السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
***********************
تعتبر صفة الكرم والسخاء من أبرز الصفات التي تميَّز بها الإمام الحسن ( عليه السلام )فكان المال عنده غاية يسعى من خلالها إلى كسوة عريان أو إغاثة ملهوف أو وفاء دين غريم أو إشباع جوع جائع وإلخ . هذا وعرف الإمام الحسن المجتبى ( عليه السلام ) بكريم أهل البيت فهو الذي قاسم الله أمواله ثلاث مرّات نصف يدفعه في سبيل الله و نصف يبقيه له بل وصل إلى أبعد من ذلك فقد أخرج ماله كلّه مرتين في سبيل الله ولا يبقي لنفسه شيء فهو كجدّه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يعطي عطاء من لا يخاف الفقر وهو سليل الأسرة التي قال فيها ربّنا و تعالى( وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )(الحشر:9 )وآية أخرى تحكي لسان حالهم( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وأسيرا إنما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا )( الإنسان : 8 ـ 9 )فهذا هو الأصل الكريم لإمامنا الحسن ( عليه السلام ) الزكي من الشجرة الطيّبة التي تؤتي أُكلها كل حين فمن كريم طبعه ( عليه السلام ) أنّه لا ينتظر السائل حتّى يسأله ويرى ذل المسألة في وجهه بل يبادر إليه قبل المسألة فيعطيه .. .
اللهم صل على محمد وال محمد
***********************
تعتبر صفة الكرم والسخاء من أبرز الصفات التي تميَّز بها الإمام الحسن ( عليه السلام )فكان المال عنده غاية يسعى من خلالها إلى كسوة عريان أو إغاثة ملهوف أو وفاء دين غريم أو إشباع جوع جائع وإلخ . هذا وعرف الإمام الحسن المجتبى ( عليه السلام ) بكريم أهل البيت فهو الذي قاسم الله أمواله ثلاث مرّات نصف يدفعه في سبيل الله و نصف يبقيه له بل وصل إلى أبعد من ذلك فقد أخرج ماله كلّه مرتين في سبيل الله ولا يبقي لنفسه شيء فهو كجدّه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يعطي عطاء من لا يخاف الفقر وهو سليل الأسرة التي قال فيها ربّنا و تعالى( وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )(الحشر:9 )وآية أخرى تحكي لسان حالهم( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وأسيرا إنما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا )( الإنسان : 8 ـ 9 )فهذا هو الأصل الكريم لإمامنا الحسن ( عليه السلام ) الزكي من الشجرة الطيّبة التي تؤتي أُكلها كل حين فمن كريم طبعه ( عليه السلام ) أنّه لا ينتظر السائل حتّى يسأله ويرى ذل المسألة في وجهه بل يبادر إليه قبل المسألة فيعطيه .. .
تعليق