تويت
رحمـــــــــــــــــــةٌ وراحــــــــــــــــــــــمون
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الرحمة خُلق نبيل ...وتواصلٌ كريم مع الاخرين
وعكسه الفضاضة والغلظة والتجبّر وهي من مداني ورذائل الصفات
وللرحمة صور شتى ومداليل كثيرة من الباري جل وعلا
وقالَ - جَلَّ وعَلا ( إِنَّ رَحمَةَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ المُحسِنِينَ )[الأعراف: 56]،
قالَ - تَعالى ( وَهُوَ الَّذِي أَرسَلَ الرِّيَاحَ بُشرًا بَينَ يَدَي رَحمَتِهِ وَأَنزَلنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا ) [الفرقان: 48]
وقالَ - جَلَّ وعَلا ( وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الغَيثَ مِن بَعدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحمَتَهُ وَهُوَ الوَليُّ الحَمِيدُ )[الشورى: 28].
قال الحبيب الهادي صلى الله عليه واله
((ارحَموا مَن في الأرضِ يَرحَمْكُم مَن في السَّماءِ))
وتطالعنا العشرات بل الاف من الايات والروايات التي تنسب خلق الرحمة للرحمن جل وعلا
وتارة تنسب الرحمة لمعادن الرحمة محمد واله الاطهار
وتنفي عنهم رذائل الغلظة
(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ غ– وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ)
ولو استمر المضي الطولي بنا بخلق الرحمة لوجدناها من أهم الدروس التي من المهم زرعها بالاسرة والاولاد
فتارة يكون الابوان هما المجسدين لتلك الرحمة الابوية المنسابة على الاولاد
وتارة يكون بتحلّي الابناء فيما بينهم كأخوة وأخوات لهذا الخُلق الكريم بالتسامح والتجاوز عن الزلل بينهم
ومن ثم الرحمة مع المجتمع ومع المسلمين والاصدقاء بل حتى اصحاب المذاهب الاخرى
ووصولاً الى الرحمة والرفق حتى بالحيوان أجلّكم الله بالعطف والاطعام والتحنن والتلطف وتركه مادام لايشكل وجوده ضررا للانسان
ومن هنا نستطيع تعزيز هذا الخلق باشكال عدة منها ماذكرنا
ومنها بالابتعاد وذمّ اعمال الظلمة والظالمين البعيدة عن الانسانية من ذبح وتقتيّل ووحشية مفرطة لايعملها حتى الحيوان بمثيله الحيوان
وختاما نسأل الله ان نكون من المتمثلين بالرحمة والحب للاخرين والمبتعدين عن بوابات الكره والغلّ ....
والله ارحم الراحمين ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الرحمة خُلق نبيل ...وتواصلٌ كريم مع الاخرين
وعكسه الفضاضة والغلظة والتجبّر وهي من مداني ورذائل الصفات
وللرحمة صور شتى ومداليل كثيرة من الباري جل وعلا
وقالَ - جَلَّ وعَلا ( إِنَّ رَحمَةَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ المُحسِنِينَ )[الأعراف: 56]،
قالَ - تَعالى ( وَهُوَ الَّذِي أَرسَلَ الرِّيَاحَ بُشرًا بَينَ يَدَي رَحمَتِهِ وَأَنزَلنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا ) [الفرقان: 48]
وقالَ - جَلَّ وعَلا ( وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الغَيثَ مِن بَعدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحمَتَهُ وَهُوَ الوَليُّ الحَمِيدُ )[الشورى: 28].
قال الحبيب الهادي صلى الله عليه واله
((ارحَموا مَن في الأرضِ يَرحَمْكُم مَن في السَّماءِ))
وتطالعنا العشرات بل الاف من الايات والروايات التي تنسب خلق الرحمة للرحمن جل وعلا
وتارة تنسب الرحمة لمعادن الرحمة محمد واله الاطهار
وتنفي عنهم رذائل الغلظة
(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ غ– وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ)
ولو استمر المضي الطولي بنا بخلق الرحمة لوجدناها من أهم الدروس التي من المهم زرعها بالاسرة والاولاد
فتارة يكون الابوان هما المجسدين لتلك الرحمة الابوية المنسابة على الاولاد
وتارة يكون بتحلّي الابناء فيما بينهم كأخوة وأخوات لهذا الخُلق الكريم بالتسامح والتجاوز عن الزلل بينهم
ومن ثم الرحمة مع المجتمع ومع المسلمين والاصدقاء بل حتى اصحاب المذاهب الاخرى
ووصولاً الى الرحمة والرفق حتى بالحيوان أجلّكم الله بالعطف والاطعام والتحنن والتلطف وتركه مادام لايشكل وجوده ضررا للانسان
ومن هنا نستطيع تعزيز هذا الخلق باشكال عدة منها ماذكرنا
ومنها بالابتعاد وذمّ اعمال الظلمة والظالمين البعيدة عن الانسانية من ذبح وتقتيّل ووحشية مفرطة لايعملها حتى الحيوان بمثيله الحيوان
وختاما نسأل الله ان نكون من المتمثلين بالرحمة والحب للاخرين والمبتعدين عن بوابات الكره والغلّ ....
والله ارحم الراحمين ...
تعليق