بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعظم الله اجوركم بذكرى رحيل ام المؤمنين حقاً السيدة الجليلة النبيله ام فاطمة الزهراء وهي خديجة الكبرى سلام الله عليها
وكان لها العلاقة المميزة مع رسول الله وكان لها الفضل الكبير بمؤازته طيلة حياتها ,والوقوف بجانبة حينما صدح بالرساله الالهية
وضحت بمالها لاجل نشر الاسلام الحنيف ,وجازها الله حيث جعل من نسلها العترة النبوي والدوحة الهاشمية من الحوراء الانسية فاطمة الزكية
لذلك حينما ارتحلت تركت اثرا بقلب المصطفى وكان دائما يذكرها ويحن اليها ...
رُوِيَ عن علي ( عليه السَّلام ) أنه قال : ذَكر النبي ( صلى الله عليه و آله ) خديجة يوماً و هو عند نسائه فبكى.
فقالت عائشة: ما يبكيك على عجوز حمراء من عجائز بني أسد؟
فقال: صدقتني إذ كذبتم ، و آمنت بي إذ كفرتم ، و ولدت لي إذ عقمتم.
قالت عائشة: فما زلت أتقرب إلى رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) بذكرها .
المصدر / بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 16 / 8 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
تعليق