اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوات الفاضلات مقدمة البرنامج الاخت الست زهراء حكمت ومخرجته الفاضلة الست رؤى جميل لكن مني كل التحية والاحترام وندعو الله لكن بالتقدم والرقي
بعد ما أفاض الاخوان والاخوات من جميل الكلمات والصور للحق والباطل فلا نريد ان نعيد ما نُشٍر بل نُورد بعض ما نحمله من أفكار ونقول ( خير الكلام ما قل ودل )
ان الوجود كله دورانه وحركاته يدور حول مرتكز واحد يقسم الكون الى جبهتين احداهما تسمى الحق والاخرى الباطل ؛ وهذه منذ نشوء الخليقة عندما وعد اللعين ابليس ربه ( لأغوينهم اجمعين الا عبادك منهم المخلصين )
وقد نبأ الامام علي عليه واله السلام حيث قال كم من ضلالة زخرفت بأية كما يزخرف الدرهم النحاس بالفضة المموهه) فهاهي الضلالات التي جرت الامم والشعوب الى التناحر والقتال بحجة انهم يريدون نصرة الاسلام ولم يلتفتوا الى ان اصحاب الرسالة لا يتجهون الى القتال والقوة الا ان ييئسوا ممن يدعوهم عكس الجهلة من الجبابرة والمتغطرسين والذين لا يعرفون غير القوة والسطوة والغلبة بالوسائل العسكرية والمادية ونسوا قول الله جل وعلا ( فتبينوا ان تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) فكم من ضلالة وضلالة أمحت أمم وشعوب وقبائل .
اذن بين الحق والباطل صراع ومخاض مؤلم وعسير له اشكال ومسميات وحتى ألوان ولا يوجد ابدا ونهائياً حياد بينهما أما انت مع الحق... او في جهة او جبهة الباطل والعياذ بالله ( الساكت عن الحق شيطان اخرس ) وهناك حديث مضمونه الذي يسكت عن الحق ويعلم انه حق فقد نصر الباطل لظن الباطل أنه معه ...
اذن هو صراع الايمان مع الكفر وهذا ما بينه رسول الحق والايمان نبينا محمد صلى الله عليه واله وسلم عندما خرج الامام علي عليه السلام لمواجهة عمرو بن ود العامري لعائن الله عليه وعلى اتباعه ( خرج الايمان كله للكفركله )
اما كيف يعرف رجال الحق ونميزهم عن أهل الباطل الذي بات الاغلب ان لم نعمم الكل يدعي بانه مع الحق فنقول كما قال الامام علي سيد البلغاء والمتحدثين ( لا يعرف الحق بالرجال .. أعرف الحق تعرف أهله )
الاغلب ممن يدعون الحق لفكرة أو مبدأ وهو باطل في اساسه يبررون ويخدعون انفسهم نتيجة عناد ( اول طريق النفاق هو خداع النفس بتبرير أعمى ) فيحاولون ان يبقون انفسهم بتيار خاطئ رغم علمهم بذلك ولكن ( أخذته العزة بالاثم ) فاصبحوا يتوارثون افكار ومعتقدات وعقائد يتبعوها جعلت افكارهم جامدة رغم حلول اللعنات عليهم ونعتهم بالكفر مرة والالحاد اخرى ولكن افكارهم متقلبه كالريح يسيرونها على أهوائهم وميولهم ويدعون انهم على حق ومع اهله فاتباعهم اذن اهل الباطل والنفاق والكذب وهذه لاتجتمع هي وشاكلاتها الا عند اهل الباطل .
فاهل الحق لا تاخذهم فيه لومة لائم ومبرؤون من الحيل والنفاق والاكاذيب اذا جالستهم أنست بحديثهم .. اذا وعدوك او عاهدوك أوفوا بعهودهم ووعودهم صادقون ببيعهم وشرائهم لايعرفون تلون الحرباء حتى دموعهم للفرح والحزن صادقة ليس بها مجاملة فقد نوه مولانا امير المؤمنين لذلك حيث قال ( بلغ من نفاق اهل الدنيا يذكرون الاموات استمالة للاحياء ) ...
الاخوات الفاضلات مقدمة البرنامج الاخت الست زهراء حكمت ومخرجته الفاضلة الست رؤى جميل لكن مني كل التحية والاحترام وندعو الله لكن بالتقدم والرقي
بعد ما أفاض الاخوان والاخوات من جميل الكلمات والصور للحق والباطل فلا نريد ان نعيد ما نُشٍر بل نُورد بعض ما نحمله من أفكار ونقول ( خير الكلام ما قل ودل )
ان الوجود كله دورانه وحركاته يدور حول مرتكز واحد يقسم الكون الى جبهتين احداهما تسمى الحق والاخرى الباطل ؛ وهذه منذ نشوء الخليقة عندما وعد اللعين ابليس ربه ( لأغوينهم اجمعين الا عبادك منهم المخلصين )
وقد نبأ الامام علي عليه واله السلام حيث قال كم من ضلالة زخرفت بأية كما يزخرف الدرهم النحاس بالفضة المموهه) فهاهي الضلالات التي جرت الامم والشعوب الى التناحر والقتال بحجة انهم يريدون نصرة الاسلام ولم يلتفتوا الى ان اصحاب الرسالة لا يتجهون الى القتال والقوة الا ان ييئسوا ممن يدعوهم عكس الجهلة من الجبابرة والمتغطرسين والذين لا يعرفون غير القوة والسطوة والغلبة بالوسائل العسكرية والمادية ونسوا قول الله جل وعلا ( فتبينوا ان تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) فكم من ضلالة وضلالة أمحت أمم وشعوب وقبائل .
اذن بين الحق والباطل صراع ومخاض مؤلم وعسير له اشكال ومسميات وحتى ألوان ولا يوجد ابدا ونهائياً حياد بينهما أما انت مع الحق... او في جهة او جبهة الباطل والعياذ بالله ( الساكت عن الحق شيطان اخرس ) وهناك حديث مضمونه الذي يسكت عن الحق ويعلم انه حق فقد نصر الباطل لظن الباطل أنه معه ...
اذن هو صراع الايمان مع الكفر وهذا ما بينه رسول الحق والايمان نبينا محمد صلى الله عليه واله وسلم عندما خرج الامام علي عليه السلام لمواجهة عمرو بن ود العامري لعائن الله عليه وعلى اتباعه ( خرج الايمان كله للكفركله )
اما كيف يعرف رجال الحق ونميزهم عن أهل الباطل الذي بات الاغلب ان لم نعمم الكل يدعي بانه مع الحق فنقول كما قال الامام علي سيد البلغاء والمتحدثين ( لا يعرف الحق بالرجال .. أعرف الحق تعرف أهله )
الاغلب ممن يدعون الحق لفكرة أو مبدأ وهو باطل في اساسه يبررون ويخدعون انفسهم نتيجة عناد ( اول طريق النفاق هو خداع النفس بتبرير أعمى ) فيحاولون ان يبقون انفسهم بتيار خاطئ رغم علمهم بذلك ولكن ( أخذته العزة بالاثم ) فاصبحوا يتوارثون افكار ومعتقدات وعقائد يتبعوها جعلت افكارهم جامدة رغم حلول اللعنات عليهم ونعتهم بالكفر مرة والالحاد اخرى ولكن افكارهم متقلبه كالريح يسيرونها على أهوائهم وميولهم ويدعون انهم على حق ومع اهله فاتباعهم اذن اهل الباطل والنفاق والكذب وهذه لاتجتمع هي وشاكلاتها الا عند اهل الباطل .
فاهل الحق لا تاخذهم فيه لومة لائم ومبرؤون من الحيل والنفاق والاكاذيب اذا جالستهم أنست بحديثهم .. اذا وعدوك او عاهدوك أوفوا بعهودهم ووعودهم صادقون ببيعهم وشرائهم لايعرفون تلون الحرباء حتى دموعهم للفرح والحزن صادقة ليس بها مجاملة فقد نوه مولانا امير المؤمنين لذلك حيث قال ( بلغ من نفاق اهل الدنيا يذكرون الاموات استمالة للاحياء ) ...
تعليق