إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أسأل عن رأيكم في حديث (قد أضيف المزيد)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أسأل عن رأيكم في حديث (قد أضيف المزيد)

    ما رأيكم في الحديث الذي يقول أن المؤمن مخلوق من طينة الجنة والكافر مخلوق من طينة النار؟

    أبد والله ما ننسى مصابك يا حسيـــن


  • #2
    الكافي الأصول/2 الحديث رقم 1-2

    أبد والله ما ننسى مصابك يا حسيـــن

    تعليق


    • #3
      اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين

      حيا الاخ الفاضل واهلا وسهلا بك من جديد
      ماهو الشي الذي تسال عنه في حديث الطينة لان فيه كلام طويل من قبل العلماء
      اما اذا تقصد مساله الجبر والاختيار فهذا امر سهل فقد اجابة العلامة الطبطبائي قدس سره على هذه النقطه
      حيث يقول ان الاخبار مستفيضة في أن الله تعالى خلق السعداء من طينة عليين وخلق الأشقياء من طينة سجين - من النار - وكل يرجع إلى حكم طينته من السعادة والشقاء، وقد أورد عليها أولا بمخالفة الكتاب وثانيا باستلزام الجبر الباطل.
      أما البحث الأول فقد قال الله تعالى: " هو الذي خلقكم من طين " وقال: " بدأ خلق الانسان من طين " فأفاد أن الانسان مخلوق من طين، ثم قال تعالى: " ولكل وجهة هو موليها " الآية. وقال: " ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم الا في كتاب من قبل أن نبرأها " الآية:
      فأفاد أن للانسان غاية ونهاية من السعادة والشقاء، وهو متوجه إليها، سائر نحوها وقال تعالى: كما بدأكم تعودون فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة " الآية.
      فأفاد أن ما ينتهى إليه أمر الانسان من السعادة والشقاء هو ما كان عليه في بدء خلقه طينا، فهذه الطينة طينة سعادة وطينة شقاء، وآخر السعيد إلى الجنة، وآخر الشقي إلى النار، فهما أولهما لكون الاخر هو الأول، وحينئذ صح أن السعداء خلقوا من طينة الجنة، والأشقياء خلقوا من طينة النار.
      وقال تعالى: " كلا ان كتاب الأبرار لفى عليين وما أدراك ما عليون كتاب مرقوم يشهده المقربون كلا ان كتاب الفجار لفى سجين وما أدراك ما سجين كتاب مرقوم ويل يومئذ للمكذبين " الآيات وهي تشعر بأن عليين وسجين هما ما ينتهى إليه أمر الأبرار والفجار من النعمة والعذاب فافهم.
      واما البحث الثاني وهو ان اخبار الطينة تستلزم أن تكون السعادة والشقاء لازمين حتميين للانسان، ومعه لا يكون أحدهما اختياريا كسبيا للانسان وهو الجبر الباطل.
      فالجواب عنه أن اقتضاء الطينة للسعادة أو الشقاء ليس من قبل نفسها بل من قبل حكمه تعالى وقضائه ما قضى من سعادة وشقاء، فيرجع الاشكال إلى سبق قضاء السعادة الشقاء في حق الانسان قبل أن يخلق، وأن ذلك يستلزم الجبر، والجواب أن القضاء متعلق بصدور الفعل عن اختيار العبد، فهو فعل اختياري في عين أنه حتمي الوقوع، ولم يتعلق بالفعل سواء اختاره العبد أو لم يختره حتى يلزم منه بطلان الاختيار.
      ـــــ التوقيع ـــــ
      أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
      و العصيان والطغيان،..
      أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
      والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

      تعليق


      • #4
        شكراً أستاذنا الهادي.
        هناك حديث عن العقل يقول:
        " لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْعَقْلَ اسْتَنْطَقَهُ ، ثُمَّ قَالَ لَهُ : أَقْبِلْ ، فَأَقْبَلَ ، ثُمَّ قَالَ لَهُ : أَدْبِرْ ، فَأَدْبَرَ ، ثُمَّ قَالَ : وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي مَا خَلَقْتُ خَلْقاً هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكَ ، وَ لَا أَكْمَلْتُكَ إِلَّا فِيمَنْ أُحِبُّ ، أَمَا إِنِّي إِيَّاكَ آمُرُ ، وَ إِيَّاكَ أَنْهَى ، وَ إِيَّاكَ أُعَاقِبُ ، وَ إِيَّاكَ أُثِيبُ.

        ما صحته؟

        التعديل الأخير تم بواسطة يا حسين الشهيد; الساعة 25-06-2017, 01:33 AM.

        أبد والله ما ننسى مصابك يا حسيـــن

        تعليق


        • #5
          اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
          اخي الفاضل هذا الحديث مشهور ورد في العديد من مصادرنا منهم الشيخ الكليني في الكافي ومنهم صاحب البحار ومنهم الشيخ الصدوق في الامالي وغيرهم
          قال أبوجعفر محمد بن يعقوب قال: حدثني عدة من أصحابنا منهم محمد بن يحيى العطار، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما خلق الله العقل استنطقه ثم قال له: أقبل فأقبل ثم قال له: أدبر فأدبر ثم قال: وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا هو أحب إلي منك ولا أكملتك إلا فيمن احب، أما إني إياك آمر، وإياك أنهى وإياك اعاقب، وإياك اثيب.

          ـــــ التوقيع ـــــ
          أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
          و العصيان والطغيان،..
          أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
          والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الهادي مشاهدة المشاركة
            اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
            اخي الفاضل هذا الحديث مشهور ورد في العديد من مصادرنا منهم الشيخ الكليني في الكافي ومنهم صاحب البحار ومنهم الشيخ الصدوق في الامالي وغيرهم
            قال أبوجعفر محمد بن يعقوب قال: حدثني عدة من أصحابنا منهم محمد بن يحيى العطار، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما خلق الله العقل استنطقه ثم قال له: أقبل فأقبل ثم قال له: أدبر فأدبر ثم قال: وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا هو أحب إلي منك ولا أكملتك إلا فيمن احب، أما إني إياك آمر، وإياك أنهى وإياك اعاقب، وإياك اثيب.

            ألا يعارض ذلك كون رسول الله (ص) أحب الخلق إلى الله؟

            أبد والله ما ننسى مصابك يا حسيـــن

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة يا حسين الشهيد مشاهدة المشاركة
              ألا يعارض ذلك كون رسول الله (ص) أحب الخلق إلى الله؟

              بسمه تعالى ، اللهم صل على محمد وال محمد

              وبعد اذن الاخ الشيخ الهادي وفقه الله


              لا - لا يعترض ، بل يوافق ، لان الرسـول الخاتم محمد ص هو احب وافضل واكمل الخلق عند الله ثابته .


              والعقل كما يعرفه المعصوم ع من ال البيت الطاهرين على انه : ما يعُبد به الرحمن وتكسب به الجنان .
              وافضل واعلى مرتبة لتحقق هذه الحقيقة وظهورها في مصداق ٍ هو عقل الرسول الخاتم مُـحَـمّـدْ ص .
              فهو افضل العباد عند الله لكمال عقله الذي رفع مقام نفسه لان
              العقل هو احد قوى النفس البشرية واهمها واشرفها .

              والله اعلـــــم

              الباحث الطائي
              التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي; الساعة 27-06-2017, 12:21 AM.
              لا إله إلا الله محمد رسول الله
              اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
              الباحــ الطائي ـث

              تعليق


              • #8
                ما رأيكم في هذا الحديث؟
                مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها قَالَ فَطَرَهُمْ جَمِيعاً عَلَى التَّوْحِيدِ.
                ألا ينافي ذلك قول الله سبحانه وتعالى (فاقم وجهك للدين حنيفا)؟

                أبد والله ما ننسى مصابك يا حسيـــن

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة يا حسين الشهيد مشاهدة المشاركة
                  ما رأيكم في هذا الحديث؟
                  مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها قَالَ فَطَرَهُمْ جَمِيعاً عَلَى التَّوْحِيدِ.
                  ألا ينافي ذلك قول الله سبحانه وتعالى (فاقم وجهك للدين حنيفا)؟
                  بسمه تعالى انقل جواب سؤالكم من تفسير الميزان :

                  قوله تعالى: «فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم و لكن أكثر الناس لا يعلمون» الكلام متفرع على ما تحصل من الآيات السابقة المثبتة للمبدإ و المعاد أي إذا ثبت أن الخلق و التدبير لله وحده لا شريك له و هو سيبعث و يحاسب و لا نجاة لمن أعرض عنه و أقبل على غيره فأقم وجهك للدين و الزمه فإنه الدين الذي تدعو إليه الخلقة الإلهية.


                  و قيل: الكلام متفرع على معنى التسلية المفهوم من سياق البيان السابق الدال على ما هو الحق و أن المشركين لظلمهم اتبعوا الأهواء و أعرضوا عن التعقل الصحيح فأضلهم الله و لم يأذن لناصر ينصرهم بالهداية و لا لمنقذ ينقذهم من الضلال لا أنت و لا غيرك فاستيئس منهم و اهتم بخاصة نفسك و من تبعك من المؤمنين و أقم وجهك و من تبعك للدين.


                  فقوله: «فأقم وجهك للدين» المراد بإقامة الوجه للدين الإقبال عليه بالتوجه من غير غفلة منه كالمقبل على الشيء بقصر النظر فيه بحيث لا يلتفت عنه يمينا و شمالا و الظاهر أن اللام في الدين للعهد و المراد به الإسلام.


                  و قوله: «حنيفا» حال من فاعل أقم و جوز أن يكون حالا من الدين أو حالا من الوجه و الأول أظهر و أنسب للسياق، و الحنف ميل القدمين إلى الوسط و المراد به الاعتدال.


                  و قوله: «فطرة الله التي فطر الناس عليها» الفطرة بناء نوع من الفطر بمعنى الإيجاد و الإبداع و «فطرة الله» منصوب على الإغراء أي الزم الفطرة ففيه إشارة إلى أن هذا الدين الذي يجب إقامة الوجه له هو الذي يهتف به الخلقة و يهدي إليه الفطرة الإلهية التي لا تبديل لها.


                  و ذلك أنه ليس الدين إلا سنة الحياة و السبيل التي يجب على الإنسان أن يسلكها حتى يسعد في حياته فلا غاية للإنسان يتبعها إلا السعادة و قد هدي كل نوع من أنواع الخليقة إلى سعادته التي هي بغية حياته بفطرته و نوع خلقته و جهز في وجوده بما يناسب غايته من التجهيز، قال تعالى: «ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى»: طه: 50، و قال: «الذي خلق فسوى و الذي قدر فهدى»: الأعلى: 3.


                  فالإنسان كسائر الأنواع المخلوقة مفطور بفطرة تهديه إلى تتميم نواقصه و رفع حوائجه و تهتف له بما ينفعه و ما يضره في حياته، قال تعالى: «و نفس و ما سواها فألهمها فجورها و تقواها»: الشمس: 8، و هو مع ذلك مجهز بما يتم له به ما يجب له أن يقصده من العمل، قال تعالى: «ثم السبيل يسره»: عبس: 20.


                  فللإنسان فطرة خاصة تهديه إلى سنة خاصة في الحياة و سبيل معينة ذات غاية مشخصة ليس له إلا أن يسلكها خاصة و هو قوله: «فطرة الله التي فطر الناس عليها» و ليس الإنسان العائش في هذه النشأة إلا نوعا واحدا لا يختلف ما ينفعه و ما يضره بالنظر إلى هذه البنية المؤلفة من روح و بدن فما للإنسان من جهة أنه إنسان إلا سعادة واحدة و شقاء واحد فمن الضروري حينئذ أن يكون تجاه عمله سنة واحدة ثابتة يهديه إليها هاد واحد ثابت.


                  و ليكن ذاك الهادي هو الفطرة و نوع الخلقة و لذلك عقب قوله «فطرة الله التي فطر الناس عليها» بقوله: «لا تبديل لخلق الله
                  لا إله إلا الله محمد رسول الله
                  اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
                  الباحــ الطائي ـث

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                  x
                  يعمل...
                  X