تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
--------------------------------
كان حلها سهلا قصة من محاضرة تأثرت بها امرأة تحكي قصتها تقول: لي شقيقة أحبها كثيرا وعلاقتي بها قوية هي في الشرقية وأنا في الرياض كلمتها بالهاتف وحصل بيننا مشادة في الكلام وتلفظت عليها بكلمات جارحة فغضبت مني بشدة وأغلقت الخط في وجهي ندمت كثيراً وحاولت مكالمتها للإعتذار لها ولكن كانت لا ترد علي تهيبت كثيرا أن أذهب إليها لأني خفت أن تطردني وهكذا تقاطعنا مدة أربع سنوات. المشكلة لم تكن كبيرة لكنه الشيطان نفخ فيها فصارت القطيعة لم تحاول فيها مكالمتي أو رؤيتي وأنا جفلت منها عندما رأيت صدودها عني ثم علمت بحفل زفاف ابنتها ولم تدعوني فقررت أن أذهب بلا دعوة سافرنا للشرقية أنا وبناتي وتزينا بأجمل مالدينا ودخلنا القاعة. أقدم رجلا وأؤخر الأخرى أحس بضربات قلبي وكأنه سيخرج من بين أضلعي وجلة خائفة لأني لا أعلم كيف ستكون ردة فعلها تجاهي قلت لبناتي تقدمن أمامي لا أريد أن يحصل شيء سيء من أختي أمام بناتي دخلن وأنا خلفهن أنظر من بعيد بالطبع أختي كانت بالاستقبال نظرت إلى بناتي ولم ترني فافتر ثغرها عن ابتسامة لم أر في حياتي أجمل منها وفتحت ذراعيها تضم كل واحدة منهن شجعني ذلك فتقدمت إليها وكانت تضم إحدى بنياتي امتلأت عيناها بالدموع وأقبلت علي بخطوات سريعة ضمتني بقوة وهي تشمني وتقول : ما أزكاك وما أطيب رائحتك أختي ثم تشدني إليها أكثر وبصوت باكي تقول: رائحتك كالجنة .. كنت مجنونة فاقدة عقلي عندما حرمت نفسي منك وأنا أبكي بقوة وأحاول تقبيل رأسها فترفض.. جلست معي تاركة الناس جميعا تنظر لي بشغف وكأنه ليس هناك غيري في القاعة.. تحدثنا كثيرا.. وبكينا كثيرا.. حتى زال ما بيننا.. عادت الأمور صفاء ومحبة أحسن من قبل أحسست للحياة طعم آخر مشكلة كبيرة كان حلها سهل وخصومة طويلة ليس لها مبرر!! أخي أختي سارعا إلى الإعتذار ولو لم تكن مخطئ!! اعف واصفح بلا شروط!! سامح وانس زلات غيرك سترى الحياة أجمل والكون أروع وتعيش بسعادة..
اللهم صل على محمد وال محمد
--------------------------------
كان حلها سهلا قصة من محاضرة تأثرت بها امرأة تحكي قصتها تقول: لي شقيقة أحبها كثيرا وعلاقتي بها قوية هي في الشرقية وأنا في الرياض كلمتها بالهاتف وحصل بيننا مشادة في الكلام وتلفظت عليها بكلمات جارحة فغضبت مني بشدة وأغلقت الخط في وجهي ندمت كثيراً وحاولت مكالمتها للإعتذار لها ولكن كانت لا ترد علي تهيبت كثيرا أن أذهب إليها لأني خفت أن تطردني وهكذا تقاطعنا مدة أربع سنوات. المشكلة لم تكن كبيرة لكنه الشيطان نفخ فيها فصارت القطيعة لم تحاول فيها مكالمتي أو رؤيتي وأنا جفلت منها عندما رأيت صدودها عني ثم علمت بحفل زفاف ابنتها ولم تدعوني فقررت أن أذهب بلا دعوة سافرنا للشرقية أنا وبناتي وتزينا بأجمل مالدينا ودخلنا القاعة. أقدم رجلا وأؤخر الأخرى أحس بضربات قلبي وكأنه سيخرج من بين أضلعي وجلة خائفة لأني لا أعلم كيف ستكون ردة فعلها تجاهي قلت لبناتي تقدمن أمامي لا أريد أن يحصل شيء سيء من أختي أمام بناتي دخلن وأنا خلفهن أنظر من بعيد بالطبع أختي كانت بالاستقبال نظرت إلى بناتي ولم ترني فافتر ثغرها عن ابتسامة لم أر في حياتي أجمل منها وفتحت ذراعيها تضم كل واحدة منهن شجعني ذلك فتقدمت إليها وكانت تضم إحدى بنياتي امتلأت عيناها بالدموع وأقبلت علي بخطوات سريعة ضمتني بقوة وهي تشمني وتقول : ما أزكاك وما أطيب رائحتك أختي ثم تشدني إليها أكثر وبصوت باكي تقول: رائحتك كالجنة .. كنت مجنونة فاقدة عقلي عندما حرمت نفسي منك وأنا أبكي بقوة وأحاول تقبيل رأسها فترفض.. جلست معي تاركة الناس جميعا تنظر لي بشغف وكأنه ليس هناك غيري في القاعة.. تحدثنا كثيرا.. وبكينا كثيرا.. حتى زال ما بيننا.. عادت الأمور صفاء ومحبة أحسن من قبل أحسست للحياة طعم آخر مشكلة كبيرة كان حلها سهل وخصومة طويلة ليس لها مبرر!! أخي أختي سارعا إلى الإعتذار ولو لم تكن مخطئ!! اعف واصفح بلا شروط!! سامح وانس زلات غيرك سترى الحياة أجمل والكون أروع وتعيش بسعادة..