بسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيم
اِسمٌ هزَّ العالَمْ . . ضعضعَ الظّالِمْ . . أثارَ دهشةَ الجميعْ ، كما أثارَ حفيظةَ الرَّعاعْ :
في يومٍ هوَ منْ أفضلِ الأيّامِ على الإطلاقْ :
العالَمُ مُتطلِّعٌ لِسماعِ خطبةِ العالِمْ ؛
إذْ إنّ الأحداثَ المُتراميةَ أقضّتِ المضاجعْ ؛
فألحقتْ ما يُشبهُ الخَيبةَ لدى السّامعْ . .
منَ الضُّبّاطِ الذينَ بلغتْ أخبارُهمُ المسامعْ ؛
إذِ انهزامهمْ أدّى إلى سقوطِ الحدباءْ :
ثاني أكبرَ مُحافظةٍ غرّاءْ . .
و الحالُ هذهْ : ما يُصنَعُ معَ الغُرباءْ ؟ :
القادمينَ منَ الوراءْ ! .
بُهتَ الجميعُ و استكانْ ؛
فالأوضاعُ خطِرةٌ و مُحالْ :
أنْ يفسحَ حتّى ذو خبرةٍ المجالْ . .
لِجنودِهِ كي يُدافعوا عنِ الأرضْ ،
و عنِ المقدَّساتِ التي يسعى لها :
ذَوُوا الإيمانِ بِما لَها منْ :
روحٍ معنويّةٍ و إجابةٍ للدُّعا . .
لكنْ : يُستَثنى منَ الجميعِ عظيم :
ذو فِراسةٍ و سياسةٍ مُحنَّكٌ حكيمْ . .
أفتى بالجهادِ الكفائيّ ؛
فلبّاهُ الحشودُ الملايِينْ . .
لِيكتبوا ملحمةً لمْ يشهدْها المُؤرّخونْ . .
لمْ يقرأْ عنها المُثقّفونْ . .
لمْ يتوقّعْها المُغرِضونْ ؛
لأنّهم هجموا بكلِّ شراسةٍ و عنفْ . .
ظانّينَ أنّهم سيَكسبونَ مغانمَهمْ بسهولة ! .
لم يعلموا أنّهم سيُصدَمونَ بقوّةٍ هائلة . .بل خارقة . .
أذهلتْهمْ . . أرعبتْهمْ ؛ فأعيتْهمْ . .
لأنّها قوّاتٌ نابعةٌ من عمقِ العقيدةِ و الإيمانِ بـ:
مبادئهم الإسلاميّةِ و قِيَمِهم الإنسانيّة . .
و هلْ لهمْ سلاحٌ غيرُهذا ؟!
لا ؛ فسلاحُهُم المادّيُّ ضعيفٌ بلْ مُهتريءٌ قُبالَ سلاحِ عدوِّهمْ . .
فمَنْ هؤلاءِ الأبطالْ ؟ !
إنّهمْ قِممُ الجبالِ الرّاسية . . إنّهم فرسانُ الهيجاءْ . .
إنّهمْ قاماتُ العزِّ الشّامخة . . إنّهم رافِعُوا الهامَّ حتّى السّماءْ . .
إنّهُمُ الذينْ : ((صدَقُوا ما عاهَدُوا اللهَ عليهْ))
إنّهمْ :
(اَلحشدُ الشّعبيّْ).*
*بقلمي.
اِسمٌ هزَّ العالَمْ . . ضعضعَ الظّالِمْ . . أثارَ دهشةَ الجميعْ ، كما أثارَ حفيظةَ الرَّعاعْ :
في يومٍ هوَ منْ أفضلِ الأيّامِ على الإطلاقْ :
العالَمُ مُتطلِّعٌ لِسماعِ خطبةِ العالِمْ ؛
إذْ إنّ الأحداثَ المُتراميةَ أقضّتِ المضاجعْ ؛
فألحقتْ ما يُشبهُ الخَيبةَ لدى السّامعْ . .
منَ الضُّبّاطِ الذينَ بلغتْ أخبارُهمُ المسامعْ ؛
إذِ انهزامهمْ أدّى إلى سقوطِ الحدباءْ :
ثاني أكبرَ مُحافظةٍ غرّاءْ . .
و الحالُ هذهْ : ما يُصنَعُ معَ الغُرباءْ ؟ :
القادمينَ منَ الوراءْ ! .
بُهتَ الجميعُ و استكانْ ؛
فالأوضاعُ خطِرةٌ و مُحالْ :
أنْ يفسحَ حتّى ذو خبرةٍ المجالْ . .
لِجنودِهِ كي يُدافعوا عنِ الأرضْ ،
و عنِ المقدَّساتِ التي يسعى لها :
ذَوُوا الإيمانِ بِما لَها منْ :
روحٍ معنويّةٍ و إجابةٍ للدُّعا . .
لكنْ : يُستَثنى منَ الجميعِ عظيم :
ذو فِراسةٍ و سياسةٍ مُحنَّكٌ حكيمْ . .
أفتى بالجهادِ الكفائيّ ؛
فلبّاهُ الحشودُ الملايِينْ . .
لِيكتبوا ملحمةً لمْ يشهدْها المُؤرّخونْ . .
لمْ يقرأْ عنها المُثقّفونْ . .
لمْ يتوقّعْها المُغرِضونْ ؛
لأنّهم هجموا بكلِّ شراسةٍ و عنفْ . .
ظانّينَ أنّهم سيَكسبونَ مغانمَهمْ بسهولة ! .
لم يعلموا أنّهم سيُصدَمونَ بقوّةٍ هائلة . .بل خارقة . .
أذهلتْهمْ . . أرعبتْهمْ ؛ فأعيتْهمْ . .
لأنّها قوّاتٌ نابعةٌ من عمقِ العقيدةِ و الإيمانِ بـ:
مبادئهم الإسلاميّةِ و قِيَمِهم الإنسانيّة . .
و هلْ لهمْ سلاحٌ غيرُهذا ؟!
لا ؛ فسلاحُهُم المادّيُّ ضعيفٌ بلْ مُهتريءٌ قُبالَ سلاحِ عدوِّهمْ . .
فمَنْ هؤلاءِ الأبطالْ ؟ !
إنّهمْ قِممُ الجبالِ الرّاسية . . إنّهم فرسانُ الهيجاءْ . .
إنّهمْ قاماتُ العزِّ الشّامخة . . إنّهم رافِعُوا الهامَّ حتّى السّماءْ . .
إنّهُمُ الذينْ : ((صدَقُوا ما عاهَدُوا اللهَ عليهْ))
إنّهمْ :
(اَلحشدُ الشّعبيّْ).*
*بقلمي.