخير بمناسبه مولد سيد النور مولانا علي الأكبر...
وبهذه المناسبة نتقدم باسمى التهاني والتبريكات الى مقام الرسول واهل بيته الطيبين الطاهرين عليهم السلام راجين لكم زيارته في الدنيا وشفاعته في الأخرة....
🔹🔹موقفه عليه السلام يوم العاشر ...
روي أنّه لم يبقَ مع الإمام الحسين(عليه السلام) يوم عاشوراء إلاّ أهل بيته وخاصّته.
🔹فتقدم علي الأكبر(عليه السلام)، وكان على فرس له يُدعى الجناح، فاستأذن أباه(عليه السلام) في القتال فأذن له، ثمّ نظر إليه نظرة آيِسٍ منه، وأرخى عينيه، فبكى ثمّ قال: «اللّهُمّ كُنْ أنتَ الشهيد عَليهم، فَقد بَرَز إليهم غُلامٌ أشبهُ النّاس خَلقاً وخُلقاً ومَنطِقاً برسولك».
فشَدّ علي الأكبر(عليه السلام) عليهم وهو يقول:
أنَا عَليّ بن الحسين بن علي
نحن وبيت الله أولَى بِالنّبي
تالله لا يَحكُمُ فينا ابنُ الدّعي
أضرِبُ بالسّيفِ أحامِي عَن أبي
ضَربَ غُلامٍ هَاشِميٍّ عَلوي
ثمّ يرجع إلى أبيه فيقول: «يا أباه العطش»!!.
فيقول له الحسين(عليه السلام): «اِصبِرْ حَبيبي، فإنّك لا تُمسِي حتّى يَسقيك رسولُ الله(عليهما السلام) بكأسه».
ففعل ذلك مراراً، فرآه منقذ العبدي وهو يشدُّ على الناس، فاعترضه وطعنه فصُرِع، واحتواه القوم فقطّعوهُ بسيوفهم.
فجاء الحسين(عليه السلام) حتّى وقف عليه، وقال: «قَتَلَ اللهُ قوماً قتلوك يا بُنَي، ما أجرأهُم على الرحمان، وعلى انتهاك حرمة الرسول».
وانهملت عيناه بالدموع، ثمّ قال(عليه السلام): «عَلى الدُّنيا بَعدَك العفا».
وقال لفتيانه: «احملُوا أخَاكُم»، فحملوه من مصرعه ذلك، ثمّ جاء به حتّى وضعه بين يدي فسطَاطه.
🃏🃏فالسلام عليه يوم ولد ويم استشهد ويوم يبعث حيآ ....
♣♣♣♣🔹🔹🔹🔹♣♣♣♣♣
🃏🃏 كل عام وانتم بخير بمناسبه مولد سيد النور مولانا علي الأكبر...
وبهذه المناسبة نتقدم باسمى التهاني والتبريكات الى مقام الرسول واهل بيته الطيبين الطاهرين عليهم السلام راجين لكم زيارته في الدنيا وشفاعته في الأخرة....
🔹🔹موقفه عليه السلام يوم العاشر ...
روي أنّه لم يبقَ مع الإمام الحسين(عليه السلام) يوم عاشوراء إلاّ أهل بيته وخاصّته.
🔹فتقدم علي الأكبر(عليه السلام)، وكان على فرس له يُدعى الجناح، فاستأذن أباه(عليه السلام) في القتال فأذن له، ثمّ نظر إليه نظرة آيِسٍ منه، وأرخى عينيه، فبكى ثمّ قال: «اللّهُمّ كُنْ أنتَ الشهيد عَليهم، فَقد بَرَز إليهم غُلامٌ أشبهُ النّاس خَلقاً وخُلقاً ومَنطِقاً برسولك».
فشَدّ علي الأكبر(عليه السلام) عليهم وهو يقول:
أنَا عَليّ بن الحسين بن علي
نحن وبيت الله أولَى بِالنّبي
تالله لا يَحكُمُ فينا ابنُ الدّعي
أضرِبُ بالسّيفِ أحامِي عَن أبي
ضَربَ غُلامٍ هَاشِميٍّ عَلوي
ثمّ يرجع إلى أبيه فيقول: «يا أباه العطش»!!.
فيقول له الحسين(عليه السلام): «اِصبِرْ حَبيبي، فإنّك لا تُمسِي حتّى يَسقيك رسولُ الله(عليهما السلام) بكأسه».
ففعل ذلك مراراً، فرآه منقذ العبدي وهو يشدُّ على الناس، فاعترضه وطعنه فصُرِع، واحتواه القوم فقطّعوهُ بسيوفهم.
فجاء الحسين(عليه السلام) حتّى وقف عليه، وقال: «قَتَلَ اللهُ قوماً قتلوك يا بُنَي، ما أجرأهُم على الرحمان، وعلى انتهاك حرمة الرسول».
وانهملت عيناه بالدموع، ثمّ قال(عليه السلام): «عَلى الدُّنيا بَعدَك العفا».
وقال لفتيانه: «احملُوا أخَاكُم»، فحملوه من مصرعه ذلك، ثمّ جاء به حتّى وضعه بين يدي فسطَاطه.
🃏🃏فالسلام عليه يوم ولد ويم استشهد ويوم يبعث حيآ ....
♣♣♣♣🔹🔹🔹🔹♣♣♣♣♣
تعليق