بعد مرور سنة على إستشهاد والده ..
أراد ( حسن ) الاحتفاء بهذه المناسبة بطريقة مختلفة جدااااا ..
( حسن ) البالغ من العمر ( 10 ) سنوات ..
يدرس في مدرسة خاصة للايتام ..
ورغم صغر سنّه إلاّ انَّه كبير في عقله وتصرفاته ..
( حسن ) يسأل مدير مدرسته :
أين يتداوى جرحى الحشد المقدس ..
قال له المدير :
هم في ردهة خاصة في مستشفى ( الامام الحسين التعليمي ) ..
فقال حسن :
أستاذ .. اريد ان احتفي بمرور سنة على شهادة والدي مع جرحى الحشد المقدس ..
استحسن مدير المدرسة فكرة ( حسن ) واصطحب معه ( 7 ) من ايتام شهداء الحشد المقدس ..
والبسهم الزي العسكري ..
كنتُ شاهداً على دخولهم على ردهة الحشد ..
كانوا يمشون بخطى الملوك ..
وهم يرتدون الزي العسكري ويحملون في أكفهم علم العراق ..
دخلوا وهم يقرأون النشيد الوطني :
يُهدون لكل جريح العلم العراقي ..
كانوا يحتضنون الجرحى وكانهم آبائهم ..
كانت لحظات وددتُ انها لا تنقضي ..
لحظات كان للدمع فيها نصيب وللفرح حضوة ..
تعليق