تويت
السلام على من قال (( فزتُ ورب الكعبة ))
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
بسم الله الرحمن الرحيم
في محراب الصلاة تهدأ النفوس وتركن الى خالقها لتحدثه وتناجيه وتتوسل اليه ...
في محراب الصلاة وقف مولانا يصلي وأية صلاة !!؟
صلاة عابد عارف بحق مولاه ترتعد فرائصه عند ادائها وهو الذي خاطبه
رسول الله صلى الله عليه واله وسلم (( ما عرف الله غيري وغيرك )) ...
ردائه جلباب العبودية الحقة منذ نعومة أظفاره .. شهد له الاعداء قبل الاصدقاء بذلك ..
ما أن بدأ صلاته وهو في سجدته الثانية من الركعة الاولى لصلاة الفجر حتى هوى عليه سيف الحقد والضلال والكفر
الذي وصفه الرسول صلى الله عليه واله وسلم (( يقتلك اشقى الاخرين يتبع اشقى الاولين ))
واللعين ابن اللعين يعترف بلسانه انه شحذ سيفه اربعين ليلة لقتل الامام والذي لم يقصر يوماً معه ..
اشترى اللعين سيفه بالف ونقيع سمه بالف لضرب صاحب السجدة الطويلة ؛
ملجأ الايتام الذي لم تغره الدنيا بغرورها وشهد له مريدوه واعدائه قبل محبيه واصدقائه عن سلامته من النقص والعيوب
او زلة واحدة ليستشهدوا بها وهذا اللعين معاوية عندما سمع باستشهاده قال (( ذهب الفقه والعلم بموت ابن ابي طالب )) ...
اذن !! لماذا هذا الحقد ؟
اجابنا عن ذلك مولانا بانها خزين أحقاد عبر عنها عليه السلام (( احقاد بدرية وحنينة وخيبرية ))
وهذه سكنت قلوبهم المريضة وصدورهم وافكارهم العفنة ؛؛
استأجروا من هو للرذيلة حامل بانواعها وصفاتها نجس بما تعني هذه الكلمة ليقتل ويرمي حقدهم مع حقده
على الرسول صلوات الله عليه وعلى اله كونه عليه السلام امتداد لحكومته وممثلاً عنه الذي جاء بالعدل والفضيلة
وتحطيم مصالحهم القائمة على الربا والاحتكار والاستغلال لذا أضمر له كبار قريش ذلك اي كيف لهم
ان يكونوا مساوين لعبيدهم وبسطائهم اي حكومة عدل ....
والذين كانوا ولاة امصار في عهد عثمان مثل طلحة والزبير والذي رشحهم عمر للخلافة معه عليه السلام
ان يكونا تحت امرته ومعاوية الذي بسط نفوذه على بلاد الشام يجول ويصول كيف بهم جميعاً في حكومة تأمر وتنهي بالقران والسنة ؟ أضمروا حقدهم وأنشأوا الفتن وقادوها حوله ..
ولكن ليس بغريب ذلك عليه لان الرسول أخبره به (( تقتلك الفئة الباغية )) وأخبره بقتل ( الناكثين والقاسطين والمارقين ))
وقد قال عنه ابن ابي الحديد(( وما أقول في رجل تعزى اليه كل فضيلة وتنتمي اليه كل فرقة وتتجاذب به كل طائفة فهو رئيس الفضائل وينبوعها وابو عذرها وسابق مضمارها ومجلي حليتها ... حتى قال :
وما أقول في رجل سبق الناس الى الهدى لم يسبقه أحد الى التوحيد إلا السابق لكل خير محمد رسول الله ))
فاستأجروا عفن منهم يمنوه بالدنياوتزويجه من اللعينة ابنة اللعناء قطام الذي كان أحد شروط قبول زواجها منه قتل الامام عليه السلام لتشفي غليلها من قتله ابيها واخيها يوم النهروان .. فهوى سيفه اللعين على راس التقى والدين والرسالة والنبوة والامامة وهو في محرابه مع الله ونادى ((فزتُ ورب الكعبة )) اي فوز مولاي وانت الفائزبدنياك التي تنوعت باطرائها وزينتها وحليتها التي تهافت اعدائك من النيل ولو لجزء مما بين يديك وانت رفضتها وقلت لها (( غري غيري )) وعند سقوطك مولاي ناداك جبرائيل عليه السلام من السماء العليا ما بقي كل مستيقظ الاسمعه وهو ينادي (( تهدمت والله اركان الهدى .. ))
فماذا نقول مولاي بعزائك لنعزي انفسنا فيك ولكن نقول كما قال صعصعة بن صوحان رضوان الله عليه عندما أبّظ“نك (( هنيئاً لك يا أبا الحسن فقد طاب مولدك وقوى صبرك وعظم جهادك وظفرت برأيك وربحت تجارتك .... ولو ان الناس قبلوا فيك لاكلوا من فوقهم ومن تحت ارجلهم ولكنهم اثروا الدنيا على الاخرة ))
فسلام عليك مولاي يا امام المتقين وقائد الغر المحجلين ويعسوب الدين يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حياً .
كتبتها
بقلمي المتواضع جداً ارجو ان تنال القبول عند رب العلى وعند من يطلع عليها ولا نبغي سوى قبول الاعمال
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
بسم الله الرحمن الرحيم
في محراب الصلاة تهدأ النفوس وتركن الى خالقها لتحدثه وتناجيه وتتوسل اليه ...
في محراب الصلاة وقف مولانا يصلي وأية صلاة !!؟
صلاة عابد عارف بحق مولاه ترتعد فرائصه عند ادائها وهو الذي خاطبه
رسول الله صلى الله عليه واله وسلم (( ما عرف الله غيري وغيرك )) ...
ردائه جلباب العبودية الحقة منذ نعومة أظفاره .. شهد له الاعداء قبل الاصدقاء بذلك ..
ما أن بدأ صلاته وهو في سجدته الثانية من الركعة الاولى لصلاة الفجر حتى هوى عليه سيف الحقد والضلال والكفر
الذي وصفه الرسول صلى الله عليه واله وسلم (( يقتلك اشقى الاخرين يتبع اشقى الاولين ))
واللعين ابن اللعين يعترف بلسانه انه شحذ سيفه اربعين ليلة لقتل الامام والذي لم يقصر يوماً معه ..
اشترى اللعين سيفه بالف ونقيع سمه بالف لضرب صاحب السجدة الطويلة ؛
ملجأ الايتام الذي لم تغره الدنيا بغرورها وشهد له مريدوه واعدائه قبل محبيه واصدقائه عن سلامته من النقص والعيوب
او زلة واحدة ليستشهدوا بها وهذا اللعين معاوية عندما سمع باستشهاده قال (( ذهب الفقه والعلم بموت ابن ابي طالب )) ...
اذن !! لماذا هذا الحقد ؟
اجابنا عن ذلك مولانا بانها خزين أحقاد عبر عنها عليه السلام (( احقاد بدرية وحنينة وخيبرية ))
وهذه سكنت قلوبهم المريضة وصدورهم وافكارهم العفنة ؛؛
استأجروا من هو للرذيلة حامل بانواعها وصفاتها نجس بما تعني هذه الكلمة ليقتل ويرمي حقدهم مع حقده
على الرسول صلوات الله عليه وعلى اله كونه عليه السلام امتداد لحكومته وممثلاً عنه الذي جاء بالعدل والفضيلة
وتحطيم مصالحهم القائمة على الربا والاحتكار والاستغلال لذا أضمر له كبار قريش ذلك اي كيف لهم
ان يكونوا مساوين لعبيدهم وبسطائهم اي حكومة عدل ....
والذين كانوا ولاة امصار في عهد عثمان مثل طلحة والزبير والذي رشحهم عمر للخلافة معه عليه السلام
ان يكونا تحت امرته ومعاوية الذي بسط نفوذه على بلاد الشام يجول ويصول كيف بهم جميعاً في حكومة تأمر وتنهي بالقران والسنة ؟ أضمروا حقدهم وأنشأوا الفتن وقادوها حوله ..
ولكن ليس بغريب ذلك عليه لان الرسول أخبره به (( تقتلك الفئة الباغية )) وأخبره بقتل ( الناكثين والقاسطين والمارقين ))
وقد قال عنه ابن ابي الحديد(( وما أقول في رجل تعزى اليه كل فضيلة وتنتمي اليه كل فرقة وتتجاذب به كل طائفة فهو رئيس الفضائل وينبوعها وابو عذرها وسابق مضمارها ومجلي حليتها ... حتى قال :
وما أقول في رجل سبق الناس الى الهدى لم يسبقه أحد الى التوحيد إلا السابق لكل خير محمد رسول الله ))
فاستأجروا عفن منهم يمنوه بالدنياوتزويجه من اللعينة ابنة اللعناء قطام الذي كان أحد شروط قبول زواجها منه قتل الامام عليه السلام لتشفي غليلها من قتله ابيها واخيها يوم النهروان .. فهوى سيفه اللعين على راس التقى والدين والرسالة والنبوة والامامة وهو في محرابه مع الله ونادى ((فزتُ ورب الكعبة )) اي فوز مولاي وانت الفائزبدنياك التي تنوعت باطرائها وزينتها وحليتها التي تهافت اعدائك من النيل ولو لجزء مما بين يديك وانت رفضتها وقلت لها (( غري غيري )) وعند سقوطك مولاي ناداك جبرائيل عليه السلام من السماء العليا ما بقي كل مستيقظ الاسمعه وهو ينادي (( تهدمت والله اركان الهدى .. ))
فماذا نقول مولاي بعزائك لنعزي انفسنا فيك ولكن نقول كما قال صعصعة بن صوحان رضوان الله عليه عندما أبّظ“نك (( هنيئاً لك يا أبا الحسن فقد طاب مولدك وقوى صبرك وعظم جهادك وظفرت برأيك وربحت تجارتك .... ولو ان الناس قبلوا فيك لاكلوا من فوقهم ومن تحت ارجلهم ولكنهم اثروا الدنيا على الاخرة ))
فسلام عليك مولاي يا امام المتقين وقائد الغر المحجلين ويعسوب الدين يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حياً .
كتبتها
بقلمي المتواضع جداً ارجو ان تنال القبول عند رب العلى وعند من يطلع عليها ولا نبغي سوى قبول الاعمال
تعليق