✨تفسير الإمام الرضا عليه السلام✨
بسم الله الرحمن الرحيم
ï´؟إِنّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذينَ آمَنُواï´¾
â?€ ما أعظم نعمته على أهل هذا البيت!
بسم الله الرحمن الرحيم
ï´؟إِنّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذينَ آمَنُواï´¾
â?€ ما أعظم نعمته على أهل هذا البيت!
في العيون في باب مجلس الرضا عليه السلام مع المأمون في الفرق بين العترة والأمّة له حديث طويل، وفيه يقول عليه السلام في شأن ذي القربى: فما رضيه لنفسه ولرسوله رضيه لهم، وكذلك الفيء ما رضيه منه لنفسه ولنبيّه رضيه لذي القربى كما أجراهم في الغنيمة، فبدأ بنفسه جلّ جلاله ثمّ برسوله ثمّ بهم، وقرن سهمهم بسهمه وسهم رسوله، وكذلك في الطاعة، فقال: ï´؟يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُوا اللّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِغŒ الأَمْرِ مِنكُمْï´¾ ، فبدأ بنفسه ثمّ برسوله ثمّ بأهل بيته وكذلك آية الولاية: ï´؟إِنّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذينَ آمَنُواï´¾، فجعل ولايتهم مع طاعة الرسول مقرونة بطاعته، كما جعل سهمهم مع سهم الرسول مقروناً بسهما" في الغنيمة والفيء، فتبارك وتعالى ما أعظم نعمته على أهل هذا البيت.
📒عيون أخبار الرضا 237:1
تعليق