بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم من الأوين والأخرين .
وبعد فهذه
شهادات أعلام السلفية حق سيدهم يزيد الكافر الزنديق
قال ابن كثير في البداية والنهاية ج11ص627 ط. التركي) : "وقد أخطأ يزيد خطأ فاحشاً في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام، وهذا خطأ كبير، فإنه وقع في هذه الثلاثة أيام من المفاسد العظيمة في المدينة النبوية ما لا يُحد ولا يوصف، مما لا يعلمه إلا الله عز وجل.
وقد أراد بإرسال مسلم بن عقبة توطيد سلطانه وملكه، ودوام أيامه، فعاقبه الله بنقيض قصده، فقصمه الله قاصم الجبابرة، وأخذه أخذ عزيز مقتدر".
وقال الحافظ في الإصابة ج 10 ص 444 ـ 445 ط. التركي) : "وقد أفحش مسلمٌ المذكور القول والفعل بأهل المدينة، وأسرَف في قتل الكبير والصغير حتى سَمَّوه مُسْرفاً، وأباح المدينة ثلاثة أيام لذلك العسكر ينهبون ويقتلون ويفجرون، ثم رفع القتل وبايع من بقي منهم على أنهم عبيدٌ ليزيد، وتوجه بعسكره إلى مكة ليحارب ابن الزبير لتخلُّفه عن البيعة ليزيد فعُوجل بالموت، فمات في الطريق، وذلك في سنة ثلاث وستين، واستمرَّ الجيشُ إلى مكة فحاصروا ابن الزبير ونصبوا المنجنيق على أبي قبيس، فجاءهم الخبر بموت يزيد بن معاوية فانصَرَفوا، وكفى الله المؤمنين القتال".
وقال شيخ بني أمية في منهاج السنة ج 4ص575 : "وأما ما فعله بأهل الحرَّة، فإنهم لما خلعوه وأخرجوا نوابه وعشيرته، أرسل إليه مرة بعد مرة يطلب الطاعة، فامتنعوا، فأرسل إليهم مسلم بن عقبة المرّي، وأمره إذا ظهر عليهم أن يبيح المدينة ثلاثة [أيام]. وهذا هو الذي عظم إنكار الناس له من فعل يزيد. ولهذا قيل لأحمد: أتكتب الحديث عن يزيد؟ قال: لا ولا كرامة. أو ليس هو الذي فعل بأهل المدينة ما فعل؟".
وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء : ج4 ص 37
وكان ناصبيا ، فظا ، غليظا ، جلفا ، يتناول المسكر ، ويفعل المنكر . افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين ، واختتمها بواقعة الحرة ، فمقته الناس . ولم يبارك في عمره .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم من الأوين والأخرين .
وبعد فهذه
شهادات أعلام السلفية حق سيدهم يزيد الكافر الزنديق
قال ابن كثير في البداية والنهاية ج11ص627 ط. التركي) : "وقد أخطأ يزيد خطأ فاحشاً في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام، وهذا خطأ كبير، فإنه وقع في هذه الثلاثة أيام من المفاسد العظيمة في المدينة النبوية ما لا يُحد ولا يوصف، مما لا يعلمه إلا الله عز وجل.
وقد أراد بإرسال مسلم بن عقبة توطيد سلطانه وملكه، ودوام أيامه، فعاقبه الله بنقيض قصده، فقصمه الله قاصم الجبابرة، وأخذه أخذ عزيز مقتدر".
وقال الحافظ في الإصابة ج 10 ص 444 ـ 445 ط. التركي) : "وقد أفحش مسلمٌ المذكور القول والفعل بأهل المدينة، وأسرَف في قتل الكبير والصغير حتى سَمَّوه مُسْرفاً، وأباح المدينة ثلاثة أيام لذلك العسكر ينهبون ويقتلون ويفجرون، ثم رفع القتل وبايع من بقي منهم على أنهم عبيدٌ ليزيد، وتوجه بعسكره إلى مكة ليحارب ابن الزبير لتخلُّفه عن البيعة ليزيد فعُوجل بالموت، فمات في الطريق، وذلك في سنة ثلاث وستين، واستمرَّ الجيشُ إلى مكة فحاصروا ابن الزبير ونصبوا المنجنيق على أبي قبيس، فجاءهم الخبر بموت يزيد بن معاوية فانصَرَفوا، وكفى الله المؤمنين القتال".
وقال شيخ بني أمية في منهاج السنة ج 4ص575 : "وأما ما فعله بأهل الحرَّة، فإنهم لما خلعوه وأخرجوا نوابه وعشيرته، أرسل إليه مرة بعد مرة يطلب الطاعة، فامتنعوا، فأرسل إليهم مسلم بن عقبة المرّي، وأمره إذا ظهر عليهم أن يبيح المدينة ثلاثة [أيام]. وهذا هو الذي عظم إنكار الناس له من فعل يزيد. ولهذا قيل لأحمد: أتكتب الحديث عن يزيد؟ قال: لا ولا كرامة. أو ليس هو الذي فعل بأهل المدينة ما فعل؟".
وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء : ج4 ص 37
وكان ناصبيا ، فظا ، غليظا ، جلفا ، يتناول المسكر ، ويفعل المنكر . افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين ، واختتمها بواقعة الحرة ، فمقته الناس . ولم يبارك في عمره .
تعليق