السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
***************************
الإئمة (عليهم السلام) هم الأدلاء على الله ولا يعرف الله تعالى إلا بسبيل معرفتهم ومن يكون دليلاً ومعرفا لله عز وجل أحرى أن يصدق عليه أنه اسم من أسمائه إذ إن فائدة الأسماء هي الدلالة والتعريف بالله عز وجل وهذا الأمر متحقق عندهم هذا من جهة.
ومن جهة ثانية: فإن الأسماء الحسنى يدعى الله تعالى بها فيجيب كما ورد في القرآن الكريم ﴿ وَلِلّهِ الأَسمَاء الحُسنَى فَادعُوهُ بِهَا ﴾ (الاعراف:180).
والأئمة الأطهار (عليهم السلام) قد جعل الله تعالى لهم هذه المزية فهم أبواب إجابة الدعاء ومن يدعو بهم ويتوسل إليه عز وجل تقضى حاجته، فشابهوا الأسماء الحسنى في هذه الصفة.
ومن جهة ثالثة: فهم مظاهر رحمة الله تعالى وقدرته وقد تجلى الله عز وجل لعباده بهم فرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) هو مظهر الرحمة الالهية وقد تجلت فيه صفة الرحمة وصار مظهراً لاسم الرحمن قال الله عز وجل: ﴿ وَمَا أَرسَلنَاكَ إِلَّا رَحمَةً لِّلعَالَمِينَ ﴾ (الانبياء:107) وتلك هي صفة واحدة من جملة صفات أخرى تجلت فيه وهكذا سائر الأئمة.
المصدر: شرح أصول الكافي, المازندراني, ج3 ص104
المصدر:مركز الأبحاث العقائدية
اللهم صل على محمد وال محمد
***************************
الإئمة (عليهم السلام) هم الأدلاء على الله ولا يعرف الله تعالى إلا بسبيل معرفتهم ومن يكون دليلاً ومعرفا لله عز وجل أحرى أن يصدق عليه أنه اسم من أسمائه إذ إن فائدة الأسماء هي الدلالة والتعريف بالله عز وجل وهذا الأمر متحقق عندهم هذا من جهة.
ومن جهة ثانية: فإن الأسماء الحسنى يدعى الله تعالى بها فيجيب كما ورد في القرآن الكريم ﴿ وَلِلّهِ الأَسمَاء الحُسنَى فَادعُوهُ بِهَا ﴾ (الاعراف:180).
والأئمة الأطهار (عليهم السلام) قد جعل الله تعالى لهم هذه المزية فهم أبواب إجابة الدعاء ومن يدعو بهم ويتوسل إليه عز وجل تقضى حاجته، فشابهوا الأسماء الحسنى في هذه الصفة.
ومن جهة ثالثة: فهم مظاهر رحمة الله تعالى وقدرته وقد تجلى الله عز وجل لعباده بهم فرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) هو مظهر الرحمة الالهية وقد تجلت فيه صفة الرحمة وصار مظهراً لاسم الرحمن قال الله عز وجل: ﴿ وَمَا أَرسَلنَاكَ إِلَّا رَحمَةً لِّلعَالَمِينَ ﴾ (الانبياء:107) وتلك هي صفة واحدة من جملة صفات أخرى تجلت فيه وهكذا سائر الأئمة.
المصدر: شرح أصول الكافي, المازندراني, ج3 ص104
المصدر:مركز الأبحاث العقائدية
تعليق