بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
ان الانسان في ساعات احتضاره وساعات موته وملاقاته لملك الموت تكون من الساعات الرهيبة عليه ..فيمر عليه شريط حياته وماكان عمله فيها ..ويصبح بصره حديد فيرى ماجنت يداه ويرى بأم عينه كل حسنة عملها وكل سيئة جنتها يداه ..فإما ان يفرح ويستبشر واما ان يحزن ويغتم ..وحتما مر على الكثير منا ان رأى او سمع عن اناس يحتضرون وكانوا في غاية الاطمئنان وهم يواجهون ملك الموت ..والآن لنراجع سيرة الخليفة الثاني(عمر بن الخطاب ) ونرى ما كان من اقواله وأفعاله عند موته
1- عن شعبة عن عاصم عن عبد الله بن عباس بن ربيعة قال رأيت عمر بن الخطاب أخذ تبنة من الأرض فقال ليتني كنت نسيا منسيا ليت أمي لم تلدني
2- و عن سفيان عن عاصم قال حدثني أبان بن عثمان قال آخر كلمة قالها عمر حتى قضى ويل أمي إن لم يغفر لي ربي ويل أمي إن لم يغفر لي ربي
3- الكافئة ص : 60 47- و عن عمرو بن دينار عن يحيى بن جعدة قال قال عمر حين حضره الموت لو أن لي الدنيا و ما فيها لافتديت بها من النار
4- و عن شعبة عن سماك اليماني عن ابن عباس قال أتيت على عمر فقال وددت إني أنجو منها كفافا لا أجر و لا وزر
5- و عن حصين بن عبد الرحمن عن عمر بن ميمون قال جاء شاب إلى عمر فقال أبشر يا أمير المؤمنين ببشرى الله لك من القدم في الإسلام و صحبة رسول الله ص ما قد علمت ثم وليت فعدلت ثم شهادة فقال يا ابن أخي وددت أن ذلك كفافا لا علي و لا لي
6- و عن ابن أبي إياس عن سليمان بن حنان عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن ابن عباس قال دخلت على عمر حين طعن فقلت أبشر يا أمير المؤمنين أسلمت حين كفر الناس و قبض ص و هو عنك راض و لم يختلف في خلافتك و قتلت شهيدا فقال عمر أعد علي قولك فأعدته عليه فقال إن المغرور من غررتموه و الذي لا إله غيره لو كان لي ما على الأرض من صفراء و بيضاء لافتديت به من هول المطلع
ان الانسان في ساعات احتضاره وساعات موته وملاقاته لملك الموت تكون من الساعات الرهيبة عليه ..فيمر عليه شريط حياته وماكان عمله فيها ..ويصبح بصره حديد فيرى ماجنت يداه ويرى بأم عينه كل حسنة عملها وكل سيئة جنتها يداه ..فإما ان يفرح ويستبشر واما ان يحزن ويغتم ..وحتما مر على الكثير منا ان رأى او سمع عن اناس يحتضرون وكانوا في غاية الاطمئنان وهم يواجهون ملك الموت ..والآن لنراجع سيرة الخليفة الثاني(عمر بن الخطاب ) ونرى ما كان من اقواله وأفعاله عند موته
1- عن شعبة عن عاصم عن عبد الله بن عباس بن ربيعة قال رأيت عمر بن الخطاب أخذ تبنة من الأرض فقال ليتني كنت نسيا منسيا ليت أمي لم تلدني
2- و عن سفيان عن عاصم قال حدثني أبان بن عثمان قال آخر كلمة قالها عمر حتى قضى ويل أمي إن لم يغفر لي ربي ويل أمي إن لم يغفر لي ربي
3- الكافئة ص : 60 47- و عن عمرو بن دينار عن يحيى بن جعدة قال قال عمر حين حضره الموت لو أن لي الدنيا و ما فيها لافتديت بها من النار
4- و عن شعبة عن سماك اليماني عن ابن عباس قال أتيت على عمر فقال وددت إني أنجو منها كفافا لا أجر و لا وزر
5- و عن حصين بن عبد الرحمن عن عمر بن ميمون قال جاء شاب إلى عمر فقال أبشر يا أمير المؤمنين ببشرى الله لك من القدم في الإسلام و صحبة رسول الله ص ما قد علمت ثم وليت فعدلت ثم شهادة فقال يا ابن أخي وددت أن ذلك كفافا لا علي و لا لي
6- و عن ابن أبي إياس عن سليمان بن حنان عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن ابن عباس قال دخلت على عمر حين طعن فقلت أبشر يا أمير المؤمنين أسلمت حين كفر الناس و قبض ص و هو عنك راض و لم يختلف في خلافتك و قتلت شهيدا فقال عمر أعد علي قولك فأعدته عليه فقال إن المغرور من غررتموه و الذي لا إله غيره لو كان لي ما على الأرض من صفراء و بيضاء لافتديت به من هول المطلع
تعليق