بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
محكٌ خطير ومنزلقٌ وعر تلك الانا الشيطانية التي تحولُ كل شيء الى رماد وهشيم
وتأخذ الانسان من قمة الرفعة وماأراده الله له من تسامي ونور وفكر وتعالى على الهوى
وجهاد للنفس الامارة بالسوء لتقوده الى حضيض النرجسية والكبر والغرور
فتحرُق مازرع لسنوات بلحظات ....!!!!
فمن الناس من كلما رأيت وجهه شاهدت وسمعت الغرور طافحاً على مُحياه
صابغاً حياته بنغمة ولاأقبح ....
إسمي ...
وتعريفي ..
وظيفتي
وسمتي..
ذوقي
شهادتي
فكري
ثقافتي
وإن إختلف شيء أو حدث خلل ما بالتعريف لتلك الشخصية ...
بموقف وموقع او نشر ما ...
أقامت الدنيا ولم تُقعدها ...بل يصل الامر أحيانا للزعل والقطيعة ..!!!!
تُرانا الى أي مدى ...نهتم بتلك المُسميات ونغتر بتعدادها بكل فخر ونشوة ...
أليست هي أيادي الله عندي ...؟؟؟
ونعمهُ الظاهرة عليّ رُغم قلة نفسي وخسة باطني ؟؟؟
والانكى حين يكون ذلك بأطُر دينية ...
صدقاً لانقصد أحداً بعينه ...او جهة ما ...
بل في البدء نوجه التصحيح لفكرنا ولنفسنا الامارة بالسوء قبل الجميع ...
كفاكِ غروراً يانفس توبي وأرجعي لله .....
فهاهو شهر التوبة قد إقترب أوانه ...وفاح عبقه ...
وتلون القلب بألوانه ...
ونختم بحديث
( مِسْكِينٌ اِبْنُ آدَمَ مَكْتُومُ اَلْأَجَلِ مَكْنُونُ اَلْعِلَلِ مَحْفُوظُ اَلْعَمَلِ تُؤْلِمُهُ اَلْبَقَّةُ وَ تَقْتُلُهُ اَلشَّرْقَةُ وَ تُنْتِنُهُ اَلْعَرْقَةُ
قد تقدم هاهنا خبر المبتدإ عليه و التقدير ابن آدم مسكين ثم بين مسكنته من أين هي
فقال إنها من ستة أوجه أجله مكتوم لا يدري متى يخترم و علله باطنة لا يدري بها حتى تهيج عليه و عمله محفوظ )
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
محكٌ خطير ومنزلقٌ وعر تلك الانا الشيطانية التي تحولُ كل شيء الى رماد وهشيم
وتأخذ الانسان من قمة الرفعة وماأراده الله له من تسامي ونور وفكر وتعالى على الهوى
وجهاد للنفس الامارة بالسوء لتقوده الى حضيض النرجسية والكبر والغرور
فتحرُق مازرع لسنوات بلحظات ....!!!!
فمن الناس من كلما رأيت وجهه شاهدت وسمعت الغرور طافحاً على مُحياه
صابغاً حياته بنغمة ولاأقبح ....
إسمي ...
وتعريفي ..
وظيفتي
وسمتي..
ذوقي
شهادتي
فكري
ثقافتي
وإن إختلف شيء أو حدث خلل ما بالتعريف لتلك الشخصية ...
بموقف وموقع او نشر ما ...
أقامت الدنيا ولم تُقعدها ...بل يصل الامر أحيانا للزعل والقطيعة ..!!!!
تُرانا الى أي مدى ...نهتم بتلك المُسميات ونغتر بتعدادها بكل فخر ونشوة ...
أليست هي أيادي الله عندي ...؟؟؟
ونعمهُ الظاهرة عليّ رُغم قلة نفسي وخسة باطني ؟؟؟
والانكى حين يكون ذلك بأطُر دينية ...
صدقاً لانقصد أحداً بعينه ...او جهة ما ...
بل في البدء نوجه التصحيح لفكرنا ولنفسنا الامارة بالسوء قبل الجميع ...
كفاكِ غروراً يانفس توبي وأرجعي لله .....
فهاهو شهر التوبة قد إقترب أوانه ...وفاح عبقه ...
وتلون القلب بألوانه ...
ونختم بحديث
( مِسْكِينٌ اِبْنُ آدَمَ مَكْتُومُ اَلْأَجَلِ مَكْنُونُ اَلْعِلَلِ مَحْفُوظُ اَلْعَمَلِ تُؤْلِمُهُ اَلْبَقَّةُ وَ تَقْتُلُهُ اَلشَّرْقَةُ وَ تُنْتِنُهُ اَلْعَرْقَةُ
قد تقدم هاهنا خبر المبتدإ عليه و التقدير ابن آدم مسكين ثم بين مسكنته من أين هي
فقال إنها من ستة أوجه أجله مكتوم لا يدري متى يخترم و علله باطنة لا يدري بها حتى تهيج عليه و عمله محفوظ )
تعليق