تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أخاك أخاك إن من لا اخا له ~~~ كساع إلى الهيجاء بغير سلاح
فالأخ هو العون في الشدة - بعد الله تعالى - والمغيث في الكرب
ومع هذا كله فإن المثل القائل : رب أخ لك لم تلده أمك .. أكثر من واقعي .
ولو دخلنا للاخوة نوعان نسبية وسببية
ومن الاخوة السببية
فوردت أخوة (الإيمان)
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ..)[الحجرات: 10]
أخوة الكفر: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَقَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ... ) [آل عمران: 156]
أخوة الشياطين: ( إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ) [الإسراء: 27]
أخوة المنافقين للكفار أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ ) [الحشر: 11]
أخوة أهل الجنة: ( إِخْوَانًا عَلَىظ° سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ ) [الحجر: 47]
اما الاخوّة النسبية وهي المطلوبة للحديث
والعناية والتعامل معها بصور من
- التسامح والتغافر وقال لهم: (لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) [يوسف: 92].
- الدعاء: ( قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ ) [الأعراف: 151]
ولو انتقلنا الى روائع قول
الإمام الصادق عليه السلام:
" المؤمن أخو المؤمن كالجسد الواحد، إن اشتكى شيئا منه وجد ألم ذلك في سائر جسده، وأرواحهما من روح واحدة".
وليس كل أخ أخا، فقد يكون الأخ هارونيا يشد عضد أخيه ويؤازره وينصره:
(وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي (29) هَارُونَ أَخِي (30) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (32) سورة طه.)
وقد يكون قابيليا يحسد أخاه ويصفيه جسديا:
(فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (30) سورة المائدة.)
فمن المهم تربية الابناء على أُسس رصينة عالية تحوي من التعاون والحب والتفاني والايثار الكثير
والتواصي بالبر والاحسان فيما بينهم والابتعاد عن المقايسة والمقارنة
والتمييز في التربية لما لتلك الهفوات البسيطة في نظر الوالدين
من عقبات ومصائب كبيرة وزرع للفرقة والحسد والحقد بين الاخوة وعوائلهم على المستقبل البعيد وحتى القريب ...
وليكن لهم قدوة ونمذجة على ارض الواقع وخير مثال على ذلك
أخوّة سيد الشهداء مع أخية وسند ظهره الكافل عليهما السلام
وتفعيل ذلك باقوال وصور ومواقف كثيرة من حياتهما الكريمة المباركة ....
ولو اردنا الختام مع حق الاخ والذي يحوي مضامين عالية من الحقوق ...
بقول الامام السجاد عليه السلام
(وَأَمّا حَقُّ أَخِيكَ فَتَعْلَمَ أَنّهُ يَدُكَ الَّتِي تَبسُطُهَا، وَظَهْرُكَ الَّذِي تَلْتَجِئُ إلَيهِ، وَعِزُّكَ الَّذِي تَعْتَمِدُ عَلَيهِ، وَقُوَّتُكَ الَّتِي تَصُولُ بهَا، فَلا تَتَّخِذْهُ سِلاحًا علَى مَعصيةِ اللَّهِ ولا عُدَّةً لِلظُّلْمِ بحَقِّ اللَّهِ، ولا تَدَعْ نُصْرتَهُ عَلَى نفْسِهِ وَمَعُونتَه عَلَى عَدُوِّهِ وَالْحَوْلَ بَيْنَهُ وبَيْنَ شَيَاطينهِ وتَأْديَة النَّصِيحَةِ إلَيهِ والإقبَال عَلَيْهِ فِي اللَّهِ فَإنْ انقَادَ لِرَبهِ وَأَحْسَنَ الإجَابَةَ لَهُ وَإلاّ فَلْيَكُنِ اللهُ آثرَ عِنْدَكَ وَأَكْرَمَ عَلَيْكَ مِنْهُ.)
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أخاك أخاك إن من لا اخا له ~~~ كساع إلى الهيجاء بغير سلاح
فالأخ هو العون في الشدة - بعد الله تعالى - والمغيث في الكرب
ومع هذا كله فإن المثل القائل : رب أخ لك لم تلده أمك .. أكثر من واقعي .
ولو دخلنا للاخوة نوعان نسبية وسببية
ومن الاخوة السببية
فوردت أخوة (الإيمان)
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ..)[الحجرات: 10]أخوة الكفر: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَقَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ... ) [آل عمران: 156]
أخوة الشياطين: ( إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ) [الإسراء: 27]
أخوة المنافقين للكفار
أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ ) [الحشر: 11] أخوة أهل الجنة: ( إِخْوَانًا عَلَىظ° سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ ) [الحجر: 47]
اما الاخوّة النسبية وهي المطلوبة للحديث
والعناية والتعامل معها بصور من
- التسامح والتغافر وقال لهم: (لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) [يوسف: 92].
- الدعاء: ( قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ ) [الأعراف: 151]
ولو انتقلنا الى روائع قول
الإمام الصادق عليه السلام:
" المؤمن أخو المؤمن كالجسد الواحد، إن اشتكى شيئا منه وجد ألم ذلك في سائر جسده، وأرواحهما من روح واحدة".
وليس كل أخ أخا، فقد يكون الأخ هارونيا يشد عضد أخيه ويؤازره وينصره:
(وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي (29) هَارُونَ أَخِي (30) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (32) سورة طه.)
وقد يكون قابيليا يحسد أخاه ويصفيه جسديا:
(فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (30) سورة المائدة.)
فمن المهم تربية الابناء على أُسس رصينة عالية تحوي من التعاون والحب والتفاني والايثار الكثير
والتواصي بالبر والاحسان فيما بينهم والابتعاد عن المقايسة والمقارنة
والتمييز في التربية لما لتلك الهفوات البسيطة في نظر الوالدين
من عقبات ومصائب كبيرة وزرع للفرقة والحسد والحقد بين الاخوة وعوائلهم على المستقبل البعيد وحتى القريب ...
وليكن لهم قدوة ونمذجة على ارض الواقع وخير مثال على ذلك
أخوّة سيد الشهداء مع أخية وسند ظهره الكافل عليهما السلام
وتفعيل ذلك باقوال وصور ومواقف كثيرة من حياتهما الكريمة المباركة ....
ولو اردنا الختام مع حق الاخ والذي يحوي مضامين عالية من الحقوق ...
بقول الامام السجاد عليه السلام
(وَأَمّا حَقُّ أَخِيكَ فَتَعْلَمَ أَنّهُ يَدُكَ الَّتِي تَبسُطُهَا، وَظَهْرُكَ الَّذِي تَلْتَجِئُ إلَيهِ، وَعِزُّكَ الَّذِي تَعْتَمِدُ عَلَيهِ، وَقُوَّتُكَ الَّتِي تَصُولُ بهَا، فَلا تَتَّخِذْهُ سِلاحًا علَى مَعصيةِ اللَّهِ ولا عُدَّةً لِلظُّلْمِ بحَقِّ اللَّهِ، ولا تَدَعْ نُصْرتَهُ عَلَى نفْسِهِ وَمَعُونتَه عَلَى عَدُوِّهِ وَالْحَوْلَ بَيْنَهُ وبَيْنَ شَيَاطينهِ وتَأْديَة النَّصِيحَةِ إلَيهِ والإقبَال عَلَيْهِ فِي اللَّهِ فَإنْ انقَادَ لِرَبهِ وَأَحْسَنَ الإجَابَةَ لَهُ وَإلاّ فَلْيَكُنِ اللهُ آثرَ عِنْدَكَ وَأَكْرَمَ عَلَيْكَ مِنْهُ.)