تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
(اَللّـهُمَّ اِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذَنْبي، وَتَجاوُزَكَ عَنْ خَطيـئَتي، وَصَفْحَكَ عَنْ ظُلْمي وَسِتْرَكَ عَنْ قَبيحِ عَمَلي، وَحِلْمَكَ عَنْ كَثيرِ جُرْمي، عِنْدَ ما كانَ مِنْ خَطئي وَعَمْدي، اَطْمَعَني في اَنْ اَسْأَلَكَ ما لا اَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ، الَّذي رَزَقْتَني مِنْ رَحْمَتِكَ، وَاَرَيْتَني مَنْ قُدْرَتِكَ، وَعَرَّفْتَني مِنْ اِجابَتِكَ، فَصِرْتُ اَدْعُوكَ آمِناً، وَاَسْاَلُكَ مُسْتَأنِساً، لا خائِفاً وَلا وَجِلاً، مُدِلاًّ عَلَيْكَ فيـما قَصَدْتُ فيهِ اِلَيْكَ، فَاِنْ اَبْطأَ عَنّي عَتَبْتُ بِجَهْلي عَلَيْكَ، وَلَعَلَّ الَّذي اَبْطأَ عَنّي هُوَ خَيْرٌ لي لِعِلْمِكَ بِعاقِبَةِ الاُْمُورِ، فَلَمْ اَرَ مَوْلاً كَريماً اَصْبَرَ عَلى عَبْد لَئيم مِنْكَ عَلَيَّ يا رَبِّ، اِنَّكَ تَدْعُوني فَاُوَلّي عَنْكَ، وَتَتَحَبَّبُ اِلَيَّ فَاَتَبَغَّضُ اِلَيْكَ، وَتَتَوَدَّدُ اِلَىَّ فَلا اَقْبَلُ مِنْكَ، كَاَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ، فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ لي، وَالاِْحْسانِ اِلَىَّ، وَالتَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ)
نعود لنسمات شهرنا الفضيل المبارك لندخل في جميل وساحر بحورها الرقراقة
التي تدفع بنا وبأجمل إسلو لبحار المغفرة وينابيع القدرة وابواب التوبة والاوبة لله تعالى
فتارة نؤنّب النفس على مافعلت وقصّرت وعملت من سوء
وتارة نعوّل على رب ٍ غفور وذو طول آناة ومغفرة ورحمة لاحد لها ولاسد لمداخلها
وتارة نستشفع بالحيب الهادي المصطفى وآله الاخيار الابرار للوصول الى الرضوان والاطئنان
وتارة نتوسل بأروع كلمات بانه ماخلقنا ليُعذبنا ويملا النيران بنا
بل خلقنا ليشملنا بنور عفوه وجميل غفرانه
وهكذا يستمر القارئ والمتفحّص والمتأمل لهذا الدعاء
بأروع اساليب التوسل والابتهال والتضرع لخالقه العظيم الكريم
وكأنه يدخل مدرسة يتعلم بها دروس أدب الحوار والخطا لمفيض النعم وبارئ الذر والنسم
وهو مع كل ماله من التقصير يطمع ويتطاول لما عرفه وتيقنه من رب رحيم ووسيلة شافعة ونافعة للوصول
لسبُل النجاح والفلاح وعلى كل الاصعدة والمجالات
الفرد ..الاسرة ...المجتمع ...الامة ...
وبها يستحصل نظرة من إمام زمانه المفدّى الذي اليه تعرجُ اعمال أهل عصره وزمانه
ليختم القارئ بالدعاء له عجل الله فرجه الشريف
والتطلّع للانضواء تحت لواره المبارك العظيم وهو غاية منى الانسان المتوجه المحب المهدوي
بفقرة الدعاء
اَللّـهُمَّ اِنّا نَرْغَبُ اِلَيْكَ في دَوْلَة كَريمَة تُعِزُّ بِهَا الاِْسْلامَ وَاَهْلَهُ، وَتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وَاَهْلَهُ، وَتَجْعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ اِلى طاعَتِكَ، وَالْقادَةِ اِلى سَبيلِكَ، وَتَرْزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ،
ومن بعد ذلك يعود القارئ والداعي باروع إسلوب وأجمل سلاسة لطلب الهدى والاستقامة وشفاء الصدور والنظرة الثاقبة المميزة للحق عن الباطل
لان بالدعاء له عجل الله فرجه دعاء لفرجنا وحلٌّ لعقد زماننا وفتحاً مبينا من شدّة الفتن بنا وتكالب الاعداء علينا ...
والتجلل برحمات الله تعالى والدخول بحصنه المباركة من كل سوء ونقص وزيغ وانحراف ...
وهو مبدأ دعائي أخلاقي راقي سسامي قلّما تجده الاّ في مدرسة الدعاء الكبرى مع محمد واله الاطهار الابرار
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
(اَللّـهُمَّ اِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذَنْبي، وَتَجاوُزَكَ عَنْ خَطيـئَتي، وَصَفْحَكَ عَنْ ظُلْمي وَسِتْرَكَ عَنْ قَبيحِ عَمَلي، وَحِلْمَكَ عَنْ كَثيرِ جُرْمي، عِنْدَ ما كانَ مِنْ خَطئي وَعَمْدي، اَطْمَعَني في اَنْ اَسْأَلَكَ ما لا اَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ، الَّذي رَزَقْتَني مِنْ رَحْمَتِكَ، وَاَرَيْتَني مَنْ قُدْرَتِكَ، وَعَرَّفْتَني مِنْ اِجابَتِكَ، فَصِرْتُ اَدْعُوكَ آمِناً، وَاَسْاَلُكَ مُسْتَأنِساً، لا خائِفاً وَلا وَجِلاً، مُدِلاًّ عَلَيْكَ فيـما قَصَدْتُ فيهِ اِلَيْكَ، فَاِنْ اَبْطأَ عَنّي عَتَبْتُ بِجَهْلي عَلَيْكَ، وَلَعَلَّ الَّذي اَبْطأَ عَنّي هُوَ خَيْرٌ لي لِعِلْمِكَ بِعاقِبَةِ الاُْمُورِ، فَلَمْ اَرَ مَوْلاً كَريماً اَصْبَرَ عَلى عَبْد لَئيم مِنْكَ عَلَيَّ يا رَبِّ، اِنَّكَ تَدْعُوني فَاُوَلّي عَنْكَ، وَتَتَحَبَّبُ اِلَيَّ فَاَتَبَغَّضُ اِلَيْكَ، وَتَتَوَدَّدُ اِلَىَّ فَلا اَقْبَلُ مِنْكَ، كَاَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ، فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ لي، وَالاِْحْسانِ اِلَىَّ، وَالتَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ)
نعود لنسمات شهرنا الفضيل المبارك لندخل في جميل وساحر بحورها الرقراقة
التي تدفع بنا وبأجمل إسلو لبحار المغفرة وينابيع القدرة وابواب التوبة والاوبة لله تعالى
فتارة نؤنّب النفس على مافعلت وقصّرت وعملت من سوء
وتارة نعوّل على رب ٍ غفور وذو طول آناة ومغفرة ورحمة لاحد لها ولاسد لمداخلها
وتارة نستشفع بالحيب الهادي المصطفى وآله الاخيار الابرار للوصول الى الرضوان والاطئنان
وتارة نتوسل بأروع كلمات بانه ماخلقنا ليُعذبنا ويملا النيران بنا
بل خلقنا ليشملنا بنور عفوه وجميل غفرانه
وهكذا يستمر القارئ والمتفحّص والمتأمل لهذا الدعاء
بأروع اساليب التوسل والابتهال والتضرع لخالقه العظيم الكريم
وكأنه يدخل مدرسة يتعلم بها دروس أدب الحوار والخطا لمفيض النعم وبارئ الذر والنسم
وهو مع كل ماله من التقصير يطمع ويتطاول لما عرفه وتيقنه من رب رحيم ووسيلة شافعة ونافعة للوصول
لسبُل النجاح والفلاح وعلى كل الاصعدة والمجالات
الفرد ..الاسرة ...المجتمع ...الامة ...
وبها يستحصل نظرة من إمام زمانه المفدّى الذي اليه تعرجُ اعمال أهل عصره وزمانه
ليختم القارئ بالدعاء له عجل الله فرجه الشريف
والتطلّع للانضواء تحت لواره المبارك العظيم وهو غاية منى الانسان المتوجه المحب المهدوي
بفقرة الدعاء
اَللّـهُمَّ اِنّا نَرْغَبُ اِلَيْكَ في دَوْلَة كَريمَة تُعِزُّ بِهَا الاِْسْلامَ وَاَهْلَهُ، وَتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وَاَهْلَهُ، وَتَجْعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ اِلى طاعَتِكَ، وَالْقادَةِ اِلى سَبيلِكَ، وَتَرْزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ،
ومن بعد ذلك يعود القارئ والداعي باروع إسلوب وأجمل سلاسة لطلب الهدى والاستقامة وشفاء الصدور والنظرة الثاقبة المميزة للحق عن الباطل
لان بالدعاء له عجل الله فرجه دعاء لفرجنا وحلٌّ لعقد زماننا وفتحاً مبينا من شدّة الفتن بنا وتكالب الاعداء علينا ...
والتجلل برحمات الله تعالى والدخول بحصنه المباركة من كل سوء ونقص وزيغ وانحراف ...
وهو مبدأ دعائي أخلاقي راقي سسامي قلّما تجده الاّ في مدرسة الدعاء الكبرى مع محمد واله الاطهار الابرار