السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
-------------------------------
كان السفر شغلة الشيخ قاسم، فكان كثير السفر وخاصة إلى حج بين الله الحرام.
وفي إحدى سفراته تعب الشيخ، وكان قد ذهب ماشياً.. لقد أعياه التعب.. وبينما هو يستريح، فقد ذهب في نومة طويلة.
انتبه الحاج فلم يجد الركب فقد ذهب.
قال الحاج وهو يحدّث نفسه.
لقد ذهب الركب بعيداً وهذا واضح من ظل الشجرة ومن موضع الشمس.
لم يدر الحاج قاسم اين يتوجّه حينها... ولكنه مشى وهو يصيح بأعلى صوته..
يا أبا صالح... قاصداً بذلك صاحب الأمر عليه السلام إذ اعتاد منتظروه أنْ ينادوه حين يضلوا الطريق.
بينما الشيخ الحاج على هذه الهيئة، وإذا براكب على ناقة... وعليه زي أهل البادية.. لقد ناداه الراكب:
أنت منقطع عن الحاج؟
فقال له على الفور:
نعم.
فقال الراكب:
أركب خلفي لألحقك بهم.
فما كان من الحاج إلاّ أن ركب خلفه.. وسارت بهم الدابة.. فلم تكن إلاّ ساعة، إلاّ وقد وصل الحاج.. فقام الراكب بإنزاله.. وقال له:
إمضِ لشأنك.
فقال له:
ولكنّي عطشان.. بل إن العطش قد أضرّ بي.
فأخرج الراكب من رحله وعاءً فيه ماء، وسقاه منه.
قال الشيخ بعدها متلذّذاً بشربة الماء.
والله إنّه ألذّ وأعذب ماء شربته.
لقد سقاني سيدي صاحب العصر شربة لم أذق أعذب منها.
اللهم صل على محمد وال محمد
-------------------------------
كان السفر شغلة الشيخ قاسم، فكان كثير السفر وخاصة إلى حج بين الله الحرام.
وفي إحدى سفراته تعب الشيخ، وكان قد ذهب ماشياً.. لقد أعياه التعب.. وبينما هو يستريح، فقد ذهب في نومة طويلة.
انتبه الحاج فلم يجد الركب فقد ذهب.
قال الحاج وهو يحدّث نفسه.
لقد ذهب الركب بعيداً وهذا واضح من ظل الشجرة ومن موضع الشمس.
لم يدر الحاج قاسم اين يتوجّه حينها... ولكنه مشى وهو يصيح بأعلى صوته..
يا أبا صالح... قاصداً بذلك صاحب الأمر عليه السلام إذ اعتاد منتظروه أنْ ينادوه حين يضلوا الطريق.
بينما الشيخ الحاج على هذه الهيئة، وإذا براكب على ناقة... وعليه زي أهل البادية.. لقد ناداه الراكب:
أنت منقطع عن الحاج؟
فقال له على الفور:
نعم.
فقال الراكب:
أركب خلفي لألحقك بهم.
فما كان من الحاج إلاّ أن ركب خلفه.. وسارت بهم الدابة.. فلم تكن إلاّ ساعة، إلاّ وقد وصل الحاج.. فقام الراكب بإنزاله.. وقال له:
إمضِ لشأنك.
فقال له:
ولكنّي عطشان.. بل إن العطش قد أضرّ بي.
فأخرج الراكب من رحله وعاءً فيه ماء، وسقاه منه.
قال الشيخ بعدها متلذّذاً بشربة الماء.
والله إنّه ألذّ وأعذب ماء شربته.
لقد سقاني سيدي صاحب العصر شربة لم أذق أعذب منها.
تعليق