السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
**************************
قال أمير المؤمنين (ع) في قوله تعالى {فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة}
يا معاشر شيعتنا اتقوا الله واحذروا أن تكونوا لتلك النار حطبا وإن لم تكونوا بالله كافرين فتوقوها بتوقي ظلم إخوانكم المؤمنين وإنه ليس من مؤمن ظلم أخاه المؤمن المشارك له في موالاتنا إلا ثقل الله تعالى في تلك النار سلاسله وأغلاله ولم يقله يفكه منها إلا بشفاعتنا ولن نشفع له إلى الله تعالى إلا بعد أن نشفع له في أخيه المؤمن فإن عفا عنه شفعنا وإلا طال في النار مكثه.
المصدر :تفسير الامام العسكري (ع) ص 204
مستدرك الوسائل ج 12 ص101
بحار الأنوار ج 72 ص 31
عن علي بن الحسين (عليهما السلام) قال:
إن الله عز وجل خلق النبيين من طينة عليين: قلوبهم وأبدانهم وخلق قلوب المؤمنين من تلك الطينة وجعل خلق أبدان المؤمنين من دون ذلك وخلق الكفار من طينة سجين:
قلوبهم وأبدانهم فخلط بين الطينتين فمن هذا يلد المؤمن الكافر ويلد الكافر المؤمن ومن ههنا يصيب المؤمن السيئة ومن ههنا يصيب الكافر الحسنة فقلوب المؤمنين تحن إلى ما خلقوا منه وقلوب الكافرين تحن إلى ما خلقوا منه.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
إن الله عز وجل خلق المؤمن من طينة الجنة وخلق الكافر من طينة النار وقال: إذا أراد الله عز وجل بعبد خيرا طيب روحه وجسده فلا يسمع شيئا من الخير إلا عرفه ولا يسمع شيئا من المنكر إلا أنكره قال وسمعته يقول:
(الطينات ثلاث)
طينة الأنبياء والمؤمن من تلك الطينة إلا أن الأنبياء هم من صفوتها هم الأصل ولهم فضلهم والمؤمنون الفرع من طين لازب كذلك لا يفرق الله عز وجل بينهم وبين شيعتهم
وقال: طينة الناصب من حمأ مسنون
وأما المستضعفون فمن تراب لا يتحول مؤمن عن إيمانه ولا ناصب عن نصبه ولله المشيئة فيهم.
اللازب: اللازم للشئ واللاصق به.
الحمأ: الطين الأسود والمسنون: المنتن.
وعن صالح بن سهل قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام )جعلت فداك من أي شئ خلق الله عز وجل طينة المؤمن فقال: من طينة الأنبياء فلم تنجس أبدا أي بنجاسة الشرك والكفر.
عن أبي حمزة الثمالي أنه قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول:
إن الله عز وجل خلقنا من أعلى عليين وخلق قلوب شيعتنا مما خلقنا منه وخلق أبدانهم من دون ذلك وقلوبهم تهوي إلينا لأنها خلقت مما خلقنا منه
ثم تلا هذه الآية(كَلا إِنَّ كِتَابَ الأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ كِتَابٌ مَرْقُومٌ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ)...وخلق عدونا من سجين وخلق قلوب شيعتهم مما خلقهم منه وأبدانهم من دون ذلك فقلوبهم تهوي إليهم لأنها خلقت مما خلقوا منه
ثم تلا هذه الآية (كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ. وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ. كِتَابٌ مَّرْقُومٌ. وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ)
المصدر:أصول الكافي ج 2 ص 5-6
اللهم صل على محمد وال محمد
**************************
قال أمير المؤمنين (ع) في قوله تعالى {فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة}
يا معاشر شيعتنا اتقوا الله واحذروا أن تكونوا لتلك النار حطبا وإن لم تكونوا بالله كافرين فتوقوها بتوقي ظلم إخوانكم المؤمنين وإنه ليس من مؤمن ظلم أخاه المؤمن المشارك له في موالاتنا إلا ثقل الله تعالى في تلك النار سلاسله وأغلاله ولم يقله يفكه منها إلا بشفاعتنا ولن نشفع له إلى الله تعالى إلا بعد أن نشفع له في أخيه المؤمن فإن عفا عنه شفعنا وإلا طال في النار مكثه.
المصدر :تفسير الامام العسكري (ع) ص 204
مستدرك الوسائل ج 12 ص101
بحار الأنوار ج 72 ص 31
عن علي بن الحسين (عليهما السلام) قال:
إن الله عز وجل خلق النبيين من طينة عليين: قلوبهم وأبدانهم وخلق قلوب المؤمنين من تلك الطينة وجعل خلق أبدان المؤمنين من دون ذلك وخلق الكفار من طينة سجين:
قلوبهم وأبدانهم فخلط بين الطينتين فمن هذا يلد المؤمن الكافر ويلد الكافر المؤمن ومن ههنا يصيب المؤمن السيئة ومن ههنا يصيب الكافر الحسنة فقلوب المؤمنين تحن إلى ما خلقوا منه وقلوب الكافرين تحن إلى ما خلقوا منه.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
إن الله عز وجل خلق المؤمن من طينة الجنة وخلق الكافر من طينة النار وقال: إذا أراد الله عز وجل بعبد خيرا طيب روحه وجسده فلا يسمع شيئا من الخير إلا عرفه ولا يسمع شيئا من المنكر إلا أنكره قال وسمعته يقول:
(الطينات ثلاث)
طينة الأنبياء والمؤمن من تلك الطينة إلا أن الأنبياء هم من صفوتها هم الأصل ولهم فضلهم والمؤمنون الفرع من طين لازب كذلك لا يفرق الله عز وجل بينهم وبين شيعتهم
وقال: طينة الناصب من حمأ مسنون
وأما المستضعفون فمن تراب لا يتحول مؤمن عن إيمانه ولا ناصب عن نصبه ولله المشيئة فيهم.
اللازب: اللازم للشئ واللاصق به.
الحمأ: الطين الأسود والمسنون: المنتن.
وعن صالح بن سهل قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام )جعلت فداك من أي شئ خلق الله عز وجل طينة المؤمن فقال: من طينة الأنبياء فلم تنجس أبدا أي بنجاسة الشرك والكفر.
عن أبي حمزة الثمالي أنه قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول:
إن الله عز وجل خلقنا من أعلى عليين وخلق قلوب شيعتنا مما خلقنا منه وخلق أبدانهم من دون ذلك وقلوبهم تهوي إلينا لأنها خلقت مما خلقنا منه
ثم تلا هذه الآية(كَلا إِنَّ كِتَابَ الأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ كِتَابٌ مَرْقُومٌ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ)...وخلق عدونا من سجين وخلق قلوب شيعتهم مما خلقهم منه وأبدانهم من دون ذلك فقلوبهم تهوي إليهم لأنها خلقت مما خلقوا منه
ثم تلا هذه الآية (كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ. وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ. كِتَابٌ مَّرْقُومٌ. وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ)
المصدر:أصول الكافي ج 2 ص 5-6
تعليق