تويت
بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
يسأل الكثير من الناس هذا السؤال :
لماذا ندعو الله فلا يستجيب لنا رغم أننا سلكنا الطرق التي أوصت بها الشريعة
في باب شرائط صحة الدعاء ؟
وللاجابة على هذا التسائل يمكن لنا القول :
1 . إنَّ الله سبحانه وتعالى هو أعرف بما فيه مصلحة للعبد ، فقد يرى العبد ان المصلحة
في تحقق حاجته ولكنَّ الحكمة الالهية والتدبير الربوبي يرى المصلحة في
غير ذلك او تأجيلها الى وقت آخر .
لذا نقرأ في الدعاء الوارد عن أهل بيت العصمة (صلوات الله عليهم أجمعين) :
( ولعلَّ الذي أبطأ عنّي هو خيرٌ لي لعلمكَ بعاقبة الامور )
2. قد يرتكب العبد ذنباً يوجب حرمانه من العطية ، فعن الامام الباقر (عليه السلام) :
(( إنَّ العبد يسأل الحاجة فيكون من شأنه قضاؤها الى أجلٍ قريب ، او وقتٍ بطيء
فيذنب العبد ذنباً فيقول الله تبارك وتعالى للملك :
لا تقضِ حاجته وإحرمه إياها تعرض لسخطي وأستوجب الحرمان مني ))
3. قد تتأخر الاجابة لانَّ الله يُحب سماع صوت عبده خصوصا عندما يُكثر الالحاح بالطلب
وهذا ما يذهب اليه بعض المفسرين في المحاورة التي جرت بين ربّ العزّة
ونبيّه موسى (عليه السلام) في سؤاله تعالى :
(( وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى ، قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى ))
يقول بعض المفسرين :
ان الله سبحانه احب سماع صوت عبده موسى وموسى احب محاورة الكريم جلَّ وعلا
لذا اعطى للعصى بعض الاوصاف ليطول الكلام ويستقي روحيا منه .
نسأله تعالى ببركة هذه الايام ان يتقبل من الجميع ويأخذ بأيدينا لما يحب ويرضا .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
يسأل الكثير من الناس هذا السؤال :
لماذا ندعو الله فلا يستجيب لنا رغم أننا سلكنا الطرق التي أوصت بها الشريعة
في باب شرائط صحة الدعاء ؟
وللاجابة على هذا التسائل يمكن لنا القول :
1 . إنَّ الله سبحانه وتعالى هو أعرف بما فيه مصلحة للعبد ، فقد يرى العبد ان المصلحة
في تحقق حاجته ولكنَّ الحكمة الالهية والتدبير الربوبي يرى المصلحة في
غير ذلك او تأجيلها الى وقت آخر .
لذا نقرأ في الدعاء الوارد عن أهل بيت العصمة (صلوات الله عليهم أجمعين) :
( ولعلَّ الذي أبطأ عنّي هو خيرٌ لي لعلمكَ بعاقبة الامور )
2. قد يرتكب العبد ذنباً يوجب حرمانه من العطية ، فعن الامام الباقر (عليه السلام) :
(( إنَّ العبد يسأل الحاجة فيكون من شأنه قضاؤها الى أجلٍ قريب ، او وقتٍ بطيء
فيذنب العبد ذنباً فيقول الله تبارك وتعالى للملك :
لا تقضِ حاجته وإحرمه إياها تعرض لسخطي وأستوجب الحرمان مني ))
3. قد تتأخر الاجابة لانَّ الله يُحب سماع صوت عبده خصوصا عندما يُكثر الالحاح بالطلب
وهذا ما يذهب اليه بعض المفسرين في المحاورة التي جرت بين ربّ العزّة
ونبيّه موسى (عليه السلام) في سؤاله تعالى :
(( وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى ، قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى ))
يقول بعض المفسرين :
ان الله سبحانه احب سماع صوت عبده موسى وموسى احب محاورة الكريم جلَّ وعلا
لذا اعطى للعصى بعض الاوصاف ليطول الكلام ويستقي روحيا منه .
نسأله تعالى ببركة هذه الايام ان يتقبل من الجميع ويأخذ بأيدينا لما يحب ويرضا .