بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
جيش الخسف
هنا عدة نقاط:
النقطة الأولى: يظهر من الروايات الشريفة أن السفياني سيعلم بطريقة وبأخرى بأن الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) موجود في المدينة المنورة، فيبعث خلفه جيشاً بنية قتله
وأن الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) يعلم بهذا التحرك العسكري ضده، فيخرج من المدينة إلى مكة برفقة رجل من أصحابه سمّتْه الروايات ب"المنصور".
روى العياشي في تفسيره عن الإمام الباقر (عليه السلام) رواية يقول فيها:
ويبعث [أي السفياني] بعثا إلى المدينة فيقتل بها رجلاً، ويهرب المهدي والمنصور منها.
النقطة الثانية: إن هذا الجيش سيعلم بخروج الإمام إلى مكة المكرمة، فيتبعه
وفي الطريق، عندما يصل إلى منطقة بين مكة والمدينة أقرب إلى مكة، سمّتْها الروايات الشريفة بالبيداء، يأمر الله تعالى فتُخسف الأرض بالجيش (ولذلك أُطلق عليه جيش الخسف)
ولا ينجو منه إلا رجلان، أحدهما يذهب يُنذر السفياني، والآخر يذهب يبشر الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) ويتوب على يديه ، وبعض الروايات ذكرت أنه ينجو منهم ثلاثة فقط.
فقد ورد عن الإمام الباقر (عليه السلام): فينزل أمير جيش السفياني البيداء
فينادي مناد من السماء :يا بيداء، أبيدي القوم.. فيخسف بهم البيداء فلا يفلت منهم إلا ثلاثة، يحول الله وجوههم في أقفيتهم...
النقطة الثالثة: يظهر من بعض الروايات أن غالبية أفراد هذا الجيش هم من أعداء أهل البيت (عليهم السلام)
ولكن هناك بعض الأفراد ليس لهم عداء لهم (عليم السلام)، ولكنهم يخرجون مرغمين على الخروج، وأنه سيشملهم الخسف، ولكن في يوم القيامة يحاسبون على نياتهم.
فقد روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): ويعوذ عائذ بالبيت، فيبعث إليه بعث، فإذا كان ببيداء من الأرض يخسف بهم
فقلنا: يا رسول الله، كيف بمن كان كارها ؟
قال: يخسف به معهم، ولكنه يبعث يوم القيامة على نيته...
النقطة الرابعة: لم تحدد الروايات الشريفة وقت وقوع الخسف بالضبط، ولكن يمكن أن يقال بأنه يقع بعد شهر رمضان وقبل أو في بدايات شهر ذي الحجة من سنة الظهور
باعتبار أن السفياني يخرج في شهر رجب قبل الظهور بعدة أشهر، وعندما يظهر سيخوض بعض المعارك مع الأصهب والأبقع
وهذه المعارك لا أقل تأخذ منه شهرين، ثم يتوجه نحو العراق، ومن ثَمّ يرسل جيشه إلى المدينة.
عن معلى بن خنيس، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: من الأمر محتوم، ومنه ما ليس بمحتوم، ومن المحتوم خروج السفياني في رجب.
وعن الإمام الباقر (عليه السلام):... فأول أرض تخرب أرض الشام
ثم يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات:
راية الأصهب
وراية الأبقع
وراية السفياني
فيلتقي السفياني بالأبقع فيقتتلون فيقتله السفياني ومن تبعه، ثم يقتل الأصهب، ثم لا يكون له همة إلا الإقبال نحو العراق...
وآخر علامة من علامات الظهور هي قتل النفس الزكية، التي ستقع في آخر خمسة أيام من شهر ذي الحجة
وآنذاك يكون الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) في مكة المكرمة يُعد العدة للقيام المبارك في العاشر من محرم
فيمكن القول بأن الخسف يقع بعد شهر رمضان وقبيل شهر ذي الحجة أو في بداياته.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
جيش الخسف
هنا عدة نقاط:
النقطة الأولى: يظهر من الروايات الشريفة أن السفياني سيعلم بطريقة وبأخرى بأن الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) موجود في المدينة المنورة، فيبعث خلفه جيشاً بنية قتله
وأن الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) يعلم بهذا التحرك العسكري ضده، فيخرج من المدينة إلى مكة برفقة رجل من أصحابه سمّتْه الروايات ب"المنصور".
روى العياشي في تفسيره عن الإمام الباقر (عليه السلام) رواية يقول فيها:
ويبعث [أي السفياني] بعثا إلى المدينة فيقتل بها رجلاً، ويهرب المهدي والمنصور منها.
النقطة الثانية: إن هذا الجيش سيعلم بخروج الإمام إلى مكة المكرمة، فيتبعه
وفي الطريق، عندما يصل إلى منطقة بين مكة والمدينة أقرب إلى مكة، سمّتْها الروايات الشريفة بالبيداء، يأمر الله تعالى فتُخسف الأرض بالجيش (ولذلك أُطلق عليه جيش الخسف)
ولا ينجو منه إلا رجلان، أحدهما يذهب يُنذر السفياني، والآخر يذهب يبشر الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) ويتوب على يديه ، وبعض الروايات ذكرت أنه ينجو منهم ثلاثة فقط.
فقد ورد عن الإمام الباقر (عليه السلام): فينزل أمير جيش السفياني البيداء
فينادي مناد من السماء :يا بيداء، أبيدي القوم.. فيخسف بهم البيداء فلا يفلت منهم إلا ثلاثة، يحول الله وجوههم في أقفيتهم...
النقطة الثالثة: يظهر من بعض الروايات أن غالبية أفراد هذا الجيش هم من أعداء أهل البيت (عليهم السلام)
ولكن هناك بعض الأفراد ليس لهم عداء لهم (عليم السلام)، ولكنهم يخرجون مرغمين على الخروج، وأنه سيشملهم الخسف، ولكن في يوم القيامة يحاسبون على نياتهم.
فقد روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): ويعوذ عائذ بالبيت، فيبعث إليه بعث، فإذا كان ببيداء من الأرض يخسف بهم
فقلنا: يا رسول الله، كيف بمن كان كارها ؟
قال: يخسف به معهم، ولكنه يبعث يوم القيامة على نيته...
النقطة الرابعة: لم تحدد الروايات الشريفة وقت وقوع الخسف بالضبط، ولكن يمكن أن يقال بأنه يقع بعد شهر رمضان وقبل أو في بدايات شهر ذي الحجة من سنة الظهور
باعتبار أن السفياني يخرج في شهر رجب قبل الظهور بعدة أشهر، وعندما يظهر سيخوض بعض المعارك مع الأصهب والأبقع
وهذه المعارك لا أقل تأخذ منه شهرين، ثم يتوجه نحو العراق، ومن ثَمّ يرسل جيشه إلى المدينة.
عن معلى بن خنيس، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: من الأمر محتوم، ومنه ما ليس بمحتوم، ومن المحتوم خروج السفياني في رجب.
وعن الإمام الباقر (عليه السلام):... فأول أرض تخرب أرض الشام
ثم يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات:
راية الأصهب
وراية الأبقع
وراية السفياني
فيلتقي السفياني بالأبقع فيقتتلون فيقتله السفياني ومن تبعه، ثم يقتل الأصهب، ثم لا يكون له همة إلا الإقبال نحو العراق...
وآخر علامة من علامات الظهور هي قتل النفس الزكية، التي ستقع في آخر خمسة أيام من شهر ذي الحجة
وآنذاك يكون الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) في مكة المكرمة يُعد العدة للقيام المبارك في العاشر من محرم
فيمكن القول بأن الخسف يقع بعد شهر رمضان وقبيل شهر ذي الحجة أو في بداياته.