بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
الحسن بن علي عليهم السلام
نشأ الإمام الحسن عليه السلام في بيت الطهر والقداسة ، فتفجر من خلاله ينابيع الجود ، والفضائل فأصبح مناراً للسالكين ، ومحط رحال القاصدين ، ونزلت آيات الكتاب الكريم توضح منزلته من سمو ورفعه عند الله وعند رسوله والمؤمنين وآية المودة لأصدق تعبير عن ذلك حيث فرض الله على المسلمين مودة أهل البيت عليهم السلام يقوله عز وجل { قل لا أسئلكم عليه أجراً إلا المودة في القربى } . فقد روى عن ابن عباس أنه قال لما نزلت هذه الآية قال بعض المسلمين يا رسول الله من قرابتك الذين أوجبت علينا مودتهم ؟ فقال علي وفاطمة والحسن والحسين .
وقد عرف الحسن انه كريم أهل البيت عليهم السلام فقد روي أنه
سأله رجل فأعطاه خمسين ألف درهم وخمسمائة دينار،
وقال له: (ائت بحمال يحمل لك). فأتى بحمال، فأعطاه طيلسانه،
وقال: هذا كرى الحمال).
وجاءه بعض الأعراب. فقال: (أعطوه ما في الخزانة!.. فوجد فيها عشرون ألف درهم. فدفعت إليه، فقال الإعرابي: (يا مولاي ألا تركتني أبوح بحاجتي، وأنشر مدحتي فقال الإمام الحسن
(عليه السلام):
نحن أناس نوالنا خضل يرتع فيه الرجاء والأمل
تجود قبل السؤال أنفسنا خوفاً على ماء وجه من يسل .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
الحسن بن علي عليهم السلام
نشأ الإمام الحسن عليه السلام في بيت الطهر والقداسة ، فتفجر من خلاله ينابيع الجود ، والفضائل فأصبح مناراً للسالكين ، ومحط رحال القاصدين ، ونزلت آيات الكتاب الكريم توضح منزلته من سمو ورفعه عند الله وعند رسوله والمؤمنين وآية المودة لأصدق تعبير عن ذلك حيث فرض الله على المسلمين مودة أهل البيت عليهم السلام يقوله عز وجل { قل لا أسئلكم عليه أجراً إلا المودة في القربى } . فقد روى عن ابن عباس أنه قال لما نزلت هذه الآية قال بعض المسلمين يا رسول الله من قرابتك الذين أوجبت علينا مودتهم ؟ فقال علي وفاطمة والحسن والحسين .
وقد عرف الحسن انه كريم أهل البيت عليهم السلام فقد روي أنه
سأله رجل فأعطاه خمسين ألف درهم وخمسمائة دينار،
وقال له: (ائت بحمال يحمل لك). فأتى بحمال، فأعطاه طيلسانه،
وقال: هذا كرى الحمال).
وجاءه بعض الأعراب. فقال: (أعطوه ما في الخزانة!.. فوجد فيها عشرون ألف درهم. فدفعت إليه، فقال الإعرابي: (يا مولاي ألا تركتني أبوح بحاجتي، وأنشر مدحتي فقال الإمام الحسن
(عليه السلام):
نحن أناس نوالنا خضل يرتع فيه الرجاء والأمل
تجود قبل السؤال أنفسنا خوفاً على ماء وجه من يسل .
تعليق