إعـــــــلان

**أم الحسن الأسدي** · 21-06-2017, 04:13 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
تقبل الله أعمالكم وطاعاتكم وبارك الله في جهودكم وسعيكم لخدمة الدين ومبادئ اهل البيت عليهم السلام. ...
��
التقوى بمعنى الوقاية وهيه حفظ الشئ مما يؤذيه ويضره فكما أن جسد الأنسان بحاجة الى الوقاية فكذلك روح الانسان وقلبه ونفسه التي هم الأهم يجب أن يقيها من كل مايدنسها ويلوثها من الأمور التي نهانا الله تعالى عنها لما لها من آثار سيئة على روح الانسان ولكي نزيد من قوتها ومناعتها فقد ندبنا الله تعالى الى أمور اخرى من بعد الواجبات التي لها أثر في زيادة تقوى النفس وترويضها كالدعاء والتفكر في الآخرة والقبر والأهوال التي فيه و الخ......
ولكي يرتقي الإنسان في مراتب التقوى
ويصل إليها فإن هذا بحاجة الى عزيمة وارادة يكتسبها من خلال معرفة الغاية من خلقه التي هي الوصول الى الكمال والعبادة والتى أحد الطرق الموصلة اليها التقوى ولكي يصل الانسان الى هذا الهدف الأسمى فعليه ان يسلك كل الطرق ويسعى اليها لكي يحقق الغاية من خلقه وكذلك من الأمور المهمة الدعاء من الله تعالى بأن يوفقه لذلك

**فداء الكوثر** · 21-06-2017, 10:30 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صبحكم الله بالنور والايمان ست هند وكادر مكتب النجف وجزاكم الله خيرا
ان شاء الله .....

،🔹♣🔹♣🔹♣🔹♣🔹♣

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,كيف اروض النفس البشرية على التقوى !!!!!

🔹ان أمير المؤمنين علي (ع) يقدم لنا نموذجا عمليا من سيرته, وأنه قد أقبلت الدنيا عليه ولكنه رفضها وتخلى عنها لمصلحة الإسلام والمسلمين ,

ولأنه يعلم أن الدنيا ليست دائمة, وإنما هي في معرض الزوال والفناء, وأن الإنسان مهما عمّر سنينا متطاولة فإنه لابد له من الرحيل عن الدنيا والنزول في القبر غريبا وحيدا لا أنيس له ولا معين, قبر مظلم ضيق ضنك, هذا ملخص الحلقة الماضية.

إن أمير المؤمنين (ع) ذكر القبر, وظلمته ووحدة الإنسان فيه, وهول ذلك المكان ليبين أنّ بمقدور الإنسان أن يحول هذه الظلمة إلى نور, وهذه الوحدة إلى أنس, وبمقدوره أن يحصل على رفيق لهذا السفر وأنيس في هذا البيت, ألا وهو العمل الصالح الذي يجنيه في هذه الدنيا, وأن أفضل زاد يحمله في هذا السفر هو التقوى.

فيقول" (عليه السلام)" وإنما هي نفسي أروضها بالتقوى لتأتي آمنة ً يوم الخوف الأكبر وتثبتُ على جوانب المزْلق ".

♣♣♣♣♣♣

فرياضة النفس معناها نهيها عن أهوائها, وأمرها بطاعة مولاها, فالإنسان إذا أراد ترويض النفس ان يعودها على الأعمال الصالحة التي تقوده الى بر الأمان ...

فالإنسان أيضا بحاجة إلى تمرين نفسه على الطاعة , كما يمرن الرياضي جسده على حمل الأثقال فيبدأ بحمل الخفيف إلي أن يتمرن على حمل الثقيل هكذا الإنسان أيضا في الطاعة, فبعد الواجبات وترك المحرمات المكروهات , فيحاول الالتزام بالمستحبات وترك المكروهات.

بماذا يروض الإنسان نفسه ؟

يقول الإمام (ع) : {وإنما هي نفسي أروضها بالتقوى }, بالتقوى يربي الإنسان نفسه, فالتقوي توجد نوع من الوقاية عند الإنسان من الذنوب والمعاصي , وحب إلى الطاعات , التقوى هي أفضل الزاد.

محطات تقوى 🔹🔹🔹

1 – شهر رمضان محطة زمانية للتزود يالتقوى , يقول عزوجل :" ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون "

إذن الغاية القصوي والهدف الأسمى من الصيام هو حصول الإنسان على ملكة التقوى ويكون الصوم رادعا له عن المعاصى والمحرمات.

2 – الحج محطة أخرى للتزود بالتقوى , كما يقول المولى عز وجل " الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون يا أولى الالباب " ....

◾◾◾

وأي زاد أفضل من زادالتقوى؟ وأي شيء أفضل من التقوى يرجع به الحاج الى بلدة, وعليه أن يحافظ على هذا الزاد الذي حصل عليه في هذه الرحلة الإيمانية.

الإنسان يزيد من رصيده الإيماني ويحصل على التقوى في محطة الحج , فمن كل منسك وموقف يتزود الإنسان كالسائر في الطريق يتزود بين الحين والآخر من الزاد والوقود ليستطيع مواصلة المسير.

♣♣♣🔹🔹🔹🔹♣♣♣♣♣