بسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيم
الكونُ أزهرْ : بنورٍ مزدهرْ ؛
حيثُ التّميُّزُ بالمجدِ و السّناءْ . .
في سِنيٍ فيها الإنسانُ مُتبختِرْ ؛
لِمَا لهُ منْ شكيمةٍ و هو في مُقتَبَلِ العمرْ . .
لكنْ . . هناكَ مَنْ هو أسمى و أكبرْ :
منْ تلكَ الصّفاتِ و هو أغرّْ :
بسماتٍ سامياتٍ وَرِثَها مِنَ الغُرّْ :
مِنَ المصطفى فغدا شبيهَهْ ،
و المرتضى فغدا سميَّهْ . .
إنّهُ نجلُ السّبطِ الأزهرْ . .
إنّهُ عليٌّ الأكبرْ.*
*بقلمي.