محور المنتدى(إحتفـــــــــــال بنكهــــــــــــة القـــــــــداســة)171

[مهند آل حسين السهلاني]

ليعلم العالم بأسره أن في العراق رجال تناطح هممهم السحاب بشموخها ، وأن أحرار الحسين هم الأكثر همة والأعظم قدرا والأسمى شرفا في ميدان الجهاد المقدس لأجل حفظ البلاد والعباد وحفظ الشرف والمقدسات ..
فهنيئا لشهدائنا الشهادة في ميدان الطف هذا ، وتالله لقد أفلحوا وأفلح بهم العراق وشعبه ، وفرح بهم الحسين عليه السلام فطوبى لهم وحسن مئاب فهم الأصدق في (ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما).

[خادمة ام أبيها]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
🍃 🌹 🍃 🌹 🍃 🌹 🍃 🌹 🍃
إنهم غضبُ من القهار على أعدائهِ نزلوا كفاهمُ من عظيم البأس أنهم من لم يستنجد بهم فلا نجاة له


حينما تُزمجر رياح الموت غاضبة ويعلوا على عَصفِها صوت الرصاصِ وتُقدح صواعق الحق في كل بارقة قد استوجبت منا وقع القصاص فاعلموا أنهم قَدِموا... رجال عاهدوا صدقوا إلى الهيجاء قد نزلوا مابين أشوَس ماجدٍ صعبُ المراس غضنفر وأقعسٌ يسقي العدى حتفُ الردى بسِنانه وحد الحسام الباترُ قد أسرجوا للمجد صهوة جيادهم وتوشحوا لها بالمرهفات البيض والأسل السمرُ فطأطأت لشدة بأسهم أسد الثرى وغيلها والراسيات الصلدُ ، فكان النصر حليفهم وقائدهم وعنواناً لصولاتهم إنهم وبكل فخر رجال الله من مجاهدي الحشد الشعبي الابطال في عراق علي والحسين
🔶🔷🔶🔷🔶🔷🔶🔷
قصة شهيد: خبير القنص يفاجيء أسرته بأعظم أسراره وهو بنعشه


كان خبير قنص القناصين، وأمضى سنوات وهو يقاتل في صفوف الحشد الشعبي “، وحين وصل نعشه باب البيت وقفت أمه وزوجته وجيرانه حيرى يتساءلون بذهول: من يكون هذا الشهيد!؟ فلم يكن أحد يعلم بجهاده وملاحم بطولاته سوى أبيه الذي كتم سره العظيم..


صلاح مهدي الموسوي، مواليد 1981، تخرج من كلية اللغات، وما زال قلبه تدميه الذكريات، فنظام صدام اعتقل أباه أمام عينيه وهو لم يزل فتياً، ثم تبعه بإعدام اثنين من أعمامه، ليؤجج في نفسه روح مقاومة الظلم.. فكان طريق مقاومة الاحتلال خياره بعد السقوط، لكنه ظل يكتم انضمامه لسنوات حتى شاء له الله ذات يوم أن يخبر أبيه بسره.


أثناء زيارة مؤسسة بهجة الباقر لأسرته بمنطقة “الشعب” أخبرنا أبوه أن “صلاح” كان اسمه الحركي (أبو شاكر)، وأنه كان يصطنع الذرائع لغيابه بحجة العمل، إلى أن باح بسره له فتكفل الأب صنع الأعذار والتغطية لغيابه.. وروى لنا أن “صلاح” تلقى عدة دورات تدريبية في لبنان على القنص، وتدرج حتى أصبح مسؤول ركن القنص، وأصبحت فصائل الحشد الشعبي تستعين به لتدريب القناصين، وكذلك ترسل بطلبه في الهجومات لقنص القناصين.


لم تكن أمه ولا زوجته تعلمان أن “صلاح” كان في صفوف المجاهدين، وحين يعتزم الالتحاق بالجبهة كان يترك أطفاله عند أبيه (ولدين وبنت أكبرهم 7 سنوات) لأنه يتوقع في كل مرة أن يستشهد، وفي المرة الأخيرة ترك زوجته في شهر حملها الأخير بطفل رابع، وأوصى أباه بأن يسمي المولود “الحسن”، لكن “الحسن” ولد يتيماً بعد أسبوع من استشهاد أبوه في بيجي يوم 12 حزيران 2015م.


“صلاح”- صياد القناصين- لم يكن أحد قادر على مواجهته، ويروي عنه زملائه قصص بطولات أسطورية تكاد تكون ضرباً من الخيال، غير أنه توغل في ارض المعركة، ورفض الانسحاب، وظل يقاتل حتى نفذت ذخيرته، فحملت له الملائكة رصاصة الشهادة وساماً طالما تمناه.. ويقولون أنه كان صاحب ابتسامة لا تفارق وجهه
🍃🌹🍃🌹🍃🌹🍃🌹🍃
اكتب للحشد كالتلي هاي الناس
كتلهم شسولف شكتب شأقره
كون اللي يسولف عالحشد عملاق
او عنده قابليه او يملك القدره
كون اللي يسولف عايش أبأجواء
تشبه كربلاء ومكابل الحضره
ياعمي الحشد ما تنكتبله أشعار
يستاهل دمه وركابنه أبظفره
ياعمي الحشد يستاهل التاريخ
يا خذله تحيه لو يمر ذكره
شكتب عالحشد كاعد على التبريد
شلون اتخيله اشلون انظم الفكره
لازم بالشمس وأشتم عطر بارود
اسلاحي ابيمنتي والقلم باليسره
او لازم عالسواتر ننظم الأشعار
نكعد عالأرض نتوسد الغبره
خلصت الحبر أكتب أبدمع العين
ما يسوه الدمع لدم ولا كطره
اهات او حزن بالكلب مخزونات
ما يشفي الحجي اخ انكسر ضهره
ولا يشفي دليل او خاطر المكسور
كلب الوالده شيسكته شيصبره
كسرت خاطري بنت الشهيد أبليل
كعدت لصبح والده تنتظره
يا عمي السوالف ماهي كالأفعال
يحتاج الفعل للعزم والقدره
أبطال الحشد ذكروني بالكرار
من بات بفراشه بليلة الهجره
أبطال الحشد ذكروني بالعباس
يوم اللي دفع عن الأخو بعمره
ما تحصي شتسولف هذا حشد الله
او بس هو اللي يعرف منزله او قدره
او لو جبريل بعده ينزل عالكاع
جا كال لمحمد بالحشد اقره
ما ينفع شعر هذا الحجي ميفيد
نريد عاله المناير هالحشد ذكره
يا ثالث نهر بل أول الأنهار
مخطوط بدمانه او بيدنه انحفره
ياسور الوطن اسحك تفضل دوس
جرذان اصبحت داعش مع النصره
أولاد الحسين او علي رفعت راس

باجر توكفلكم فاطمه الزهره#

[Om karar]

اليك سيدي حامي سواتر البلاد واراضيه ....
يا من تعثرت تحت قدميه وامامها هوادج الاقدام ... وانحنت له اجلالاً جبابرة الكبر والتفاخر ودعاة البطولة والشجاعة ... وتبعثرت خطابات المديح ولم تجتمع بكلمة او عبارة كونها عاجزة عن وصفك


...حتى أتحدت ذرات الرمل وامتزجت مع قطرات الندى والمطر وعجنت بماء الكون لتبني لك قصراً للمجد ، للرفعة ، للسمو ، للقيادة والشجاعة الفذة لانك اهلاً لها وزرعته بورود أهداك اياهامحبيك من كل بقاع المعمورة ومن كل الالوان الزاهية والعطور الفواحة الزكية وزينوا جدرانه وسقوفه باللالئ والمرجان والزمرد الاخضر والابيض والياقوت ؛ لتدخل فيه وتهنئ في دنيا قل فيها الصادقين قولاً وفعلا هذا كله لك سيدي في دنيا كُتب لها الرحيل فكيف بقصرك في دار الاخرة قصرك الابدي عند مليك مقتدر وهو الذي قال عز من قائل بحقك وامثالك ((رجال صدقوا ما عاهدوا الله فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ))
فيا سيدي الجود بالنفس اقصى غاية الجود ...
فلك ولامثالك سيدي
الاف التحايا والسلام يا أبطال السواتر ولعوائلكم التي انجبتكم وربتكم وهنيئاً لكم الفوز بالدارين .

[Om karar]

سأدع كلمة شهيد ان كنت اقصد بها موتك ورحيلك ....
سأبدلها بالبطل الشجاع المغوار عندما أناديك في جميع المحافل ...
الجميع يهتف هيهات منا الذلة تأسيأً بمولانا ابي الاحرار والشهداءالحسين عليه واله السلام ....
سقطت أقنعة المتلونين والمدعين الشجاعة والصدق والولاء لبيت العترة المحمدية
امامك ايها الصنديد ...
حفرت اسمك في تاريخ وسفر الابطال بالقاب عدة وطرزها الزمن بخيوط الحرير والذهب ...
فهنأ سيدي والف تحية لك ...




ملاحظة جميع المواضيع التي ارسلتها اختي الفاضلة الست زهراء بقلمي المتواضع جداً