بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
أقول :
محبة أهل البيت عليهم السلام واجبة على الناس ، حرمةً وتعظيماً ،
حيث قال تعالى { قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى }
وقال : الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله « مَن أَحبهم فبحبي أُحبهم ، ومَن أبغضهم فببغضي أبغضهم » فمحبة الرسول صلى الله عليه وآله ركن من أركان الإيمان ، وعقد من عقوده ، لا يتم الإيمان إلا بها ، وكذلك محبة أهل بيته . وفي الحديث صلى الله عليه وآله : « لا يؤمن أحدكم حتى يحبني ، ولا يحبني حتى يحب ذوي قرابتي ، أنا حرْب لمَن حاربهم . وسلْم لمَن سالمهم ، وعدوٌّ لمَن عاداهم ، ألا مَن آذى قرابتي فقد آذاني ، ومَن آذاني فقد آذى الله تعالى .
وجاء في صحيح مسلم ج 1 ص 86 :
عن زر قال قال علي والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي ( صلى الله عليه وآله ) إلي أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق
وبعد هذا نأخذ شهادت ان تيمية حيث
يقول : كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه .
قال ابن تيمية في منهاج السنة ج 7 ص 137 ـ 138 ط. مؤسسة قرطبة، ما نصّه: "الرابع: أن الله قد اخبر أنه سيجعل للذين آمنوا وعملوا الصالحات وُداً، وهذا وعدٌ منه صادق، ومعلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم، لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم، لا سيما أبو بكر وعمر، فإن عامَّة الصحابة والتابعين كانوا يودّونَهما، وكانوا خير القرون، ولم يكن كذلك عليٌّ؛
فإنَّ كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه".
وشهد شاهد من أهله ..كثير من الصحابة والتابعين منافقون
بشهادت ابن تيمية .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
أقول :
محبة أهل البيت عليهم السلام واجبة على الناس ، حرمةً وتعظيماً ،
حيث قال تعالى { قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى }
وقال : الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله « مَن أَحبهم فبحبي أُحبهم ، ومَن أبغضهم فببغضي أبغضهم » فمحبة الرسول صلى الله عليه وآله ركن من أركان الإيمان ، وعقد من عقوده ، لا يتم الإيمان إلا بها ، وكذلك محبة أهل بيته . وفي الحديث صلى الله عليه وآله : « لا يؤمن أحدكم حتى يحبني ، ولا يحبني حتى يحب ذوي قرابتي ، أنا حرْب لمَن حاربهم . وسلْم لمَن سالمهم ، وعدوٌّ لمَن عاداهم ، ألا مَن آذى قرابتي فقد آذاني ، ومَن آذاني فقد آذى الله تعالى .
وجاء في صحيح مسلم ج 1 ص 86 :
عن زر قال قال علي والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي ( صلى الله عليه وآله ) إلي أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق
وبعد هذا نأخذ شهادت ان تيمية حيث
يقول : كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه .
قال ابن تيمية في منهاج السنة ج 7 ص 137 ـ 138 ط. مؤسسة قرطبة، ما نصّه: "الرابع: أن الله قد اخبر أنه سيجعل للذين آمنوا وعملوا الصالحات وُداً، وهذا وعدٌ منه صادق، ومعلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم، لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم، لا سيما أبو بكر وعمر، فإن عامَّة الصحابة والتابعين كانوا يودّونَهما، وكانوا خير القرون، ولم يكن كذلك عليٌّ؛
فإنَّ كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه".
وشهد شاهد من أهله ..كثير من الصحابة والتابعين منافقون
بشهادت ابن تيمية .
تعليق