السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
**********************
عن حَبّابة الوالبيّة قالت:
رأيت أمير المؤمنين عليه السّلام في شَرَطة الخميس ومعه درّة لها سبّابتان يضرب بها بيّاعي الجرّي والمارماهي والزمّار والطافي ويقول لهم: يا بيّاعي مُسوخ بني إسرائيل وجُند بني مروان! فقام إليه فرات بن أحنف فقال: يا أمير المؤمنين وما جُند بني مروان؟ فقال له: أقوام حلقوا اللحى وفتلوا الشوارب فمُسِخوا..
قالت حَبّابة: فلم أر ناطقاً أحسنَ نُطقاً منه ثمّ اتّبعتُه لم أزل أقفو أثره.. حتّى قعد في رحبة المسجد فقلت له: يا أمير المؤمنين ما دلالة الإمامة يرحمك الله ؟ فقال: ائتيني بتلك الحَصاة وأشار بيده إلى حَصاة فأتيتُه بها فطبع لي فيها بخاتمه ثمّ قال لي: يا حبّابة إذا ادّعى مُدّعٍ الإمامةَ فقدَرَ أن يطبع كما رأيتِ فاعلمي أنّه إمامٌ مفترض الطاعة والإمام لا يَعزُب عنه شيء يريده.
قالت: ثمّ انصرفتُ حتّى قُبض أمير المؤمنين عليه السّلام فجئتُ إلى الحسن عليه السّلام وهو في مجلس أمير المؤمنين عليه السّلام والناس يسألونه فقال: يا حبّابة الوالبيّة فقلت: نعم يا مولاي فقال: هاتي ما معك. قالت: فأعطيتُه الحصاة فطبع فيها كما طبع أمير المؤمنين عليه السّلام.
قالت: ثمّ أتيتُ الحسين عليه السّلام وهو في مسجد رسول الله صلّى الله عليه وآله فقرّب ورحّب ثمّ قال لي: إنّ في الدلالة دليلاً على ما تريدين، أفتُريدين دلالة الإمامة ؟ قلت: نعم يا سيّدي فقال: هاتي ما معك. فناولتُه الحصاة فطبع لي فيها
المصدر الكافي للكليني 346:1 / ح 3.
الشيخ الصدوق في كمال الدين وتمام النعمة 546:2 / ح 1
بحار الأنوار للشيخ المجلسي 175:25 / ح 1 ).
اللهم صل على محمد وال محمد
**********************
عن حَبّابة الوالبيّة قالت:
رأيت أمير المؤمنين عليه السّلام في شَرَطة الخميس ومعه درّة لها سبّابتان يضرب بها بيّاعي الجرّي والمارماهي والزمّار والطافي ويقول لهم: يا بيّاعي مُسوخ بني إسرائيل وجُند بني مروان! فقام إليه فرات بن أحنف فقال: يا أمير المؤمنين وما جُند بني مروان؟ فقال له: أقوام حلقوا اللحى وفتلوا الشوارب فمُسِخوا..
قالت حَبّابة: فلم أر ناطقاً أحسنَ نُطقاً منه ثمّ اتّبعتُه لم أزل أقفو أثره.. حتّى قعد في رحبة المسجد فقلت له: يا أمير المؤمنين ما دلالة الإمامة يرحمك الله ؟ فقال: ائتيني بتلك الحَصاة وأشار بيده إلى حَصاة فأتيتُه بها فطبع لي فيها بخاتمه ثمّ قال لي: يا حبّابة إذا ادّعى مُدّعٍ الإمامةَ فقدَرَ أن يطبع كما رأيتِ فاعلمي أنّه إمامٌ مفترض الطاعة والإمام لا يَعزُب عنه شيء يريده.
قالت: ثمّ انصرفتُ حتّى قُبض أمير المؤمنين عليه السّلام فجئتُ إلى الحسن عليه السّلام وهو في مجلس أمير المؤمنين عليه السّلام والناس يسألونه فقال: يا حبّابة الوالبيّة فقلت: نعم يا مولاي فقال: هاتي ما معك. قالت: فأعطيتُه الحصاة فطبع فيها كما طبع أمير المؤمنين عليه السّلام.
قالت: ثمّ أتيتُ الحسين عليه السّلام وهو في مسجد رسول الله صلّى الله عليه وآله فقرّب ورحّب ثمّ قال لي: إنّ في الدلالة دليلاً على ما تريدين، أفتُريدين دلالة الإمامة ؟ قلت: نعم يا سيّدي فقال: هاتي ما معك. فناولتُه الحصاة فطبع لي فيها
المصدر الكافي للكليني 346:1 / ح 3.
الشيخ الصدوق في كمال الدين وتمام النعمة 546:2 / ح 1
بحار الأنوار للشيخ المجلسي 175:25 / ح 1 ).
تعليق