بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
عندما يقول الشيعة ان الزهراء البتول صلوات الله عليها كانت لها كرامات ما ومنها انها (محدثة ) تقوم الدنيا ولا تقعد عند الوهابية ويرموننا بالغلو ..ولو قلنا ان ائمة اهل البيت عليهم السلا م كان لهم كرامات شهد بها القاصي والداني يصاب الوهابية بالجنون ..لان مسألة ان يكون واحد من اهل البيت له كرامات معينة عندهم من المستحيلات ..ولكن لو قيل ان احد الصحابة كانت له تلك الكرامات فالمسألة عندها تكون عادية جدا ومقبولة ولاريب فيها ولامانع منها .بل قد من البديهيات التي لاشك ولاريب فيها
.فالذي لايجوز لأهل البيت من الكرامات يجوز لغيرهم من الصحابة
فلا ادري هل ان الصحابة اعلى مكانا من اهل البيت الذين يقول القرآن عنهم انهم اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ..وأيضا هم كانوا من الصحابة فالزهراء وعلي بن ابي طالب والحسن والحسين كانوا من الصحابة فلماذا يستحيل ان تكون لهم كرامات ما ولا يستحيل ذلك على الصحابة ..السبب الوحيد المانع لذلك عند الوهابية هو كونهم اهل البيت ..
لنتصفح كتابين من كتب السنة ترجمت لسيرة احد الصحابة وهو عمر بن الخطاب ..وورد في هذين الكتابين ان العناصر الأربعة (الهواء ، الماء ، التراب ، النار) تطيع الخليفة عمر.
1- قال السخاوي في كتابه : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة ج: 2 ص: 337 رقم (3240)
قال : وترجمته اي (عمر بن الخطاب) تحتمل مجلدا ضخما وممن أفردها الذهبي في نعم السمر في سيرة عمر وقد أطاعته العناصر الأربع فإنه كتب لنيل مصر وقد بلغه أن عادته أن لا يوفي إلا ببنت تلقى فيه فقطع الله من كتابه هذه العادة المذمومة ، والهواء حيث بلغ صوته إلى سارية والتراب حين زلزلت الأرض فضربها بالدرة فسكنت والنار حيث قال لشخص أدرك بيتك فقد احترق.انتهى
2- وقال القلقشندي في كتابه : مآثر الإنافة في معالم الخلافة ج: 2 ص: 306
قال ضمن خطبة له : ((.....والفاروق الشديد في الله بأسا واللين في الله جانبا والموفى للخلافة حقا والمؤدى للإمامة واجبا والقائم في نصرة الدين حق القيام حتى عمت فتوحه الأمصار مشارقا ومغاربا وأطاعته العناصر الأربعة إذ كان لله طائعا ومن الله خائفا وإلى الله راغبا...إلخ.))انتهى.
والسؤال الآن ان كانت العناصر الاربعة تطيع عمر بن الخطاب أي ان له ولاية تكوينة عليها فلماذا ترفضون نفس الامر عندما ينسب الى اهل البيت صلوات الله عليهم علما انهم جمعوا بين فضيلتين الاولى كونهم من الصحابة والثانية كونهم من اهل البيت الذين نزل القرآن في حقهم يثبت انهم مطهرون من الرجس وبالتالي يكونون اكثر تأهلا من غيرهم .
عندما يقول الشيعة ان الزهراء البتول صلوات الله عليها كانت لها كرامات ما ومنها انها (محدثة ) تقوم الدنيا ولا تقعد عند الوهابية ويرموننا بالغلو ..ولو قلنا ان ائمة اهل البيت عليهم السلا م كان لهم كرامات شهد بها القاصي والداني يصاب الوهابية بالجنون ..لان مسألة ان يكون واحد من اهل البيت له كرامات معينة عندهم من المستحيلات ..ولكن لو قيل ان احد الصحابة كانت له تلك الكرامات فالمسألة عندها تكون عادية جدا ومقبولة ولاريب فيها ولامانع منها .بل قد من البديهيات التي لاشك ولاريب فيها
.فالذي لايجوز لأهل البيت من الكرامات يجوز لغيرهم من الصحابة
فلا ادري هل ان الصحابة اعلى مكانا من اهل البيت الذين يقول القرآن عنهم انهم اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ..وأيضا هم كانوا من الصحابة فالزهراء وعلي بن ابي طالب والحسن والحسين كانوا من الصحابة فلماذا يستحيل ان تكون لهم كرامات ما ولا يستحيل ذلك على الصحابة ..السبب الوحيد المانع لذلك عند الوهابية هو كونهم اهل البيت ..
لنتصفح كتابين من كتب السنة ترجمت لسيرة احد الصحابة وهو عمر بن الخطاب ..وورد في هذين الكتابين ان العناصر الأربعة (الهواء ، الماء ، التراب ، النار) تطيع الخليفة عمر.
1- قال السخاوي في كتابه : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة ج: 2 ص: 337 رقم (3240)
قال : وترجمته اي (عمر بن الخطاب) تحتمل مجلدا ضخما وممن أفردها الذهبي في نعم السمر في سيرة عمر وقد أطاعته العناصر الأربع فإنه كتب لنيل مصر وقد بلغه أن عادته أن لا يوفي إلا ببنت تلقى فيه فقطع الله من كتابه هذه العادة المذمومة ، والهواء حيث بلغ صوته إلى سارية والتراب حين زلزلت الأرض فضربها بالدرة فسكنت والنار حيث قال لشخص أدرك بيتك فقد احترق.انتهى
2- وقال القلقشندي في كتابه : مآثر الإنافة في معالم الخلافة ج: 2 ص: 306
قال ضمن خطبة له : ((.....والفاروق الشديد في الله بأسا واللين في الله جانبا والموفى للخلافة حقا والمؤدى للإمامة واجبا والقائم في نصرة الدين حق القيام حتى عمت فتوحه الأمصار مشارقا ومغاربا وأطاعته العناصر الأربعة إذ كان لله طائعا ومن الله خائفا وإلى الله راغبا...إلخ.))انتهى.
والسؤال الآن ان كانت العناصر الاربعة تطيع عمر بن الخطاب أي ان له ولاية تكوينة عليها فلماذا ترفضون نفس الامر عندما ينسب الى اهل البيت صلوات الله عليهم علما انهم جمعوا بين فضيلتين الاولى كونهم من الصحابة والثانية كونهم من اهل البيت الذين نزل القرآن في حقهم يثبت انهم مطهرون من الرجس وبالتالي يكونون اكثر تأهلا من غيرهم .
تعليق