السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
************************
شهر الضيافة الإلهية
بما أن كل التركيز على شهري رجب وشعبان من أجل شهر رمضان، وها قد أطل الشهر الكريم العظيم، فكيف نستقبله؟
لقد كان كل ما تقدم من اهتمام بمراقبة النفس والعبادة، من أجل أن نرفع من مستوى تفاعلنا واستقبالنا لشهر الله تعالى.
للساعات الأولى من الضيافة أي ضيافة أهمية خاصة قد تترك ظلالها على كل فترة الضيافة وقد تتحكم بالنتائج التي تحصل منها ولابد للقلب من التنبه بامتياز لهذه الخصوصية فيغتنم فرصة مستهل ضيافة الرحمن ويأخذ بنصيب وافر من الدعاء لاسيما وأن أجواء شهر الله تعالى لم تلوَّث بعد بذنوبه ولا بذنوب غيره
إذا تنبه القلب لذلك عرف أن أول ليلة من شهر رمضان جديرة بالإستعداد لها لاغتنام كل ما أمكن من لحظاتها.
في ضوء ذلك يجدر أن نأخذ نصيبنا الوافي من بركات الإقبال والتوجه في فترة استقبال الشهر الكريم.
وقد وردت لليلة الأولى التي هي مستهل هذا الموسم الإلهي ومفتتحه أعمال خاصة وفيها يعتق الله تعالى أعداداً كبيرة من الخلق فهل نعمل بما يرفع من مستوى رجائنا أن تكون رقابنا من بين تلك الرقاب؟
عن الإمام الصادق عليه السلام:
إذا كانت أول ليلة من شهر رمضان غفر الله لمن شاء من الخلق
فإذا كانت الليلة التي تليها ضاعفهم
فإذا كانت الليلة التي تليها ضاعف كل ما أعتق حتى إذا كانت آخر ليلة في شهر رمضان ضاعف مثلما أعتق في كل ليلة.
وقد أورد الشيخ المفيد عليه الرحمة والرضوان، في أماليه مايلي:
وإن لله تعالى في آخر كل يوم من شهر رمضان عند الافطار ألف ألف عتيق من النار فإذا كانت ليلة الجمعة ويوم الجمعة أعتق في كل ساعة منهما ألف ألف عتيق من النار وكلهم قد استوجبوا العذاب فإذا كان في آخر يوم من شهر رمضان أعتق الله في ذلك اليوم بعدد ما أعتق من أول الشهر إلى آخره .
وينبغي للمؤمن أن يعطي الأولوية المطلقة بدءاً من أول هذه الليلة لقراءة القرآن الكريم وذكر الله تعالى وخاصة الإستغفار اللذين ورد الحث عليهما بعناية خاصة في جميع أوقات شهر الله تعالى.
عن الإمام الصادق عليه السلام
إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض
فغرة الشهور شهر الله وهو شهر رمضان
وقلب شهر رمضان ليلة القدر
ونزل القرآن في أول ليلة من شهر رمضان فاستقبل الشهر بالقرآن .
وعنه عليه السلام:قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه
عليكم في شهر رمضان بكثرة الإستغفار والدعاء فأما الدعاء فيدفع به عنكم البلاء وأما الإستغفار فيمحو ذنوبكم.
اللهم صل على محمد وال محمد
************************
شهر الضيافة الإلهية
بما أن كل التركيز على شهري رجب وشعبان من أجل شهر رمضان، وها قد أطل الشهر الكريم العظيم، فكيف نستقبله؟
لقد كان كل ما تقدم من اهتمام بمراقبة النفس والعبادة، من أجل أن نرفع من مستوى تفاعلنا واستقبالنا لشهر الله تعالى.
للساعات الأولى من الضيافة أي ضيافة أهمية خاصة قد تترك ظلالها على كل فترة الضيافة وقد تتحكم بالنتائج التي تحصل منها ولابد للقلب من التنبه بامتياز لهذه الخصوصية فيغتنم فرصة مستهل ضيافة الرحمن ويأخذ بنصيب وافر من الدعاء لاسيما وأن أجواء شهر الله تعالى لم تلوَّث بعد بذنوبه ولا بذنوب غيره
إذا تنبه القلب لذلك عرف أن أول ليلة من شهر رمضان جديرة بالإستعداد لها لاغتنام كل ما أمكن من لحظاتها.
في ضوء ذلك يجدر أن نأخذ نصيبنا الوافي من بركات الإقبال والتوجه في فترة استقبال الشهر الكريم.
وقد وردت لليلة الأولى التي هي مستهل هذا الموسم الإلهي ومفتتحه أعمال خاصة وفيها يعتق الله تعالى أعداداً كبيرة من الخلق فهل نعمل بما يرفع من مستوى رجائنا أن تكون رقابنا من بين تلك الرقاب؟
عن الإمام الصادق عليه السلام:
إذا كانت أول ليلة من شهر رمضان غفر الله لمن شاء من الخلق
فإذا كانت الليلة التي تليها ضاعفهم
فإذا كانت الليلة التي تليها ضاعف كل ما أعتق حتى إذا كانت آخر ليلة في شهر رمضان ضاعف مثلما أعتق في كل ليلة.
وقد أورد الشيخ المفيد عليه الرحمة والرضوان، في أماليه مايلي:
وإن لله تعالى في آخر كل يوم من شهر رمضان عند الافطار ألف ألف عتيق من النار فإذا كانت ليلة الجمعة ويوم الجمعة أعتق في كل ساعة منهما ألف ألف عتيق من النار وكلهم قد استوجبوا العذاب فإذا كان في آخر يوم من شهر رمضان أعتق الله في ذلك اليوم بعدد ما أعتق من أول الشهر إلى آخره .
وينبغي للمؤمن أن يعطي الأولوية المطلقة بدءاً من أول هذه الليلة لقراءة القرآن الكريم وذكر الله تعالى وخاصة الإستغفار اللذين ورد الحث عليهما بعناية خاصة في جميع أوقات شهر الله تعالى.
عن الإمام الصادق عليه السلام
إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض
فغرة الشهور شهر الله وهو شهر رمضان
وقلب شهر رمضان ليلة القدر
ونزل القرآن في أول ليلة من شهر رمضان فاستقبل الشهر بالقرآن .
وعنه عليه السلام:قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه
عليكم في شهر رمضان بكثرة الإستغفار والدعاء فأما الدعاء فيدفع به عنكم البلاء وأما الإستغفار فيمحو ذنوبكم.
تعليق