بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الكل يعلم ان لاغني للزوجة المحبة عن طيف زوجها وعطر تواجده ...
فمن حقها ان تكون معه وبكل لحظة ...
ومع ساعات الدوام الطويل ...
والغياب المتكرر للزوج عن البيت
والمبيت خارجاً
تعلن الثورة ...
وقد يختلفن في طرق التعبير عن تلك الثورة .
فبالحالات الاغلب
لا يطيق الانسان بُعدا لمن يحب ...
وهذا شي طبيعي وهو المفروض
لتقول بلسان حالها:
(رجلي على رجله، خو مو أخليه على مايه، هو زواج لو لعب.. وراه وراه..)
وهنا نقول:
مسأله الاطمئنان ...السوال ..الرومانسية شي مطلوب ومهم لتجدد الحياة الزوجية ...
لكن يختلف الازواج بتفسيرهم لها ؟؟؟
قد يعتبرها تدخل ...فضول ... شيء مزعج ومقرف ...
أتخطر حال احدى الاخوات الاتي يحبهن الزوج بعمق
كان زوجها يتصل بها كل نصف ساعة
عندما يسافر ليسمع صوتهاا ويتحدث معها مطولا
نعم مرات هي تتذمر وقد يزيد الامر منه عند انشغالها
لكن هو باب جميل لعدم الانشغال عنه وعنها ....بغيرهه وبغيرها وبلا فرض او قيود بل بكل الحب والوئام ...
ففي اغلب الاحيان والزيجات تموت العلاقة بسنواتها الاولى
عندما يكون الاتصال للحاجات فقط
ماذا تريدين ..؟؟؟
شنو اجيب معي ؟؟
درّسي الاولاد ...
وهكذا
وأين المشاعر ماتت
وابدلناها بكلمات متصحرة ...
هذا الامر اذا مانهرها وزجرها قائلا :
آنا مشغول شكو تتصلين ؟؟؟
فهنا وقعت الكارثة ...
فقد فسخ ماكان بينهما من ود بكلماته تلك ....
فعشرات الاخوات والزوجات مع سنوات الزواج
يكون الحال كذلك ...
وبالمقابل قد يعاني الزوج الرومانسي وإن قلّ من هذا الحال
كما لانغفل عن مسألة تباين الطباع بين الرجل والمراة
وبين إمراة وأخرى ايضا ...
نعم هي تحبهُ لكن لاتظهر الحب مباشرة له بل تكتمه..
أو قد لا تعرف كيف تبدي حبها له.. بالكلام لا تجيده.. بالمواقف تستحي وتخجل.. وهكذا..
وهنا من المهم ان نشخص الاسباب ونضع الحلول ولو مبسّطاً
ونبدأ من الاسرة :
- دور الأم والأب.. فلو كان بين الزوجين الحماس والود والانسجام والتسامح
فأكيد البنت سوف ترى وتتعلم وتطبق مستقبلا في حياتها الزوجية والولد كذلك..
...........
-ثقافات زوجية
نحتاجها من الطرفين
تتعامل معها بحب وحماس ودفء
تتعامل معك بذلك ...
فقد يبرد طرف ما لبرودة الأخر ...
........
- عدم الروتين والالتجاء للتجدد وبكل شي
فأحيانا الزوجة تتعود أن زوجها يبادر..
فتتكئ عليه في هذا الجانب..
وعندما يطالبها بالحديث بالمبادرة بابداء الحب
تقول له أنت لم تعطني فرصة..
فالحاجة للتغيير شي ضروري جدااا
والتسايُر مع الاخر والتماشي مع مايُحب
بدل الفرض وان الامر والخلاص بات بعيدا عنهما
فلسان حال بعض الازواج يقول:
(اركعي راسج بالحايط محد يفيدج بعد)
ومن المهم فتح ابواب وانهر تواصل عذبة وغنّاء وجديدة بالحديث واللبس والفعل
والابتعاد عن المثلث الاسود (الروتين والجفاف ومشاغل الحياة.. )
فعندما يكون حديث الزوجة الحبيبة ومصدر الحنان ونبع الاستقرار منصّباً على
(التسوق والطبخ والأولاد وأخبار الأقرباء)
سيفقد الالق والشوق محلّه من الحوار والحياة
نعم
هي تريده لها ومعها بكل لحظة وتفصيل
لكن لا تطيل بها ...
تعرّفه بكل التفاصيل بشوق
وتترك الختام مسك ...
ورغم ان لمشاغل الحياة والحمل والولادة وعمل البيت ووووو
تأثيرها المباشر والمجحف بالمراة بالاغلب
لكن
من المهم ان تبقى نوراً لايأفل ...وصدى همس لاينتهي ...وبركان حُب لاينتهي ابداااا
لكي لا تصبح الحياة الأسرية بمرور الوقت مجرد وظيفة يؤديها الطرفان لا أكثر ولا أقل..
علاقة روتينية عادية جافة حالها حال اي علاقة عمل وغيرها
فحينها سيتنحول ربيع الحياة جليداً ...وسكونها موتا لامهرب منه ولا حل له ....
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الكل يعلم ان لاغني للزوجة المحبة عن طيف زوجها وعطر تواجده ...
فمن حقها ان تكون معه وبكل لحظة ...
ومع ساعات الدوام الطويل ...
والغياب المتكرر للزوج عن البيت
والمبيت خارجاً
تعلن الثورة ...
وقد يختلفن في طرق التعبير عن تلك الثورة .
فبالحالات الاغلب
لا يطيق الانسان بُعدا لمن يحب ...
وهذا شي طبيعي وهو المفروض
لتقول بلسان حالها:
(رجلي على رجله، خو مو أخليه على مايه، هو زواج لو لعب.. وراه وراه..)
وهنا نقول:
مسأله الاطمئنان ...السوال ..الرومانسية شي مطلوب ومهم لتجدد الحياة الزوجية ...
لكن يختلف الازواج بتفسيرهم لها ؟؟؟
قد يعتبرها تدخل ...فضول ... شيء مزعج ومقرف ...
أتخطر حال احدى الاخوات الاتي يحبهن الزوج بعمق
كان زوجها يتصل بها كل نصف ساعة
عندما يسافر ليسمع صوتهاا ويتحدث معها مطولا
نعم مرات هي تتذمر وقد يزيد الامر منه عند انشغالها
لكن هو باب جميل لعدم الانشغال عنه وعنها ....بغيرهه وبغيرها وبلا فرض او قيود بل بكل الحب والوئام ...
ففي اغلب الاحيان والزيجات تموت العلاقة بسنواتها الاولى
عندما يكون الاتصال للحاجات فقط
ماذا تريدين ..؟؟؟
شنو اجيب معي ؟؟
درّسي الاولاد ...
وهكذا
وأين المشاعر ماتت
وابدلناها بكلمات متصحرة ...
هذا الامر اذا مانهرها وزجرها قائلا :
آنا مشغول شكو تتصلين ؟؟؟
فهنا وقعت الكارثة ...
فقد فسخ ماكان بينهما من ود بكلماته تلك ....
فعشرات الاخوات والزوجات مع سنوات الزواج
يكون الحال كذلك ...
وبالمقابل قد يعاني الزوج الرومانسي وإن قلّ من هذا الحال
كما لانغفل عن مسألة تباين الطباع بين الرجل والمراة
وبين إمراة وأخرى ايضا ...
نعم هي تحبهُ لكن لاتظهر الحب مباشرة له بل تكتمه..
أو قد لا تعرف كيف تبدي حبها له.. بالكلام لا تجيده.. بالمواقف تستحي وتخجل.. وهكذا..
وهنا من المهم ان نشخص الاسباب ونضع الحلول ولو مبسّطاً
ونبدأ من الاسرة :
- دور الأم والأب.. فلو كان بين الزوجين الحماس والود والانسجام والتسامح
فأكيد البنت سوف ترى وتتعلم وتطبق مستقبلا في حياتها الزوجية والولد كذلك..
...........
-ثقافات زوجية
نحتاجها من الطرفين
تتعامل معها بحب وحماس ودفء
تتعامل معك بذلك ...
فقد يبرد طرف ما لبرودة الأخر ...
........
- عدم الروتين والالتجاء للتجدد وبكل شي
فأحيانا الزوجة تتعود أن زوجها يبادر..
فتتكئ عليه في هذا الجانب..
وعندما يطالبها بالحديث بالمبادرة بابداء الحب
تقول له أنت لم تعطني فرصة..
فالحاجة للتغيير شي ضروري جدااا
والتسايُر مع الاخر والتماشي مع مايُحب
بدل الفرض وان الامر والخلاص بات بعيدا عنهما
فلسان حال بعض الازواج يقول:
(اركعي راسج بالحايط محد يفيدج بعد)
ومن المهم فتح ابواب وانهر تواصل عذبة وغنّاء وجديدة بالحديث واللبس والفعل
والابتعاد عن المثلث الاسود (الروتين والجفاف ومشاغل الحياة.. )
فعندما يكون حديث الزوجة الحبيبة ومصدر الحنان ونبع الاستقرار منصّباً على
(التسوق والطبخ والأولاد وأخبار الأقرباء)
سيفقد الالق والشوق محلّه من الحوار والحياة
نعم
هي تريده لها ومعها بكل لحظة وتفصيل
لكن لا تطيل بها ...
تعرّفه بكل التفاصيل بشوق
وتترك الختام مسك ...
ورغم ان لمشاغل الحياة والحمل والولادة وعمل البيت ووووو
تأثيرها المباشر والمجحف بالمراة بالاغلب
لكن
من المهم ان تبقى نوراً لايأفل ...وصدى همس لاينتهي ...وبركان حُب لاينتهي ابداااا
لكي لا تصبح الحياة الأسرية بمرور الوقت مجرد وظيفة يؤديها الطرفان لا أكثر ولا أقل..
علاقة روتينية عادية جافة حالها حال اي علاقة عمل وغيرها
فحينها سيتنحول ربيع الحياة جليداً ...وسكونها موتا لامهرب منه ولا حل له ....
تعليق