بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الهداة المهديين
يختلف أبناء المجتمع الاسلامي اليوم في عملية التعامل مع شهر رمضان المبارك
فمنهم من يرى أنه شهر عبادة وتقرب وفرصة لتجديد العلاقة بينه وبين ربّه
ومنهم من يرى انه محطة استراحة واسترخاء وتبادل زيارات وتهاني
وتغير برامج الاكل والشرب والتنزه وغيرها
ومنهم من يرى انه شهر يُجبر فيه على ترك ما كان له مباح لذا فهو لا يتفاعل
معه ويراه ضيفاً ثقيلاً .
ومنهم من يراه شهراً عادياً لا يختلف عن باقي الشهور لانه لا يعير له اي اهمية ولا يتفاعل
مع مفرادته .
ومنهم من لا يحترم هذا الشهر ويتجاهل قدسيته بل يحاول إستغلال ايام الشهر لمصالح
دنيوية قد تُساهم في إفساد سلوكيات البعض وهذا ما يفعله الاعلام والقنوات الفضائية.
والسؤال هنا :
لماذا أختلفنا في فكرة التعامل مع هذا الشهر رغم أننا المعنيون به :
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الهداة المهديين
يختلف أبناء المجتمع الاسلامي اليوم في عملية التعامل مع شهر رمضان المبارك
فمنهم من يرى أنه شهر عبادة وتقرب وفرصة لتجديد العلاقة بينه وبين ربّه
ومنهم من يرى انه محطة استراحة واسترخاء وتبادل زيارات وتهاني
وتغير برامج الاكل والشرب والتنزه وغيرها
ومنهم من يرى انه شهر يُجبر فيه على ترك ما كان له مباح لذا فهو لا يتفاعل
معه ويراه ضيفاً ثقيلاً .
ومنهم من يراه شهراً عادياً لا يختلف عن باقي الشهور لانه لا يعير له اي اهمية ولا يتفاعل
مع مفرادته .
ومنهم من لا يحترم هذا الشهر ويتجاهل قدسيته بل يحاول إستغلال ايام الشهر لمصالح
دنيوية قد تُساهم في إفساد سلوكيات البعض وهذا ما يفعله الاعلام والقنوات الفضائية.
والسؤال هنا :
لماذا أختلفنا في فكرة التعامل مع هذا الشهر رغم أننا المعنيون به :
أعتقد انَّ في مثل هكذا تصرفات يتحكم في الانسان عدة عوامل تجعله
يسلك هذا السلوك المنافي لاخلاقيات الشهر :
1 . الانقياد الى السلوك الجمعي المتجه نحو المخالفة .
2 . فقدان لذة الطاعة لدى الكثير ولّدَ حاجب وحاجز بينهم وبين كل خلق نقي .
3 . تحول طقوس ومناسك شهر رمضان الى عادة وليست عبادة .
4 . إستيراد مفردات طقوس أخرى بعيدة كل البعد عن روحانية الشهر وإمتزاجها
مع مناسك الشهر بحيث صارت وكأنها منه .
5 . تسابق الاعلام في كسب أكثر عدد ممكن من المشاهدين لذا تساهل الفرد بما يُشاهد
وتسافل وإنحطاط بعض القنوات أوقع الكثير في فخ المخالفة .
أخذ الله بأيدينا لما فيه الخير والصلاح ورزقنا حسن العاقبة .
يسلك هذا السلوك المنافي لاخلاقيات الشهر :
1 . الانقياد الى السلوك الجمعي المتجه نحو المخالفة .
2 . فقدان لذة الطاعة لدى الكثير ولّدَ حاجب وحاجز بينهم وبين كل خلق نقي .
3 . تحول طقوس ومناسك شهر رمضان الى عادة وليست عبادة .
4 . إستيراد مفردات طقوس أخرى بعيدة كل البعد عن روحانية الشهر وإمتزاجها
مع مناسك الشهر بحيث صارت وكأنها منه .
5 . تسابق الاعلام في كسب أكثر عدد ممكن من المشاهدين لذا تساهل الفرد بما يُشاهد
وتسافل وإنحطاط بعض القنوات أوقع الكثير في فخ المخالفة .
أخذ الله بأيدينا لما فيه الخير والصلاح ورزقنا حسن العاقبة .
تعليق