بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
عن أبي عبد الله (ع) قال: قال أبو جعفر (ع): إن القائم (ع) إذا قام بمكة وأراد أن يتوجه الى الكوفة نادى مناديه: ألا لا يحمل أحد منكم طعاما ولا شرابا، ويحمل حجر موسى بن عمران (ع) وهو في وقر (الحمل الثقيل) بعير, فلا ينزل منزلا إلا انبعث عين منه، فمن كان جائعا شبع ومن كان ظامئا روي، فهو زادهم حتى ينزلوا النجف من ظهر الكوفه.
الكافي ج 1 ص 231
___________
عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (ع): ما كان قول لوط (ع) لقومه: {لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد} إلا تمنيا لقوة القائم (ع)، ولا ذكر ركن إلا شدة أصحابه, فإن الرجل منهم يعطى قوة أربعين رجلا، وإن قلبه لأشد من زبر الحديد، ولو مروا بجبال الحديد لقطعوها، ولا يكفون سيوفهم حتى يرضى الله عز وجل.
بحار الأنوار ج 52 ص 327
___________
عن جابر الجعفي قال: قلت لأبي جعفر (ع): متى يكون فرجكم؟ فقال: هيهات هيهات, لا يكون فرجنا حتى تغربلوا ثم تغربلوا ثم تغربلوا, يقولها ثلاثاً, حتى يذهب الله تعالى الكدر ويبقى الصفو.
-----------
بحار الأنوار ج 52 ص113
_______________
عن الصقر بن أبي دلف، قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي الرضا (ع) يقول: إن الامام بعدي ابني علي أمره أمري، وقوله قولي، وطاعته طاعتي، والإمام بعده ابنه الحسن أمره أمر أبيه، وقوله قول أبيه، وطاعته طاعة أبيه، ثم سكت فقلت له: يا ابن رسول الله فمن الإمام بعد الحسن؟ فبكى (ع) بكاء شديدا ثم قال: إن من بعد الحسن ابنه القائم بالحق المنتظر. فقلت له: يا ابن رسول الله ولم سمي القائم؟ قال: لأنه يقوم بعد موت ذكره وارتداد أكثر القائلين بإمامته. فقلت له: ولم سمي المنتظر؟ قال: لأن له غيبة يكثر أيامها ويطول أمدها، فينتظر خروجه المخلصون، وينكره المرتابون، ويستهزىء بذكره الجاحدون، ويكذب فيها الوقاتون، ويهلك فيها المستعجلون، وينجو فيها المسلمون.
---------------
بحار الانوار ج 51 ص 30
اللهم صل على محمد وال محمد
عن أبي عبد الله (ع) قال: قال أبو جعفر (ع): إن القائم (ع) إذا قام بمكة وأراد أن يتوجه الى الكوفة نادى مناديه: ألا لا يحمل أحد منكم طعاما ولا شرابا، ويحمل حجر موسى بن عمران (ع) وهو في وقر (الحمل الثقيل) بعير, فلا ينزل منزلا إلا انبعث عين منه، فمن كان جائعا شبع ومن كان ظامئا روي، فهو زادهم حتى ينزلوا النجف من ظهر الكوفه.
الكافي ج 1 ص 231
___________
عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (ع): ما كان قول لوط (ع) لقومه: {لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد} إلا تمنيا لقوة القائم (ع)، ولا ذكر ركن إلا شدة أصحابه, فإن الرجل منهم يعطى قوة أربعين رجلا، وإن قلبه لأشد من زبر الحديد، ولو مروا بجبال الحديد لقطعوها، ولا يكفون سيوفهم حتى يرضى الله عز وجل.
بحار الأنوار ج 52 ص 327
___________
عن جابر الجعفي قال: قلت لأبي جعفر (ع): متى يكون فرجكم؟ فقال: هيهات هيهات, لا يكون فرجنا حتى تغربلوا ثم تغربلوا ثم تغربلوا, يقولها ثلاثاً, حتى يذهب الله تعالى الكدر ويبقى الصفو.
-----------
بحار الأنوار ج 52 ص113
_______________
عن الصقر بن أبي دلف، قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي الرضا (ع) يقول: إن الامام بعدي ابني علي أمره أمري، وقوله قولي، وطاعته طاعتي، والإمام بعده ابنه الحسن أمره أمر أبيه، وقوله قول أبيه، وطاعته طاعة أبيه، ثم سكت فقلت له: يا ابن رسول الله فمن الإمام بعد الحسن؟ فبكى (ع) بكاء شديدا ثم قال: إن من بعد الحسن ابنه القائم بالحق المنتظر. فقلت له: يا ابن رسول الله ولم سمي القائم؟ قال: لأنه يقوم بعد موت ذكره وارتداد أكثر القائلين بإمامته. فقلت له: ولم سمي المنتظر؟ قال: لأن له غيبة يكثر أيامها ويطول أمدها، فينتظر خروجه المخلصون، وينكره المرتابون، ويستهزىء بذكره الجاحدون، ويكذب فيها الوقاتون، ويهلك فيها المستعجلون، وينجو فيها المسلمون.
---------------
بحار الانوار ج 51 ص 30
تعليق