السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
🔹🔹
تحية طيبه للأخوات العزيزات ست بلسم وست زهراء موفقين لكل خير ..
🔹♣🔹ويمكن الجمع بين هذا الحديث المذكور والآية الكريمة بالشكل التالي: إنّ المراد من قوله(صلّى الله عليه وآله وسلّم): (أُمرت أن أُقاتل الناس حتّى يشهدوا...) الحديث. أي: الذين يقاتلونه (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ويسعون في الأرض فساداً.
🔹♣🔹ويؤكّد هذا المعنى: الآية (193) من سورة البقرة: ﴿ وَقَاتِلُوهُم حَتَّى لا تَكُونَ فِتنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انتَهَوا فَلا عُدوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ ﴾ (البقرة:193)..
🔹♣🔹وذلك واضح من حديث الراية : ((أنّ رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) قال يوم خيبر: (لأُعطيّن هذه الراية رجلاً يحبّ الله ورسوله، ويفتح الله على يديه)...
إلى أن قال: فسار عليّ شيئاً. ثمّ وقف ولم يلتفت، فصرخ: (يا رسول الله! على ماذا أُقاتل الناس؟
🔹♣🔹قال: قاتلهم حتّى يشهدوا أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمّداً رسول الله، فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم إلاّ بحقّها، وحسابهم على الله) ))(8).
♣🔹♣وأنت تعلم أنّ رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) لم يقاتل أهل خيبر إلاّ بعد أن حاربوه(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وغالوا للإسلام الغوائل، وسعوا فساداً في الأرض.
♣🔹♣بل إنّ القرآن رخّص للمسلمين أن يُحسنوا ويُكرموا مَن لم يقاتلهم في الدين، ومَن لم يعتدِ على الأرواح والأموال؛ قال تعالى: ﴿ لا يَنهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَم يُقَاتِلُوكُم فِي الدِّينِ وَلَم يُخرِجُوكُم مِن دِيَارِكُم أَن تَبَرُّوهُم وَتُقسِطُوا إِلَيهِم إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُقسِطِينَ ﴾ (الممتحنة:8).
🔹♣🔹♣🔹♣🔹♣🔹
(1) دعائم الإسلام 2: 402 (1409) كتاب الديّات، ذكر تحريم سفك الدماء.
(2) عوالي اللآلي 1: 153 (118) الفصل الثامن.
(3) ثواب الأعمال: 280 عقاب مجمع عقوبات الأعمال.
(4) عيون أخبار الرضا(عليه السلام) 2: 70(280) باب (23).
(5) تفسير القمّي 1: 171 قوله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغ )).
🔹🔹🔹🔹🔹
🔹♣🔹♣🔹♣🔹♣
🔹🔹
تحية طيبه للأخوات العزيزات ست بلسم وست زهراء موفقين لكل خير ..
🔹♣🔹ويمكن الجمع بين هذا الحديث المذكور والآية الكريمة بالشكل التالي: إنّ المراد من قوله(صلّى الله عليه وآله وسلّم): (أُمرت أن أُقاتل الناس حتّى يشهدوا...) الحديث. أي: الذين يقاتلونه (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ويسعون في الأرض فساداً.
🔹♣🔹ويؤكّد هذا المعنى: الآية (193) من سورة البقرة: ﴿ وَقَاتِلُوهُم حَتَّى لا تَكُونَ فِتنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انتَهَوا فَلا عُدوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ ﴾ (البقرة:193)..
🔹♣🔹وذلك واضح من حديث الراية : ((أنّ رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) قال يوم خيبر: (لأُعطيّن هذه الراية رجلاً يحبّ الله ورسوله، ويفتح الله على يديه)...
إلى أن قال: فسار عليّ شيئاً. ثمّ وقف ولم يلتفت، فصرخ: (يا رسول الله! على ماذا أُقاتل الناس؟
🔹♣🔹قال: قاتلهم حتّى يشهدوا أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمّداً رسول الله، فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم إلاّ بحقّها، وحسابهم على الله) ))(8).
♣🔹♣وأنت تعلم أنّ رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) لم يقاتل أهل خيبر إلاّ بعد أن حاربوه(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وغالوا للإسلام الغوائل، وسعوا فساداً في الأرض.
♣🔹♣بل إنّ القرآن رخّص للمسلمين أن يُحسنوا ويُكرموا مَن لم يقاتلهم في الدين، ومَن لم يعتدِ على الأرواح والأموال؛ قال تعالى: ﴿ لا يَنهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَم يُقَاتِلُوكُم فِي الدِّينِ وَلَم يُخرِجُوكُم مِن دِيَارِكُم أَن تَبَرُّوهُم وَتُقسِطُوا إِلَيهِم إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُقسِطِينَ ﴾ (الممتحنة:8).
🔹♣🔹♣🔹♣🔹♣🔹
(1) دعائم الإسلام 2: 402 (1409) كتاب الديّات، ذكر تحريم سفك الدماء.
(2) عوالي اللآلي 1: 153 (118) الفصل الثامن.
(3) ثواب الأعمال: 280 عقاب مجمع عقوبات الأعمال.
(4) عيون أخبار الرضا(عليه السلام) 2: 70(280) باب (23).
(5) تفسير القمّي 1: 171 قوله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغ )).
🔹🔹🔹🔹🔹
🔹♣🔹♣🔹♣🔹♣
تعليق