ذكرى استشهاد شهيد المحراب
جرح فجر هذا اليوم في مسجد الكوفة عام 40 للهجرة أعظم صحابيي رسول الله (ص) على الاطلاق فقد ضرب أحد أشقياء الخوارج عبد الرحمن بن ملجم بتشجيع من الأشعث أبن قيس (والد جعدة بنت الأشعث التي دست السم بعدها للإمام الحسن ) الإمام علي بن أبي طالب وهو في المحراب ساجداً على رأسه بسيف مسموم ، وقد صاح الإمام بعدما ضربه الشقي " فزت ورب الكعبة "
ونقل إلى بيته حيث مكث يومين بعدها واستشهد . وقد كان هم الإمام وهو يجود بنفسه أن تطبق أحكام العدالة بالشقي بن ملجم وفق ما تقره الشريعة وليس وفق ما تقره العصبيات ، فقد أوصى الإمام الحسن () بالاعتناء بقاتله وعدم تعذيبه أو الضغط عليه من قبل أي رجل من صحابة أمير المؤمنين أو الهاشميين أبناء عمومته الذين غذت فيهم طريقة الاغتيال البشعة نزعة الانتقام فقد أوصى أمير المؤمنين بذلك قائلاً
لا ألفينكم تحوضون بعدي بدماء المسلمين تقولون قتل أمير المؤمنين ألا لا يقتلن بي إلا قاتلي ، أنظروا إن أنا مت ، فاضربوه ضربة بضربة وإياكم والمثلى بالرجل فقد سمعت رسول الله يقول
" إياكم والمثلى ولو بالكلب العقور "
نسألكم الدعاء
البسي يا مهجتي ثوب السواد فعلي الكرار قد
آن الحداد ضربة هدت أساقيف العماد
أطفئوا بالحقد أنوار الرشاد مأجورين
بمصابنا في أمير المؤمنين
اللهم صل على محمد وآل محمد
أعظم الله أجوركم بمصاب أمير المؤمنين فهدا جبرائيل بين السماوات والأرضين يصرخ تهدمت والله أركان الهدى ، أركان الهدى تهدمت بمقتل إمام الموحدين وإمام الوصيين وقائد الغر المحجلين نفس النبي وخليفته في الأرض ومن حربه حرب النبي وسلمه سلم النبي وهو أخ النبي في الدنيا والآخرة...
ونقل إلى بيته حيث مكث يومين بعدها واستشهد . وقد كان هم الإمام وهو يجود بنفسه أن تطبق أحكام العدالة بالشقي بن ملجم وفق ما تقره الشريعة وليس وفق ما تقره العصبيات ، فقد أوصى الإمام الحسن () بالاعتناء بقاتله وعدم تعذيبه أو الضغط عليه من قبل أي رجل من صحابة أمير المؤمنين أو الهاشميين أبناء عمومته الذين غذت فيهم طريقة الاغتيال البشعة نزعة الانتقام فقد أوصى أمير المؤمنين بذلك قائلاً
لا ألفينكم تحوضون بعدي بدماء المسلمين تقولون قتل أمير المؤمنين ألا لا يقتلن بي إلا قاتلي ، أنظروا إن أنا مت ، فاضربوه ضربة بضربة وإياكم والمثلى بالرجل فقد سمعت رسول الله يقول
" إياكم والمثلى ولو بالكلب العقور "
نسألكم الدعاء
البسي يا مهجتي ثوب السواد فعلي الكرار قد
آن الحداد ضربة هدت أساقيف العماد
أطفئوا بالحقد أنوار الرشاد مأجورين
بمصابنا في أمير المؤمنين
اللهم صل على محمد وآل محمد
أعظم الله أجوركم بمصاب أمير المؤمنين فهدا جبرائيل بين السماوات والأرضين يصرخ تهدمت والله أركان الهدى ، أركان الهدى تهدمت بمقتل إمام الموحدين وإمام الوصيين وقائد الغر المحجلين نفس النبي وخليفته في الأرض ومن حربه حرب النبي وسلمه سلم النبي وهو أخ النبي في الدنيا والآخرة...