ورد في الجزء الرابع من الكافي الشريف عن ابي عبد الله (ع) انه قال : لمّا ضُرب الحسين بن عليّ (ع) ثمّ ابتُدِرَ ليقطع رأسه ، نادى منادٍ من بطنان العرش : ألا أيّتها الأمّة المتحيّرة الضالة بعد نبيّها !.. لا وفّقكم الله لأضحى ولا لفطر، ثم قال أبو عبد الله (ع) : فلا جرم والله ما وفِّقوا ولا يوفَّقون حتّى يثأر بثأر الحسين (ع) .
حمل الأكثر هذه الرواية على أنّه يشتبه بالهلال، فلا يوفّقون لأعمال الفطر والأضحى في اليوم الواقعي.
والذي يخطر بالبال انّ المراد هنا أنّهم لا يوفَّقون لإدراك هذا الدين مع إمام الحق. وان معنى الموضوع والمفهوم من سياق الكلام ان الفطر والاضحى انما هي عناوين لبعض الأعمال العبادية ألا وهي الحج والصوم. فالحديث اذاً تعبير مجازي عن انه لا قربة ولا زلفة الى الله تعالى من دون الموالاة لآل محمدٍ عليهم السلام والبراءة من اعدائهم.
حمل الأكثر هذه الرواية على أنّه يشتبه بالهلال، فلا يوفّقون لأعمال الفطر والأضحى في اليوم الواقعي.
والذي يخطر بالبال انّ المراد هنا أنّهم لا يوفَّقون لإدراك هذا الدين مع إمام الحق. وان معنى الموضوع والمفهوم من سياق الكلام ان الفطر والاضحى انما هي عناوين لبعض الأعمال العبادية ألا وهي الحج والصوم. فالحديث اذاً تعبير مجازي عن انه لا قربة ولا زلفة الى الله تعالى من دون الموالاة لآل محمدٍ عليهم السلام والبراءة من اعدائهم.