تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
كونـوا أحـلاس بيـوتكم
ورد في بعض الروايات الشريفة الأمر بأن يكون المؤمن حِلْس بيته، وكن حلس بيتك بمعنى لاتبارحه، وابق فيه،
فقد ورد عن الإمام الباقر (عليهالسلام) في ضمن كلام له عن زمن الفتنة قبل الظهورالمبارك أنه قال: (فليتقالله،وليحرزدينه،وليكنمنأحلاسبيته)
فهل يعني هذاأن الإمام الباقر (عليهالسلام) يأمرنا بأن نجلس في بيوتناولانتدخل في أي تغيير في المجتمع؟
هل يعني هذاأن يتحول انتظارالفرج إلى مخدّرعنالحركة و (أفيون الشعوب)؟
الجواب:
منالواضح جداًمن خلال الجوالعام لروايات انتظارالفرج أنالمقصود منه هو (التمهيد) الأمرالذي يقتضيالمشاركةالعملية فيالمجتمع.
والحديثالمذكوروأمثاله – بشهادةسياقالرواية – يتحدثعن زمنالفتنة بالخصوص،فيدعوإلىأنهإذاحدثت فتنة،فيلزمعلىالمؤمنأنلايشترك فيها،
والأمربجلوسه فيبيتهكنايةعنالكفّعنالمشاركةفيها،باعتبارأنالجلوسفيالبيتأفضلبكثيرمنالمشاركةفيفتنةتدعالحكيمحيراناً.
نعم،احتملبعضالعلماءأنالمقصودمنالبيوتهناهوولايةأهلالبيت (عليهمالسلام) وأنالمقصودمن (كونواأحلاسبيوتكم) هيالكنايةعنضرورةالتمسكبولايتهم (عليهمالسلام) فيزمنالفتنة.
وهنا تعليق صغير:
إنلزومالتمسكبأهلالبيت (عليهمالسلام) أمرضروريولامناصمنه،وقدفسرتبعضالرواياتالشريفةالبيوتفيالقرآنالكريمبأهلالبيت (عليهمالسلام)،
فقدوردعنأبيجعفر (عليهالسلام) فيقولهعزوجل: (فِيبُيُوتٍأَذِنَاللَّهُأَنْتُرْفَعَوَيُذْكَرَفِيهَااسْمُهُ) [النور 36] قال : هيبيوتالأنبياءوبيتعليمنها.
ولكنتفسير (أحلاسالبيوت) بالتمسكبالولاية،أمريحتاجإلىبيانزائد.
وعلىكلحال،يلزمعلىكلمؤمنبعدتمسكهبولايةأهلالبيت (عليهمالسلام) أنيعملعلىالتمهيدلظهورالإمامالمهدي (عجلاللهتعالىفرجه) بمايتاحلهوبالطريقةالتييتمكنمنها،
ولاشك أن ثواب الانتظار بهذا المعنى يعظم كلما كان مايقدمه المؤمن أكثر وأشد.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
كونـوا أحـلاس بيـوتكم
ورد في بعض الروايات الشريفة الأمر بأن يكون المؤمن حِلْس بيته، وكن حلس بيتك بمعنى لاتبارحه، وابق فيه،
فقد ورد عن الإمام الباقر (عليهالسلام) في ضمن كلام له عن زمن الفتنة قبل الظهورالمبارك أنه قال: (فليتقالله،وليحرزدينه،وليكنمنأحلاسبيته)
فهل يعني هذاأن الإمام الباقر (عليهالسلام) يأمرنا بأن نجلس في بيوتناولانتدخل في أي تغيير في المجتمع؟
هل يعني هذاأن يتحول انتظارالفرج إلى مخدّرعنالحركة و (أفيون الشعوب)؟
الجواب:
منالواضح جداًمن خلال الجوالعام لروايات انتظارالفرج أنالمقصود منه هو (التمهيد) الأمرالذي يقتضيالمشاركةالعملية فيالمجتمع.
والحديثالمذكوروأمثاله – بشهادةسياقالرواية – يتحدثعن زمنالفتنة بالخصوص،فيدعوإلىأنهإذاحدثت فتنة،فيلزمعلىالمؤمنأنلايشترك فيها،
والأمربجلوسه فيبيتهكنايةعنالكفّعنالمشاركةفيها،باعتبارأنالجلوسفيالبيتأفضلبكثيرمنالمشاركةفيفتنةتدعالحكيمحيراناً.
نعم،احتملبعضالعلماءأنالمقصودمنالبيوتهناهوولايةأهلالبيت (عليهمالسلام) وأنالمقصودمن (كونواأحلاسبيوتكم) هيالكنايةعنضرورةالتمسكبولايتهم (عليهمالسلام) فيزمنالفتنة.
وهنا تعليق صغير:
إنلزومالتمسكبأهلالبيت (عليهمالسلام) أمرضروريولامناصمنه،وقدفسرتبعضالرواياتالشريفةالبيوتفيالقرآنالكريمبأهلالبيت (عليهمالسلام)،
فقدوردعنأبيجعفر (عليهالسلام) فيقولهعزوجل: (فِيبُيُوتٍأَذِنَاللَّهُأَنْتُرْفَعَوَيُذْكَرَفِيهَااسْمُهُ) [النور 36] قال : هيبيوتالأنبياءوبيتعليمنها.
ولكنتفسير (أحلاسالبيوت) بالتمسكبالولاية،أمريحتاجإلىبيانزائد.
وعلىكلحال،يلزمعلىكلمؤمنبعدتمسكهبولايةأهلالبيت (عليهمالسلام) أنيعملعلىالتمهيدلظهورالإمامالمهدي (عجلاللهتعالىفرجه) بمايتاحلهوبالطريقةالتييتمكنمنها،
ولاشك أن ثواب الانتظار بهذا المعنى يعظم كلما كان مايقدمه المؤمن أكثر وأشد.
تعليق