بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
في تربية الفتاة نحتاج لمزج أمور شتى وبجوانب عدة
لتكون البنت نبتة صغيرة بروعة الطيور وعبق الزهور وجمال الحور
هذا على مدار الاسرة والمقربين
أما على مدار المجتمع فتحتاج المزج بين ثقافات عدة
ذوق + حس انساني+ ثقافات نسوية متعددة + ثقافات إجتماعية عامة
مع رشاقة وأدب وأخلاق فأمامها مستقبل وجامعة وفارس الأحلام
الذي سيبحث عن كل شيء مميز بها ...
وقد نجد فتياتنا بين تيارين شديدين
الاول اقسى من الثاني عليها
إما :
إنفتاح وتسوق وشراء وعطور وإكسسوارات وموضة وووووو
وإما إنغلاق وعزلة والبعد عن المشاعر
وقد ينفع بالحال الاخير
تنمية العاطفة والحب والمودة واختيار الشريك عندها
عن طريق كتب قصص هادفة مسلسلات نافعة
وتنمية الثقة بالذات بضوء مامنحها الله من أطر خير وطاقات عطاء ...
وجذب بعض المقربين لها كالخالة او العمة ...
للتمرير لها بأخلاقيات جديدة وهادفة ونافعة وذات افق أوسع ...
وكلنا سمع عن تلك القصص للفتيات كبيرات بالعمر
وتكره الزواج من جرّاء تربية الأهل المعقدة وان الزواج خطر
والزوج لايأتي من وراه الا الهم والغم ونقص العمر ووجع الراس
فتترسخ تلك المفاهيم الخاطئة في الذهن
وتؤثر مستقبلا على نظرة البنت للحياة والأسرة
فأجيالنا باتت تميل للتحرر
وقد يكون الامر بتغذية من المدرسة والمدرّسات بكره الزواج والابتعاد عنه
وتعميم تجربة سلبية ما
أو حتى عن طريق المسلسلات التي تدفع البنت للعزوف عن الزواج وطرق أبواب الحب الممنوعة
وطبعاً هنالك محاذير ومسموحات كثيرة للفتاة للولوج بعالم النقاء والجمال الانساني والفكري والبلاغي
التي من المهم توجيهها لها او تحذيرها من مخاوف الهاوية ومنزلقاتها الوعرة
بروح محبّة وتواقة للوصول لها الى برّ الامان والاطمئنان
والله ولي التوفيق للجميع ....
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
في تربية الفتاة نحتاج لمزج أمور شتى وبجوانب عدة
لتكون البنت نبتة صغيرة بروعة الطيور وعبق الزهور وجمال الحور
هذا على مدار الاسرة والمقربين
أما على مدار المجتمع فتحتاج المزج بين ثقافات عدة
ذوق + حس انساني+ ثقافات نسوية متعددة + ثقافات إجتماعية عامة
مع رشاقة وأدب وأخلاق فأمامها مستقبل وجامعة وفارس الأحلام
الذي سيبحث عن كل شيء مميز بها ...
وقد نجد فتياتنا بين تيارين شديدين
الاول اقسى من الثاني عليها
إما :
إنفتاح وتسوق وشراء وعطور وإكسسوارات وموضة وووووو
وإما إنغلاق وعزلة والبعد عن المشاعر
وقد ينفع بالحال الاخير
تنمية العاطفة والحب والمودة واختيار الشريك عندها
عن طريق كتب قصص هادفة مسلسلات نافعة
وتنمية الثقة بالذات بضوء مامنحها الله من أطر خير وطاقات عطاء ...
وجذب بعض المقربين لها كالخالة او العمة ...
للتمرير لها بأخلاقيات جديدة وهادفة ونافعة وذات افق أوسع ...
وكلنا سمع عن تلك القصص للفتيات كبيرات بالعمر
وتكره الزواج من جرّاء تربية الأهل المعقدة وان الزواج خطر
والزوج لايأتي من وراه الا الهم والغم ونقص العمر ووجع الراس
فتترسخ تلك المفاهيم الخاطئة في الذهن
وتؤثر مستقبلا على نظرة البنت للحياة والأسرة
فأجيالنا باتت تميل للتحرر
وقد يكون الامر بتغذية من المدرسة والمدرّسات بكره الزواج والابتعاد عنه
وتعميم تجربة سلبية ما
أو حتى عن طريق المسلسلات التي تدفع البنت للعزوف عن الزواج وطرق أبواب الحب الممنوعة
وطبعاً هنالك محاذير ومسموحات كثيرة للفتاة للولوج بعالم النقاء والجمال الانساني والفكري والبلاغي
التي من المهم توجيهها لها او تحذيرها من مخاوف الهاوية ومنزلقاتها الوعرة
بروح محبّة وتواقة للوصول لها الى برّ الامان والاطمئنان
والله ولي التوفيق للجميع ....