بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
في الواقع انه توجد في صحيح مسلم وصحيح البخاري روايات يقف القارئ عندها مستغربا..متحيرا ؟!..فهل يعقل هذا الذي يقال عن النبي الاكرم صلوات الله تعالى عليه .حيث يوصف النبي بأوصاف لايمكن ان يوصف بها الانسان العادي ..او ينسب اليه افعال لا يمكن ان يفعلها انسان عادي فضلا عن نبي ..ولا ادري لماذا هذا الاصرار على اظهار النبي بهذا المظهر ..هل هو الجهل ام التعنت ام هناك امور اخرى الغاية منها الإساءة الى هذه الشخصية العظيمة التي لايوجد على وجه الارض من هو اكمل منها ..والمشكلة انها موجودة في اصح الكتب عند القوم وبالتالي وبما انهم لا يستطيعون الطعن في هذه الكتب وان كل ما فيها صحيح عندهم (حسب ما يدعون ) فلا بد للعوام من ان يصدقوا هذه الروات ولابد ايضا من ان ينسبوا هذه الاوصاف المشينة الى النبي وبكل رحابة صدر ..ولا يهم عندهم ان يساء الى النبي بسبب هذه الروايات بل المهم عندهم ان لا يساء الى هذه الصحاح ..لانهم ان انكروا وجودها او رفضوها فمعناه ان لا تبقى اي قيمة الى هذه الكتب ..فمن اجل ذلك لا بد ان يقدسوا هذه الروايات ولا بد ان يصدقوها حتى ان كان فيها طعن للنبي الاكرم و او كان فيها إساءة لمقامه السامي .. بل ان علمائهم يدافعون عن هذه الروايات ويلفون ويدورون من اجل إيجاد تبريرات للنبي ولفعله الوارد في الرواية عندما شعروا بأن هناك تشهير وانتقاص للنبي ..فيحاولون تبرير فعله فيقعون في تخبط آخر بدلا من ان ينفوا هذه الرواية وتنتهي المسألة ويحفظون كرامة النبي وقدسيته ولتذهب هذه الروايات الى الجحيم .
وبين ايديكم هذه الرواية التي وردت في كل من صحيح مسلم وصحيح البخاري وفيها ما فيها ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
صحيح مسلم - الإمارة - فضل الغزو رقم الحديث 3535 و صحيح البخاري - الجهاد والسير - الدعاء والجهاد. رقم الحديث : 2580
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْخُلُ عَلَى أُمِّ حَرَامٍ بِنْتِ مِلْحَانَ فَتُطْعِمُهُ وَكَانَتْ أُمُّ حَرَامٍ تَحْتَ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ فَدَخَلَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَأَطْعَمَتْهُثُمَّ جَلَسَتْ تَفْلِي رَأْسَهُ فَنَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ وَهُوَ يَضْحَكُ......
ولنأتي الآن الى دفاع ابن حجر عن الرواية والى تبيره الى فعل النبي فيها وهو ما يضحك الثكلى :-
فتح الباري لابن حجر - (ج 14 / ص 411)
وَالَّذِي وَضَحَ لَنَا بِالْأَدِلَّةِ الْقَوِيَّة أَنَّ مِنْ خَصَائِص النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَوَاز الْخَلْوَة بِالْأَجْنَبِيَّةِ وَالنَّظَر إِلَيْهَا ، وَهُوَ الْجَوَاب الصَّحِيح عَنْ قِصَّة أُمّ حَرَام بِنْت مِلْحَانَ فِي دُخُوله عَلَيْهَا وَنَوْمه عِنْدهَا وَتَفْلِيَتهَا رَأْسه وَلَمْ يَكُنْ بَيْنهمَا مَحْرَمِيّة وَلَا زَوْجِيَّة
في الواقع انه توجد في صحيح مسلم وصحيح البخاري روايات يقف القارئ عندها مستغربا..متحيرا ؟!..فهل يعقل هذا الذي يقال عن النبي الاكرم صلوات الله تعالى عليه .حيث يوصف النبي بأوصاف لايمكن ان يوصف بها الانسان العادي ..او ينسب اليه افعال لا يمكن ان يفعلها انسان عادي فضلا عن نبي ..ولا ادري لماذا هذا الاصرار على اظهار النبي بهذا المظهر ..هل هو الجهل ام التعنت ام هناك امور اخرى الغاية منها الإساءة الى هذه الشخصية العظيمة التي لايوجد على وجه الارض من هو اكمل منها ..والمشكلة انها موجودة في اصح الكتب عند القوم وبالتالي وبما انهم لا يستطيعون الطعن في هذه الكتب وان كل ما فيها صحيح عندهم (حسب ما يدعون ) فلا بد للعوام من ان يصدقوا هذه الروات ولابد ايضا من ان ينسبوا هذه الاوصاف المشينة الى النبي وبكل رحابة صدر ..ولا يهم عندهم ان يساء الى النبي بسبب هذه الروايات بل المهم عندهم ان لا يساء الى هذه الصحاح ..لانهم ان انكروا وجودها او رفضوها فمعناه ان لا تبقى اي قيمة الى هذه الكتب ..فمن اجل ذلك لا بد ان يقدسوا هذه الروايات ولا بد ان يصدقوها حتى ان كان فيها طعن للنبي الاكرم و او كان فيها إساءة لمقامه السامي .. بل ان علمائهم يدافعون عن هذه الروايات ويلفون ويدورون من اجل إيجاد تبريرات للنبي ولفعله الوارد في الرواية عندما شعروا بأن هناك تشهير وانتقاص للنبي ..فيحاولون تبرير فعله فيقعون في تخبط آخر بدلا من ان ينفوا هذه الرواية وتنتهي المسألة ويحفظون كرامة النبي وقدسيته ولتذهب هذه الروايات الى الجحيم .
وبين ايديكم هذه الرواية التي وردت في كل من صحيح مسلم وصحيح البخاري وفيها ما فيها ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
صحيح مسلم - الإمارة - فضل الغزو رقم الحديث 3535 و صحيح البخاري - الجهاد والسير - الدعاء والجهاد. رقم الحديث : 2580
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْخُلُ عَلَى أُمِّ حَرَامٍ بِنْتِ مِلْحَانَ فَتُطْعِمُهُ وَكَانَتْ أُمُّ حَرَامٍ تَحْتَ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ فَدَخَلَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَأَطْعَمَتْهُثُمَّ جَلَسَتْ تَفْلِي رَأْسَهُ فَنَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ وَهُوَ يَضْحَكُ......
ولنأتي الآن الى دفاع ابن حجر عن الرواية والى تبيره الى فعل النبي فيها وهو ما يضحك الثكلى :-
فتح الباري لابن حجر - (ج 14 / ص 411)
وَالَّذِي وَضَحَ لَنَا بِالْأَدِلَّةِ الْقَوِيَّة أَنَّ مِنْ خَصَائِص النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَوَاز الْخَلْوَة بِالْأَجْنَبِيَّةِ وَالنَّظَر إِلَيْهَا ، وَهُوَ الْجَوَاب الصَّحِيح عَنْ قِصَّة أُمّ حَرَام بِنْت مِلْحَانَ فِي دُخُوله عَلَيْهَا وَنَوْمه عِنْدهَا وَتَفْلِيَتهَا رَأْسه وَلَمْ يَكُنْ بَيْنهمَا مَحْرَمِيّة وَلَا زَوْجِيَّة
تعليق