السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
🔹🔹كل عام وانتم بخير بمناسبه مولد النور مولانا علي الأكبر عليه السلام ...
اخلاقه عليه السلام:
🃏🃏 كان سلام الله عليه كآبائه الطاهرين معروفاً بالزهد والعبادة وقري الضيف وإطعام المساكين وإكرام الوافدين، وقد بلغ مبلغاً عظيماً في الأخلاق والإكرام حتى مدحوه وقالوا فيه:
لم تره عين نظرت مثله من محتف يمشي ولا ناعل
🔹🔹🔹🔹🔹
🔹علي الأكبر في شخصيته الفذة:
رفض الإسلام أية مفاضلة أممية أو قبلية، وأية مبادرة حتى للتصنيفات الفردية، بمعزل عن المعيار الذي قدره القرآن والمقياس الذي أعلنه، كركيزة لا حياد عنها عند المفاضلة والتصنيف، إنها ركيزة التقوى.
🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹
ولو أقيم مشروعاً منصفاً للتفاضل وعلى مستوى النسب بين فروع العجم وقبائل العرب، لما فاز به غير الهاشميين. إذ لم يكن اعتباطاً أو جزافاً خروج صفوة العرب وأعيان الأُمة الإسلامية وأعلامها منهم، وعلى رأسهم يقف زعيم هاشم وعميد العروبة، سيد الأُمة والإنسانية محمد رسول الله صلى الله عليه وآله.
🔹🔹🔹🔹🔹🔹
اختاره الله تبارك وتعالى، من الشجرة الهاشمية بالذات لأنها أقوى عوداً وأعمق جذوراً وأكرم شرفاً وأمعن أصالة .. وما كانت إرادة السماء لتفرط بعملها وبعثة نبيها من موقع وضيع ونسب بسيط قليل الشأن بمضمونه وطهارته، أو بشرفه عند الناس وسمعته وعلو منزلته، حتى إذا ما أعلن النبي دعوته مثلا للقبائل والبشر قابلوه بمؤاخذات على أصالته نسباً حيث أصله الرديء، أو سيرتهِ حيث وصمات ماضيه..
🔹🔹🔹🔹🔹🔹
ولقد انحدر علي الأكبر عليه السلام، من أعلى الشجرة الطيبة، من فوق شموخها الأشم، كواحدٍ ممن خضع للترشيح الإلهي، والانتخابات وفق إرادة ليس لها معارض، انه جاء إلينا عضواً نزيهاً عاملاً ضمن مجموعة حزب الله وجند الرحمان، من خلال مروره (بالاصطفاء) حسبما يصطلح القرآن الكريم..
🔹🔹🔹🔹🔹
ولا مراء فيما تلعبه الوراثة من دور فعال في تكوين الشخصية، فضلاً عما يلعبه البيت بتربوياته السليمة السامية من أدوار في البناء الشخصي، حتى ليتجلى كل من معالم الوراثة ومعالم التربية على شخصيته في سيرته من خلال نشاطاته وفعالياته الرسالية.
⏩⏩⏩⏩♣♣♣♣♣⏩⏩⏩⏩
🔹🔹كل عام وانتم بخير بمناسبه مولد النور مولانا علي الأكبر عليه السلام ...
اخلاقه عليه السلام:
🃏🃏 كان سلام الله عليه كآبائه الطاهرين معروفاً بالزهد والعبادة وقري الضيف وإطعام المساكين وإكرام الوافدين، وقد بلغ مبلغاً عظيماً في الأخلاق والإكرام حتى مدحوه وقالوا فيه:
لم تره عين نظرت مثله من محتف يمشي ولا ناعل
🔹🔹🔹🔹🔹
🔹علي الأكبر في شخصيته الفذة:
رفض الإسلام أية مفاضلة أممية أو قبلية، وأية مبادرة حتى للتصنيفات الفردية، بمعزل عن المعيار الذي قدره القرآن والمقياس الذي أعلنه، كركيزة لا حياد عنها عند المفاضلة والتصنيف، إنها ركيزة التقوى.
🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹
ولو أقيم مشروعاً منصفاً للتفاضل وعلى مستوى النسب بين فروع العجم وقبائل العرب، لما فاز به غير الهاشميين. إذ لم يكن اعتباطاً أو جزافاً خروج صفوة العرب وأعيان الأُمة الإسلامية وأعلامها منهم، وعلى رأسهم يقف زعيم هاشم وعميد العروبة، سيد الأُمة والإنسانية محمد رسول الله صلى الله عليه وآله.
🔹🔹🔹🔹🔹🔹
اختاره الله تبارك وتعالى، من الشجرة الهاشمية بالذات لأنها أقوى عوداً وأعمق جذوراً وأكرم شرفاً وأمعن أصالة .. وما كانت إرادة السماء لتفرط بعملها وبعثة نبيها من موقع وضيع ونسب بسيط قليل الشأن بمضمونه وطهارته، أو بشرفه عند الناس وسمعته وعلو منزلته، حتى إذا ما أعلن النبي دعوته مثلا للقبائل والبشر قابلوه بمؤاخذات على أصالته نسباً حيث أصله الرديء، أو سيرتهِ حيث وصمات ماضيه..
🔹🔹🔹🔹🔹🔹
ولقد انحدر علي الأكبر عليه السلام، من أعلى الشجرة الطيبة، من فوق شموخها الأشم، كواحدٍ ممن خضع للترشيح الإلهي، والانتخابات وفق إرادة ليس لها معارض، انه جاء إلينا عضواً نزيهاً عاملاً ضمن مجموعة حزب الله وجند الرحمان، من خلال مروره (بالاصطفاء) حسبما يصطلح القرآن الكريم..
🔹🔹🔹🔹🔹
ولا مراء فيما تلعبه الوراثة من دور فعال في تكوين الشخصية، فضلاً عما يلعبه البيت بتربوياته السليمة السامية من أدوار في البناء الشخصي، حتى ليتجلى كل من معالم الوراثة ومعالم التربية على شخصيته في سيرته من خلال نشاطاته وفعالياته الرسالية.
⏩⏩⏩⏩♣♣♣♣♣⏩⏩⏩⏩
تعليق