بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
لا ريبَ أنَّ الابتلاء والاختبار الالهي سنّة كونية قضاها ربُّ العزّة سبحانه
على عباده ، وهذا الاختبار ليس لرفع الابهام كما هي إختبارات البشر فيما بينهم
بل هو إختبار تربية وتفجير طاقات كامنة ونقلها من القوة الى الفعل
فكما ان بعض المعادن لا تنقى من الشوائب إلاّ بالصهر بالنار
كذلك الانسان يخلص وينقى بتلك الاختبارات الالهية ويُصبح أكثر قدرة
وصلابة وقوة في موجهة الصعاب والتحديات .
قال تعالى :
{ أحسِبَ الناسُ أنْ يُتركوا أنْ يقولوا آمنا وهم لا يُفتنون } سورة العنكبوت / 2 .
وهذا مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) ينقل لنا الحكمة من وراء تلك الاختبارات
(( وإنْ كان سبحانه أعلم بهم من أنفسهم ، ولكن لتظهر الافعال التي بها
يُستحق الثواب والعقاب )) نهج البلاغة .
والسؤال هنا :
هل إنَّ تلك الاختبارات خاصة أم عامة ؟
الجواب :
هي عامة تشمل الجميع ما دامت تسير بإتجاه السير التكاملي للانسان وما دامت
تُعطي الدرجات العُلى لمن يستحقها بعد تلك الاختبارات .
فالقرآن الكريم يعرض لنا صوراً عديدة مرَّ بها الانبياء والرسل كباب من أبواب الابتلاء
الرباني والاختبار الالهي ، قال تعالى :
{ وإذ إبتلى إبراهيمَ ربُّهُ } سورة البقرة / 124.
وفيه يقول الامام الصادق (عليه السلام) :
(( إنَّ أشدَّ الناسِ بلاءاً الانبياء ، ثم الذين يلونهم ، الامثل فالامثل )) سفينة البحار / 1/ 105 .
وعليه فإنَّ تلك الاخبارات الالهية تختلف من حال الى آخر ومن شخص الى آخر
الله سبحانه وتعالى الاعرف بها وهو الحكيم الذي يحدد نوعها وشكلها
يقول سبحانه وتعالى في كتابه المجيد :
{ ولِنبلونَّكم بشيءٍ من الخوفِ والجوعِ ونقصٍ من الاموالِ والانفس والثمرات } سورة البقرة /155 .
وعليه فكما ان الاختبارات الالهية بأشكال وطرق متعددة فإنها شاملة للجميع
كلُّ بحسب قدرته ولياقته ومكانته عند الله سبحانه
وبالتالي هي سنّة إلهية إقتضتها الحكمة الربانية تشمل الجميع .
عافنا الله وإياكم ورزقنا حُسن العاقبة .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
لا ريبَ أنَّ الابتلاء والاختبار الالهي سنّة كونية قضاها ربُّ العزّة سبحانه
على عباده ، وهذا الاختبار ليس لرفع الابهام كما هي إختبارات البشر فيما بينهم
بل هو إختبار تربية وتفجير طاقات كامنة ونقلها من القوة الى الفعل
فكما ان بعض المعادن لا تنقى من الشوائب إلاّ بالصهر بالنار
كذلك الانسان يخلص وينقى بتلك الاختبارات الالهية ويُصبح أكثر قدرة
وصلابة وقوة في موجهة الصعاب والتحديات .
قال تعالى :
{ أحسِبَ الناسُ أنْ يُتركوا أنْ يقولوا آمنا وهم لا يُفتنون } سورة العنكبوت / 2 .
وهذا مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) ينقل لنا الحكمة من وراء تلك الاختبارات
(( وإنْ كان سبحانه أعلم بهم من أنفسهم ، ولكن لتظهر الافعال التي بها
يُستحق الثواب والعقاب )) نهج البلاغة .
والسؤال هنا :
هل إنَّ تلك الاختبارات خاصة أم عامة ؟
الجواب :
هي عامة تشمل الجميع ما دامت تسير بإتجاه السير التكاملي للانسان وما دامت
تُعطي الدرجات العُلى لمن يستحقها بعد تلك الاختبارات .
فالقرآن الكريم يعرض لنا صوراً عديدة مرَّ بها الانبياء والرسل كباب من أبواب الابتلاء
الرباني والاختبار الالهي ، قال تعالى :
{ وإذ إبتلى إبراهيمَ ربُّهُ } سورة البقرة / 124.
وفيه يقول الامام الصادق (عليه السلام) :
(( إنَّ أشدَّ الناسِ بلاءاً الانبياء ، ثم الذين يلونهم ، الامثل فالامثل )) سفينة البحار / 1/ 105 .
وعليه فإنَّ تلك الاخبارات الالهية تختلف من حال الى آخر ومن شخص الى آخر
الله سبحانه وتعالى الاعرف بها وهو الحكيم الذي يحدد نوعها وشكلها
يقول سبحانه وتعالى في كتابه المجيد :
{ ولِنبلونَّكم بشيءٍ من الخوفِ والجوعِ ونقصٍ من الاموالِ والانفس والثمرات } سورة البقرة /155 .
وعليه فكما ان الاختبارات الالهية بأشكال وطرق متعددة فإنها شاملة للجميع
كلُّ بحسب قدرته ولياقته ومكانته عند الله سبحانه
وبالتالي هي سنّة إلهية إقتضتها الحكمة الربانية تشمل الجميع .
عافنا الله وإياكم ورزقنا حُسن العاقبة .
تعليق