امّي وشهر الخيرات :
ما إن يدخل علينا شهر رمضان حتى تبدأ لامي طقوس فطرتها ..
نُخبرها أن هلال الشهر لاح في الافق فتقف رافعةً يديها نحو السماء لتنشد
بصوتها الدافئ لحن مناجاتها للكريم ربها ..
فتقول :
( يا هلال يا مبارك ، هلال الخير والبركة والرحمة على أمّة محمد ، ربي رحمتك بشهر الطاعة )
فتتحادر من عينيها التي أتعبتها سنونها الــ ( 64 ) تتحادر دموعها كأنها حبات البرد على أوراق زهرة البنفسج ..
تُوقض من في الدار قبل الفجر للتهيئ للسحور وهي تردد :
( السحور فيه البركة )
أمّا هي فتفرش سجادتها لتناجي ربها وتتنفل بما تستطيع من ورد ..
نجلس مجتمعين وهي تتبسم بوجوهنا وكأنها تحاول أن تزيح عنّا عناء الصوم قبل أوانه ..
في الصباح نفترق كل واحدٍ منّا لعمله ..
الى أن يأتي موعد الافطار ..
أمي :
ابعثوا لآل فلان ، وآل فلان ، تفقدوا أيتام فلان وو ..
كالعادة نفطر على بركات دعواتها وهي توسل الله ان يجعلها موائد الخير والبركااات ..
ثم تطلب منّا ان نقرأ لها دعاء الافتتاح مجتمعين يليه زيارة الحسين (عليه السلام) ..
ثم تجلس توصينا وكأننا لازلنا صغاراً ..
أمي :
إياكم والغضب والغيبة وبادروا بالسلام وصلة الارحام ، وزيارة المريض ، وقضاء الحوائج
دائماً تذكروا احنا ضيوف يم رب العالمين ..
لسانك لا تذكر بيه اي شغلة مو زينة ..
احضروا مجالس الحسين (عليه السلام) ..
لا تخلون أحد يسبقكم للشغلة الزينة ..
تذكروا دايماً القبر ، والقبر يحتاج زاد وزاد القبر يا اولادي أعمالكم الزينة ..
شهر رمضان فرصة للعفو والمغفرة ..
ولازم نستغل الفرصة ونتمم الشهر بسلامة ..
(( يارب لا تحرمني من أمي ))
ما إن يدخل علينا شهر رمضان حتى تبدأ لامي طقوس فطرتها ..
نُخبرها أن هلال الشهر لاح في الافق فتقف رافعةً يديها نحو السماء لتنشد
بصوتها الدافئ لحن مناجاتها للكريم ربها ..
فتقول :
( يا هلال يا مبارك ، هلال الخير والبركة والرحمة على أمّة محمد ، ربي رحمتك بشهر الطاعة )
فتتحادر من عينيها التي أتعبتها سنونها الــ ( 64 ) تتحادر دموعها كأنها حبات البرد على أوراق زهرة البنفسج ..
تُوقض من في الدار قبل الفجر للتهيئ للسحور وهي تردد :
( السحور فيه البركة )
أمّا هي فتفرش سجادتها لتناجي ربها وتتنفل بما تستطيع من ورد ..
نجلس مجتمعين وهي تتبسم بوجوهنا وكأنها تحاول أن تزيح عنّا عناء الصوم قبل أوانه ..
في الصباح نفترق كل واحدٍ منّا لعمله ..
الى أن يأتي موعد الافطار ..
أمي :
ابعثوا لآل فلان ، وآل فلان ، تفقدوا أيتام فلان وو ..
كالعادة نفطر على بركات دعواتها وهي توسل الله ان يجعلها موائد الخير والبركااات ..
ثم تطلب منّا ان نقرأ لها دعاء الافتتاح مجتمعين يليه زيارة الحسين (عليه السلام) ..
ثم تجلس توصينا وكأننا لازلنا صغاراً ..
أمي :
إياكم والغضب والغيبة وبادروا بالسلام وصلة الارحام ، وزيارة المريض ، وقضاء الحوائج
دائماً تذكروا احنا ضيوف يم رب العالمين ..
لسانك لا تذكر بيه اي شغلة مو زينة ..
احضروا مجالس الحسين (عليه السلام) ..
لا تخلون أحد يسبقكم للشغلة الزينة ..
تذكروا دايماً القبر ، والقبر يحتاج زاد وزاد القبر يا اولادي أعمالكم الزينة ..
شهر رمضان فرصة للعفو والمغفرة ..
ولازم نستغل الفرصة ونتمم الشهر بسلامة ..
(( يارب لا تحرمني من أمي ))
تعليق