اللهم صل على محمد وآل محمد
حزننا عليك يامولانا يا ابا الحسن لسرمد

يقول الشاعر

بآلمحـمد عــرف الـصواب وفـي أبـيـاتهم نزل الكـتـاب

وهـم حجج الإله على البرايــا بهم وبـجــدهـم لا يستـراب

ولاسيما أبـو الـحـسن علي له فـي الــحرب مـرتبـة تهاب

إذاطلبت صوارمه نفـوســاً فليس لها ســوى نعـم جـواب

طعام سـيوفـه مهـج الأعادي وفيض دم الـرقـاب لـها شراب

وضربـته كـبـيعـته بـخم مـعاقـدها من القــوم الـرثاب

علـي الـدر والـذهب المصفى وباقـي الـناس كـلهـم تـراب

هـوالـبـكاء في المحراب ليلاً هـو الضحاك إذا اشتد الضــراب

هـوالـنبأ العظـيم وفلك نوح وبـاب الله وانـقـطع الـخـطاب