اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
بسم الله الرحمن الرحيم
عن مولانا الحسن بن علي بن أبي طالب ﷺ قال : جاء نفر من اليهود الى رسول الله ﷺ ، فسأله يعلمهم عن مسائل، فكان فيما سأله ان قال له :
لأي شيء فرض الله عز وجل الصوم على أمتك بالنهار ثلاثين يوما، وفرض على الأمم أكثر من ذلك ؟
فقال النبي ﷺ :
ان آدم ( عليه السلام ) لما أكل من الشجرة بقي في بطنه ثلاثين يوماً .
ففرض الله على ذريته الجوع والعطش .
والذي يأكلونه بالليل تفضل من الله عزوجل عليهم .
وكذلك كان على آدم ، ففرض الله ذلك على أمتي ، ثم تلا هذه الآية :
﴿ كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون أياما معدودات ﴾ .
قال اليهودي : صدقت يا محمد ، فما جزاء من صامها ؟
فقال النبي ﷺ :
ما من مؤمن يصوم شهر رمضان احتساباً إلا اوجب الله عز وجل له سبع خصال :
أولها : يذوب الحرام في جسده .
والثانية : لا يبعد من رحمة الله تعالى .
والثالثة : يكون قد كفر خطيئة ابيه آدم .
والرابعة : يهون الله عز وجل عليه سكرات الموت .
والخامسة : أمان من الجوع والعطش يوم القيامة .
والسادسة : يعطيه الله عز وجل براءة من النار .
والسابعة : يطعمه الله من طيبات الجنة .
قالت اليهود: صدقت يا محمد .
بسم الله الرحمن الرحيم
عن مولانا الحسن بن علي بن أبي طالب ﷺ قال : جاء نفر من اليهود الى رسول الله ﷺ ، فسأله يعلمهم عن مسائل، فكان فيما سأله ان قال له :
لأي شيء فرض الله عز وجل الصوم على أمتك بالنهار ثلاثين يوما، وفرض على الأمم أكثر من ذلك ؟
فقال النبي ﷺ :
ان آدم ( عليه السلام ) لما أكل من الشجرة بقي في بطنه ثلاثين يوماً .
ففرض الله على ذريته الجوع والعطش .
والذي يأكلونه بالليل تفضل من الله عزوجل عليهم .
وكذلك كان على آدم ، ففرض الله ذلك على أمتي ، ثم تلا هذه الآية :
﴿ كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون أياما معدودات ﴾ .
قال اليهودي : صدقت يا محمد ، فما جزاء من صامها ؟
فقال النبي ﷺ :
ما من مؤمن يصوم شهر رمضان احتساباً إلا اوجب الله عز وجل له سبع خصال :
أولها : يذوب الحرام في جسده .
والثانية : لا يبعد من رحمة الله تعالى .
والثالثة : يكون قد كفر خطيئة ابيه آدم .
والرابعة : يهون الله عز وجل عليه سكرات الموت .
والخامسة : أمان من الجوع والعطش يوم القيامة .
والسادسة : يعطيه الله عز وجل براءة من النار .
والسابعة : يطعمه الله من طيبات الجنة .
قالت اليهود: صدقت يا محمد .
المصدر : الفقيه ج 2 ص 73, الأمالي للصدوق ص 193, فضائل الأشهر الثلاثة ص 101.
تعليق