بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
حب الأخرين
قال الامام الهادي
((لا تطلب الصفا، ممن كدرت عليه ولا الوفاء ، لمن غدرت به ولا النصح ،ممن صرفت سوء ظنك إليه
فإنما قلب غيرك كقلبك له))
من هنا ننطلق لرحاب موضوعنا الموسوم بحب الاخرين
...
جاء في الأحاديث الشريفة.. أحسن كما تحب أن يحسن إليك..
وغيرها من الكلمات ذات الحكمة والفلسفة العالية في فهم العلاقات الإنسانية..
وطبيعة ميل القلوب وتوادها مع بعضها البعض في حالة الصفاء والوفاء والنصيحة الطيبة كما في حديث الإمام الهادي عليه السلام..
وبعكسه يحدث النفور والتنافر في حالة القطيعة والكدر والغدر وسوء الظن..
وهي من الأمور البديهية التي جبل الإنسان عليها.. فإنما قلب غيرك كقلبك له..
فإذا كان قلبك لا يحمل ودا صفاء وفاء نصيحة للآخرين فكيف ترجو منهم ذلك..
انظر إلى قلبك وتأمله جيدا وتوقع أن تعامل بمثل ما تعامل به الناس.. إن كرهت..
إن كففت يدك عن المساعدة.. إن حجبت معروفك.. نصحك..
أي شيء مما وهبه لك الباري عز وجل.. فلا تتوقع أن يفرش الناس لك الأرض ورودا ومحبة..
فكان المصداق الحي.. والدستور الأمثل لاستمرار الحياة ونبضها..
هو حديث الإمام علي عليه السلام.. حب لأخيك كما تحب لنفسك..
معادلة جميلة سهلة التطبيق لأصحاب الفكر النير الواعي والقلوب النقية العامرة بالإيمان وحب الخير..
ولكنها صعبة لأصحاب الانا والمغرورين والمتكبرين..
أعاذنا الله وإياكم من كل خصلة ذميمة تبعدنا عن ساحة قدسه ونور تجلياته وفيوضات عطاياه السخية..
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
حب الأخرين
قال الامام الهادي
((لا تطلب الصفا، ممن كدرت عليه ولا الوفاء ، لمن غدرت به ولا النصح ،ممن صرفت سوء ظنك إليه
فإنما قلب غيرك كقلبك له))
من هنا ننطلق لرحاب موضوعنا الموسوم بحب الاخرين
...
جاء في الأحاديث الشريفة.. أحسن كما تحب أن يحسن إليك..
وغيرها من الكلمات ذات الحكمة والفلسفة العالية في فهم العلاقات الإنسانية..
وطبيعة ميل القلوب وتوادها مع بعضها البعض في حالة الصفاء والوفاء والنصيحة الطيبة كما في حديث الإمام الهادي عليه السلام..
وبعكسه يحدث النفور والتنافر في حالة القطيعة والكدر والغدر وسوء الظن..
وهي من الأمور البديهية التي جبل الإنسان عليها.. فإنما قلب غيرك كقلبك له..
فإذا كان قلبك لا يحمل ودا صفاء وفاء نصيحة للآخرين فكيف ترجو منهم ذلك..
انظر إلى قلبك وتأمله جيدا وتوقع أن تعامل بمثل ما تعامل به الناس.. إن كرهت..
إن كففت يدك عن المساعدة.. إن حجبت معروفك.. نصحك..
أي شيء مما وهبه لك الباري عز وجل.. فلا تتوقع أن يفرش الناس لك الأرض ورودا ومحبة..
فكان المصداق الحي.. والدستور الأمثل لاستمرار الحياة ونبضها..
هو حديث الإمام علي عليه السلام.. حب لأخيك كما تحب لنفسك..
معادلة جميلة سهلة التطبيق لأصحاب الفكر النير الواعي والقلوب النقية العامرة بالإيمان وحب الخير..
ولكنها صعبة لأصحاب الانا والمغرورين والمتكبرين..
أعاذنا الله وإياكم من كل خصلة ذميمة تبعدنا عن ساحة قدسه ونور تجلياته وفيوضات عطاياه السخية..