السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
***********************
إن الإسلام لمّا كان ينطلق في معظم تشريعاته من منظور واقعي يلاحظ فيه فطرة الإنسان بحيث تأتي تشريعاته متلائمة معها منسجمة مع توجيهاتها غير متنافرة مع خطها العام لذا فإذا أردنا ان نلاحظ مكانة البنت في الإسلام علينا أن نرى مجمل المنظومة التشريعية في الإسلام وما الذي أفرزته هذه المنظومة حيال البنت والأخت فنقول:
إن الإسلام لما كان دينا متكاملا فهو يلاحظ كل الجزئيات في بنائه الأخلاقي والتشريعي للفرد والمجتمع ولما كانت المرأة في الإسلام لها دور كبير في إعداد أفراد المجتمع بالإضافة إلى قيمتها في نفسها هذه القيمة و المكانة تتضح من خلال معرفة ما ينتظره الإسلام من المرأة بحسب الوظيفة التي حمّلها إيّاها فالمرأة كانت هي التي تغذي أولادها بالحنان والعاطفة قبل أن تغذيهم بلبنها وتحنو عليهم وترعاهم الرعاية النفسية قبل الرعاية البدنية فهي إذن تحتاج لكي تمارس هذا الدور أن تُعدّ إعداداً خاصاً يؤهلها لهذا الدور الكبير وهذا الإعداد يمر بمرحلتين:
1ـ مرحلة التثقيف الاجتماعي على أهمية البنت في العائلة وإلفات نظر الآباء إلى تمييزها بتربية خاصة فعن حذيفة اليماني قال: قال رسول الله (ص): ((خير أولادكم البنات))
وبُشر(ص) بابنة فنظر إلى وجوه أصحابه فرأى الكراهية فيهم فقال: مالكم! ريحانة أشمها ورزقها على الله.
و قال(ص): نعم الوُلدُ البناتُ المخدرات من كانت عنده واحدة جعلها الله له ستراً من النار ومَن كانت عنده اثنتان أدخله الله بهما الجنة ومن كانت له ثلاث أو مثلهن من الأخوات وضع عنه الجهاد و الصدقة.
وورد عن الإمام الصادق(ع)البنات حسنات والبنون نعمة فالحسنات يُثاب عليها والنعمة يُسأل عنها)
وقال عمر بن يزيد للإمام الصادق(ص)إن لي بنات فقال له:لعلك تتمنى موتهن أما أنك لو تمنيت موتهن ومُتن لم تؤجر يوم القيامة ولقيت ربك حين تلقاه و أنت عاص).
(1) مستدرك الوسائل: ج15، ص116.
(2) المصدر السابق:ج21، ص365.
(3) روضة الواعظين: ص360.
(4) ثواب الأعمال: ص201.
(5) مكارم الاخلاق:ص219.
اللهم صل على محمد وال محمد
***********************
إن الإسلام لمّا كان ينطلق في معظم تشريعاته من منظور واقعي يلاحظ فيه فطرة الإنسان بحيث تأتي تشريعاته متلائمة معها منسجمة مع توجيهاتها غير متنافرة مع خطها العام لذا فإذا أردنا ان نلاحظ مكانة البنت في الإسلام علينا أن نرى مجمل المنظومة التشريعية في الإسلام وما الذي أفرزته هذه المنظومة حيال البنت والأخت فنقول:
إن الإسلام لما كان دينا متكاملا فهو يلاحظ كل الجزئيات في بنائه الأخلاقي والتشريعي للفرد والمجتمع ولما كانت المرأة في الإسلام لها دور كبير في إعداد أفراد المجتمع بالإضافة إلى قيمتها في نفسها هذه القيمة و المكانة تتضح من خلال معرفة ما ينتظره الإسلام من المرأة بحسب الوظيفة التي حمّلها إيّاها فالمرأة كانت هي التي تغذي أولادها بالحنان والعاطفة قبل أن تغذيهم بلبنها وتحنو عليهم وترعاهم الرعاية النفسية قبل الرعاية البدنية فهي إذن تحتاج لكي تمارس هذا الدور أن تُعدّ إعداداً خاصاً يؤهلها لهذا الدور الكبير وهذا الإعداد يمر بمرحلتين:
1ـ مرحلة التثقيف الاجتماعي على أهمية البنت في العائلة وإلفات نظر الآباء إلى تمييزها بتربية خاصة فعن حذيفة اليماني قال: قال رسول الله (ص): ((خير أولادكم البنات))
وبُشر(ص) بابنة فنظر إلى وجوه أصحابه فرأى الكراهية فيهم فقال: مالكم! ريحانة أشمها ورزقها على الله.
و قال(ص): نعم الوُلدُ البناتُ المخدرات من كانت عنده واحدة جعلها الله له ستراً من النار ومَن كانت عنده اثنتان أدخله الله بهما الجنة ومن كانت له ثلاث أو مثلهن من الأخوات وضع عنه الجهاد و الصدقة.
وورد عن الإمام الصادق(ع)البنات حسنات والبنون نعمة فالحسنات يُثاب عليها والنعمة يُسأل عنها)
وقال عمر بن يزيد للإمام الصادق(ص)إن لي بنات فقال له:لعلك تتمنى موتهن أما أنك لو تمنيت موتهن ومُتن لم تؤجر يوم القيامة ولقيت ربك حين تلقاه و أنت عاص).
(1) مستدرك الوسائل: ج15، ص116.
(2) المصدر السابق:ج21، ص365.
(3) روضة الواعظين: ص360.
(4) ثواب الأعمال: ص201.
(5) مكارم الاخلاق:ص219.
تعليق